لِأصِلَ إِلَيْكَ أُحاوِلُ أن أتَشَرَّدَ فَراشاتٍ حَمْرَاء تُسافِر عَلى شَفَقْ وَ أُضيء أجْنِحَة شَوقٍ-حَرِيقْ
إذَا حَلَّ الغَسَقْ ولا أَضِلَّ الطَريقَ إلَيْكْ لِأصِلَ إلَيْكْ عَليَّ أن أَتعرَّى تمَامًا تَماما، من كُلِ ضوءٍ غَيْرِكَ وَ كُلِّ ضُلْمَة؛ وأن أُقَشِّرَ المَاضِي مِن عَلى أَظافِرِي و أقَلِمها فإذا قَبَّلْتها يَوماً لا تَشُمُّ فِيها إلا رائحَة اللَّهَفِ عَلَيْكْ و لأصِلَ إلَيْك تَعَلَّمْتُ أن أَتَزَيَّنَ بِلا مَساحِقَ تَجْمِيل فالسَّفَرُ إلَيكَ طَويلٌ طَوِيل وحين الوُصولِ إلى مُفْتَرَقِ اللِّقاء عَلى عَجَلِ الاحْتِضان المَحْمُوم لَنْ تُجِيدَ أَصابِعِي -المُخَدَّرَة بِكْ- إصلِاح الزِّينَة وَلَكِنَ الحَياء يُجِيدُ الجَمالَ بِلا زِينَة واسْتَعْدَدْتُ كَثِيرًا للوُصُول إلَيْك و تَشَرَّدْتُ فَوْقَ القَوافِي المَكْسُورَة تَعَرَّيْتُ مِن خَوفِي وَ مِن عِطْر العُنْفُوان و اغْتَسَلْتُ بِماء الحَنِينْ وإلى [مُفْتَرَقِ اللِّقاء] أَتَيْتْ لِعِطْرِك يا أنا أكْثَرُ مِنَ [خَطِيئَة].. من بَيْنِها قَتْلِي وتَعْذِيبِي ، وَصَلْبِي عَلى جُدْرَان اشْتِهاءٍ عُذْرِي..،
وَ تَتَبَّعْتُ عِطْرَك
شِعْرَكْ؛
لَمَحْتُكَ مِنْ بَعِيد تُمْسِكُ [مِنْدِيلَ] دَفاتِرِي وَ حِزامَ قَصائِدِي وَتَنْظُر إلى الجِهَة الأُخْرَى إلى المَاضِي " تَأبِينا للأَمَلِ" قُلْتُ فِي نَفْسِي لا غَيْرْ نَادَيْتُ مَبْحُوحَة الشًّوق و ألَمِي جَبان سَمِعْتَ النِدَاء واسْتَدَرْتَ [مُغْمَض العَيْنَيْنِ] تَسْجِنُ الصّورَة الهَارِبَة فِي جُفُونِكَ وَ تَسْتَلِذُ الصَّوت الحَنون كالطِّفْلٍ تُؤلِمُه العُيُون بَعْدَ البُكاء الطَويل فَيَخْشَى النَّظَر إلى [الضَّوء الجَدِيد] تُحَدِثُنِي بِلُغَة مَاضِيكْ بِحُرُوفِ مَاضِيك وَ تَنْصِبُنِي كَما تَشاء وَ تَكْسِرُنِي كَمَا تَشاء وَتَفْتَحُ بِي [جُرُوحَ مَاضيكْ] مُرْهَقٌ أنْتَ مِنَ الأمَلِ العَجُوز تَحْمِلُه عَليْك وَيأبَى أن يَمُوت وَخائفٌ حَتى [الغَضَبْ] وَمَشْدُودَةٌ جِدَّا حَواسُّكَ تَهابُ [عَوْدَة الكَابُوس المَاضِي]
وَطال الطَّرِيقُ لِتِلْكَ [الفُرْصَة]... ايهْ يَا قَلْبَهُ الغافِلْ تَحْمِلُ مَعَكَ حَيْثُما ذَهَبْت تَعْوِيذَةَ [المَطَرِ] المَجْنُونْ تُذَكِّرُك دَوْما أن الخَيْبَة الثَّانِيَة تَقْتُلْ؛ و أنْت مَن يَحْمِلُ الأَمَل المُتَرَهِلَ عَلى كَتِفِه و يأبى أن يَمُوتَ [قَبْلَه] يا[ أَنَا] هُناكَ عَلى مُفْتَرَقِ العَذَابْ قَرِّبْ أهْمِسُ لَك وَلا تَفْتَح عَيْنَيْك ؛ ؛ ؛ أعْلَمُ أَنّنَا ذاتَ سَكْرَة شِعْرٍ كُنَّا مَرايَا تُحاوِلُ فِي لَيْلِ حُرْقَةِ عُمْرٍ تَرْتِيبَ الوَسائِدِ [المُخْتَلِفَة الألوانِ عَلى الجَانِبَيْنِ] لِنُوهم النًاسَ ؛ نُوهِمَ النَّفْسَ ؛ بِعِشْقٍ كَقيْسٍ وَلَيْلَى وأعْلَمُ أنَّ رُقَاقَاتِ شِعْرٍ قَدِيمٍ [مَغْسُولٍ وَ مَكْوِيٍّ باحْتِرافْ] انْسابَ بَيْنَ الخَفَقاتِ [الجَدِيدَة] رَغْما عَنْكَ مَمْسُوحا بِبَعْضِ الألَم و الوَجَسْ أعْلَمُ ذَلِكَ وَأَكْثَرْ
ولا تَسْألْنِي عَنِ الغَيْرَة
فَهِي تَشْتَعِلْ
؛ وَلَكِنَ طَعْمَها مُخْتَلِفْ كُلُّ [أنَا] جَدِيدَة قُلْتها طَعْمُها مُخْتَلِفْ وَكُلُّ الحُرُوفِ المُكَرَّرَة عَمْدا و َ سَهْوا نَوَيْتَ بِها يا أنا [العَهْدَ الجَدِيدْ] تَذَوقْتُها كُلَّها قَدِيمَها وَ جَدَيدَها وَكُلُّ حُرُوفِكَ لِي طَعْمُها مُخْتَلِفْ قَرِّب إلَيَّ عَلى مَهْلِكْ ولا تَفْتَحْ عَيْنَيْكَ المُتألِّمَتَيْنْ حَتَّى أُقَبِّلَها يَداكَ بارِدَتَانْ سأحْتَرِقُ فَراشاتِ عِشْقٍ حَمْراء لِأُدْفِئَها لا بأسَ إن أنْتَ مُتْعَبْ فَظِلٌّ وَثِيرٌ أنا وما فاضَ على القَلْبِ مِن [ذِكْرَياتْ]
أُلَمْلِمُها
تَعالَ وارْتَحْ عَلى الوِسادَة البَيْضاء نَكْسُها معا حِبْرا أسْوَد حَتَى يُغازِلَ بُنَيّات جَفْنِكَ بَعض النُّعاس أنا يا أنا لا أجِيدُ الوُوعود وَلكنَّني كُنْتُ ذاتَ يَوم لَكَ مِرْآةً من أنفاسْ [FONT="]
جُنُون نَبْضِ أصابَتْه الغَيْرَة ؛ له
[/FONT]
شِعْرَكْ؛
لَمَحْتُكَ مِنْ بَعِيد تُمْسِكُ [مِنْدِيلَ] دَفاتِرِي وَ حِزامَ قَصائِدِي وَتَنْظُر إلى الجِهَة الأُخْرَى إلى المَاضِي " تَأبِينا للأَمَلِ" قُلْتُ فِي نَفْسِي لا غَيْرْ نَادَيْتُ مَبْحُوحَة الشًّوق و ألَمِي جَبان سَمِعْتَ النِدَاء واسْتَدَرْتَ [مُغْمَض العَيْنَيْنِ] تَسْجِنُ الصّورَة الهَارِبَة فِي جُفُونِكَ وَ تَسْتَلِذُ الصَّوت الحَنون كالطِّفْلٍ تُؤلِمُه العُيُون بَعْدَ البُكاء الطَويل فَيَخْشَى النَّظَر إلى [الضَّوء الجَدِيد] تُحَدِثُنِي بِلُغَة مَاضِيكْ بِحُرُوفِ مَاضِيك وَ تَنْصِبُنِي كَما تَشاء وَ تَكْسِرُنِي كَمَا تَشاء وَتَفْتَحُ بِي [جُرُوحَ مَاضيكْ] مُرْهَقٌ أنْتَ مِنَ الأمَلِ العَجُوز تَحْمِلُه عَليْك وَيأبَى أن يَمُوت وَخائفٌ حَتى [الغَضَبْ] وَمَشْدُودَةٌ جِدَّا حَواسُّكَ تَهابُ [عَوْدَة الكَابُوس المَاضِي]
وَطال الطَّرِيقُ لِتِلْكَ [الفُرْصَة]... ايهْ يَا قَلْبَهُ الغافِلْ تَحْمِلُ مَعَكَ حَيْثُما ذَهَبْت تَعْوِيذَةَ [المَطَرِ] المَجْنُونْ تُذَكِّرُك دَوْما أن الخَيْبَة الثَّانِيَة تَقْتُلْ؛ و أنْت مَن يَحْمِلُ الأَمَل المُتَرَهِلَ عَلى كَتِفِه و يأبى أن يَمُوتَ [قَبْلَه] يا[ أَنَا] هُناكَ عَلى مُفْتَرَقِ العَذَابْ قَرِّبْ أهْمِسُ لَك وَلا تَفْتَح عَيْنَيْك ؛ ؛ ؛ أعْلَمُ أَنّنَا ذاتَ سَكْرَة شِعْرٍ كُنَّا مَرايَا تُحاوِلُ فِي لَيْلِ حُرْقَةِ عُمْرٍ تَرْتِيبَ الوَسائِدِ [المُخْتَلِفَة الألوانِ عَلى الجَانِبَيْنِ] لِنُوهم النًاسَ ؛ نُوهِمَ النَّفْسَ ؛ بِعِشْقٍ كَقيْسٍ وَلَيْلَى وأعْلَمُ أنَّ رُقَاقَاتِ شِعْرٍ قَدِيمٍ [مَغْسُولٍ وَ مَكْوِيٍّ باحْتِرافْ] انْسابَ بَيْنَ الخَفَقاتِ [الجَدِيدَة] رَغْما عَنْكَ مَمْسُوحا بِبَعْضِ الألَم و الوَجَسْ أعْلَمُ ذَلِكَ وَأَكْثَرْ
ولا تَسْألْنِي عَنِ الغَيْرَة
فَهِي تَشْتَعِلْ
؛ وَلَكِنَ طَعْمَها مُخْتَلِفْ كُلُّ [أنَا] جَدِيدَة قُلْتها طَعْمُها مُخْتَلِفْ وَكُلُّ الحُرُوفِ المُكَرَّرَة عَمْدا و َ سَهْوا نَوَيْتَ بِها يا أنا [العَهْدَ الجَدِيدْ] تَذَوقْتُها كُلَّها قَدِيمَها وَ جَدَيدَها وَكُلُّ حُرُوفِكَ لِي طَعْمُها مُخْتَلِفْ قَرِّب إلَيَّ عَلى مَهْلِكْ ولا تَفْتَحْ عَيْنَيْكَ المُتألِّمَتَيْنْ حَتَّى أُقَبِّلَها يَداكَ بارِدَتَانْ سأحْتَرِقُ فَراشاتِ عِشْقٍ حَمْراء لِأُدْفِئَها لا بأسَ إن أنْتَ مُتْعَبْ فَظِلٌّ وَثِيرٌ أنا وما فاضَ على القَلْبِ مِن [ذِكْرَياتْ]
أُلَمْلِمُها
تَعالَ وارْتَحْ عَلى الوِسادَة البَيْضاء نَكْسُها معا حِبْرا أسْوَد حَتَى يُغازِلَ بُنَيّات جَفْنِكَ بَعض النُّعاس أنا يا أنا لا أجِيدُ الوُوعود وَلكنَّني كُنْتُ ذاتَ يَوم لَكَ مِرْآةً من أنفاسْ [FONT="]
جُنُون نَبْضِ أصابَتْه الغَيْرَة ؛ له
[/FONT]