- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 109
http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/798276821/name/hg.jpg
هل تناولت طبق الأرز الخاص بك ؟
هناك قصة مشهورة من قصص الزمن
مفادها أن أحد التلامذة طلب من المعلم
قائلا " يا معلم ، أنا جديد هنا
أرغب في أن تعلمني "
₪☆₪☆₪☆₪☆₪☆₪
أرغب في أن تعلمني "
₪☆₪☆₪☆₪☆₪☆₪
رد المعلم : هل تناولت طبق الأرز الخاص بك ؟
رد التلميذ : نعم لقد تناولت حصتي من الأرز .
فكان رد المعلم : من الأفضل لك أولا أن تغسل
طبقك .
عندها استنار التلميذ .
لست هنا لاستنبط العبرة والمغزى من
هذه الومضة، فأنا بعيد كل البعد عن
التنوير والاستنارة والإلهام وما شابه
إنما أرغب في التركيز على
بساطة النصيحة المسداة هناك :
هل تناولت طبق الأرز الخاص بك ؟
إذا من الأفضل لك أولا أن تغسل طبقك .
تجول بخاطري هذه الومضة في أي حين
في كل مرة انتهي من وجبتي في الواقع
ليس فقط عند الأكل ولكن كلما قمت بمهمة ما انتهيت من تناول طعامك ؟ اغسل طبقك إذًا
أرى هناك شيئا عميقا في هذه النصيحة التي تبدو وجيزة .
لا تشغل بالك كثيرا بقضايا كبرى ، أو كما يخيل لك أنها كبرى فقد يحدث لك أن تتفلسف وتنشد معرفة كنه ومعنى الحياة مثلا ... لا تحاصر تفكيرك بمثل هذه الأمور …
بدلا من ذلك، فقط تحرك ، اعمل ، قم بأول خطوة. فقط اغسل طبقك ... وفي غسل طبقك ستجد كل ما أنت بحاجة إليه .لقد ثبتت لدي صحة ذلك
لقد جربت ذلك (حقيقة، وليس مجازا) غسلت طبقي
بعد انتهائي من تناول وجبتي لا يهم إن كانت غذاء أو عشاء! غسلته ببطء وتؤدة وذهن صاف .
لم يتطلب ذلك مني جهدا ولا مالا ولا وقتا يحتسب فقط متعة فعل شيء أنا راض عنه.
هل جربت غسل ثيابك مرة ؟
خياطة جورب، تحضير القهوة باكرا
بدل زوجتك ، أختك أو أمك ؟
أعرف أن هذا يبدو لك تافها فقط افعل ذلك مرة .
أنا قمت بذلك ، أقر أنني لست ماهرا في ذلك ، غير أنني فعلت ذلك وانتابني شعور مخالف … شعور بأنك تقدم خدمة لآخر ، مساعدة ، شيئا من هذا القبيل …
خاصة اذا كان الآخر شخصا محبوبا لديك .
لا تظن أن ما ذكرته خاصا فقط بالنظافة والتنظيف، وتسارع إلى المطبخ وتنهال على الأطباق غسيلا وتنظيفا، ما ذكرته يخص كل ما نقوم به من مهمات أفعال تبدو صغيرة، فقط قم بما تفعله بذهن صاف ، بحضور وتركيز ولا تتسارع للانتقال إلى المهمة الموالية فقط ليقال عنك أنك خدوم .
اغسل طبقك إذا ، بحب ومتعة وهناءة بال .
رد التلميذ : نعم لقد تناولت حصتي من الأرز .
₪☆₪☆₪☆₪☆₪☆₪
فكان رد المعلم : من الأفضل لك أولا أن تغسل
طبقك .
عندها استنار التلميذ .
₪☆₪☆₪☆₪☆₪☆₪
لست هنا لاستنبط العبرة والمغزى من
هذه الومضة، فأنا بعيد كل البعد عن
التنوير والاستنارة والإلهام وما شابه
إنما أرغب في التركيز على
بساطة النصيحة المسداة هناك :
هل تناولت طبق الأرز الخاص بك ؟
إذا من الأفضل لك أولا أن تغسل طبقك .
تجول بخاطري هذه الومضة في أي حين
في كل مرة انتهي من وجبتي في الواقع
ليس فقط عند الأكل ولكن كلما قمت بمهمة ما انتهيت من تناول طعامك ؟ اغسل طبقك إذًا
₪☆₪☆₪☆₪☆₪☆₪
أرى هناك شيئا عميقا في هذه النصيحة التي تبدو وجيزة .
لا تشغل بالك كثيرا بقضايا كبرى ، أو كما يخيل لك أنها كبرى فقد يحدث لك أن تتفلسف وتنشد معرفة كنه ومعنى الحياة مثلا ... لا تحاصر تفكيرك بمثل هذه الأمور …
بدلا من ذلك، فقط تحرك ، اعمل ، قم بأول خطوة. فقط اغسل طبقك ... وفي غسل طبقك ستجد كل ما أنت بحاجة إليه .لقد ثبتت لدي صحة ذلك
لقد جربت ذلك (حقيقة، وليس مجازا) غسلت طبقي
بعد انتهائي من تناول وجبتي لا يهم إن كانت غذاء أو عشاء! غسلته ببطء وتؤدة وذهن صاف .
لم يتطلب ذلك مني جهدا ولا مالا ولا وقتا يحتسب فقط متعة فعل شيء أنا راض عنه.
هل جربت غسل ثيابك مرة ؟
خياطة جورب، تحضير القهوة باكرا
بدل زوجتك ، أختك أو أمك ؟
أعرف أن هذا يبدو لك تافها فقط افعل ذلك مرة .
أنا قمت بذلك ، أقر أنني لست ماهرا في ذلك ، غير أنني فعلت ذلك وانتابني شعور مخالف … شعور بأنك تقدم خدمة لآخر ، مساعدة ، شيئا من هذا القبيل …
خاصة اذا كان الآخر شخصا محبوبا لديك .
لا تظن أن ما ذكرته خاصا فقط بالنظافة والتنظيف، وتسارع إلى المطبخ وتنهال على الأطباق غسيلا وتنظيفا، ما ذكرته يخص كل ما نقوم به من مهمات أفعال تبدو صغيرة، فقط قم بما تفعله بذهن صاف ، بحضور وتركيز ولا تتسارع للانتقال إلى المهمة الموالية فقط ليقال عنك أنك خدوم .
اغسل طبقك إذا ، بحب ومتعة وهناءة بال .