يُحكى أن قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حار ، فبينما هم كذلك ، إذ عرضت لهم ( أم عامر ) وهي أنثى الضبع ، فطردوها ، فأتبعوها حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي ، فقال : ما شأنكم ؟ !!! . قالوا : صيدُنا وطريدتنا . قال : كلا ، والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي ؛ فهي " استجارت بي " . فرجعوا وتركوه . فقام إلى لقحة فحلبها ، وقرّب إليها ذلك ، وقرّب إليها ماءً ، فأقبلت مرة تلغ من هذا ، ومرة تلغ من هذا ، حتى عاشت واستراحت . فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته ، إذ وثبت عليه ، فبقرت بطنه ، وشربت دمه ، وأكلت حشوته ، وتركته . فجاء ابنُ عمٍّ له ، فوجده على تلك الصورة ، فالتفت إلى موضع الضبع ، فلم يرها ، فقال : صاحبتي والله ، وأخذ سيفه وكنانته واتبعها ، فلم يزل حتى أدركها ، فقتلها ، وأنشأ يقول :
ومن يصنعِ المعروفَ في غير أهلــــــه ،،، يـلاقي مـا لاقى مجيرُ أمِّ عامرِ
أدام لـها حين استجـارتْ بقربـــــــــــه ،،، قَـراها مـن ألبان اللقاح الغزائـرِ
وأشبعَهــا حتى إذا ما تمــــــــــــــلأت ،،، فَرَتْه بـــأنيابٍ لهــا وأظافـــــــرِ
فقُلْ لذوي المعروف هذا جزاءُ مَن غداً ،،، يصنع المعروف مع غير شاكــرِ
و :
ومن يصنعِ المعروفَ فى غير أهله ،،، يُلاقي الذي لاقى مجيرُ أمِّ عامرِ
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ،،، لها محضَ ألبــانِ اللقاح الدزائـــرِ
وأسمنَهــا حتى اذا ما تكـــــاملت ،،، فرتْه بأنيـــــاب لها وأظافـــــــــــرِ
فقُل لذوى المعروف هذا جزاءُ من ،،، بدا يصنع المعروفَ فى غير شاكرِ
ومن يصنعِ المعروفَ في غير أهلــــــه ،،، يـلاقي مـا لاقى مجيرُ أمِّ عامرِ
أدام لـها حين استجـارتْ بقربـــــــــــه ،،، قَـراها مـن ألبان اللقاح الغزائـرِ
وأشبعَهــا حتى إذا ما تمــــــــــــــلأت ،،، فَرَتْه بـــأنيابٍ لهــا وأظافـــــــرِ
فقُلْ لذوي المعروف هذا جزاءُ مَن غداً ،،، يصنع المعروف مع غير شاكــرِ
و :
ومن يصنعِ المعروفَ فى غير أهله ،،، يُلاقي الذي لاقى مجيرُ أمِّ عامرِ
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ،،، لها محضَ ألبــانِ اللقاح الدزائـــرِ
وأسمنَهــا حتى اذا ما تكـــــاملت ،،، فرتْه بأنيـــــاب لها وأظافـــــــــــرِ
فقُل لذوى المعروف هذا جزاءُ من ،،، بدا يصنع المعروفَ فى غير شاكرِ