الظربان :
الظربان من الثدييات المعروفة بقدرتها على إفراز سائل ذو رائحة قوية وكريهة، مظهر الظربان العام يختلف من نوع لآخر حيث بعض الأنواع لها لونين وهما الأبيض والأسود مثل "الظربان المخطط" وهو الأشهر وهناك أنواع ذات لون بني وأخرى بلون كريمي، تنتمي الظرابين لأسرة "Mephitidae" وإلى رتبة اللواحم، هناك إثنى عشر نوع من الظرابين مقسمة على أربعة أجناس فقط
الوصف :
تختلف في الأحجام بإختلاف الأنواع وهي تتراوح بين 40-94 سم والوزن يتراوح بين 0.5-8.2 كجم، تملك مخالب قوية للحفر، وعضلات أقدام قوية
على الرغم من أن اللون المتعارف عليه هو (أبيض-أسود) إلا أن هناك ألوان أخرى عديدة، فبعض الظرابين ذات لون بني وأخرى رمادي، وقليل منها ذات لون كريمي، وفي نفس الوقت فجميعها مخططة أو مرقطة منذ الولادة، حيث بعضها تحمل خط واحد على طول الظهر وبعضها لها خطين والبعض مرقط على طول الجسم وبعضها ذات أقدام مخططة
النظام الغذائي :
هي مخلوقات قارتة حيث تتغذى على كل من المواد النباتية والحيوانية وتغير نظامها الغذائي بتغيير المواسم، عموماً تقتات على الحشرات واليراق وديدان الأرض والقوارض الصغيرة والسحالي والسلمندر والضفادع والثعابين والطيور وكذلك الخلد وبيض المخلوقات الأخرى وفي نفس الوقت تُعرف بتناول التوت والجذور والأوراق والأعشاب والفطريات والمكسرات
في المناطق المأهولة، تسعى وراء مخلفات البشر، وفي حالات نادرة تقوم الظرابين بتناول مخلفات الحيوانات الأخرى حيث تأكل بقايا الطيور والجرذان التي خلفتها القطط والمخلوقات الأخرى
وهي أحد المفترسات الرئيسية لنحل العسل وتعتمد على فرائها الكثيف لحمايتها من لسعات النحل،وتدرس الأمر لصغارها
السلوك :
الظرابين مخلوقات شفقية ومنعزلة ولكن في المناطق الباردة تجتمع في جحر واحد ليعم الدفء، خلال النهار تحتمي في الجحور التي حفرتها بواسطة مخالبهم الأمامية القوية، أو بداخل الحفر التي صنعها الإنسان أو التي أنشأت عبر الزمن بواسطة الطبيعة، كلا الجنسين يحتل مساحته الخاصة، فتقوم الإناث بإحتلال مساحة تقدر بـ 2-4 كلم² بينما الذكور تحتل مساحات تصل لـ 20 كلم²
في الشتاء لا تقوم الظرابين بالبيات الشتوي ولكنها تدخل في فترة من الخمول تعيش خلالها في جحر ولكنها تنشط متى ما أرادت، في تلك الفترة نادراً ما تأكل، تقوم الإناث بالتجمع في جحر واحد حوالي 12 إنثى لكي يحصلن على الدفء خلال فترة الخمول تلك، بينما الذكور فيكونون وحدهم، نفس الجحر يستخدم مراراً وتكراراً خلال كل شتاء
تملك الظرابين حاستي شم وسمع ممتازة وحاسة رؤية ضعيفة وهذا ما تتميز به المخلوقات الشفقية القارتة، رؤية الظرابين ضعيفة للغاية فلا ترى الأشياء التي أبعد من 3 أمتار وحتى الأشياء القريبة لا تراها بوضوح، مما يسبب مقتلها في حركة المرور، الظرابين قصيرة العمر، حيث فقط 10% منها تبقى لأكثر من 3 سنوات
التكاثر :
الظرابين عادةً ما تتزاوج في بداية الربيع، الذكور متعددة الزوجات، وهذا يعني أن الذكور الناجحة تتزاوج مع أكثر من إنثى واحدة، قبل وضع الصغار أي في مايو عادةً، تقوم الإنثى بحفر وكر لصغارها المكونين من 4-7 صغير، وهي مشيمية وفترة حملها تقدر بـ 66 يوم
عند الولادة تكون الصغار عمياء ، صماء ، ومغطاة بطبقة ناعمة من الفراء، بعد 3 أسابيع تقريباً تفتح الصغار عيناها لأول مرة، تفطم الأم صغارها بعمر الشهرين، ولكن تبقى الصغار مع أمها حتى تستعد للتزاوج أي في عمر السنة تقريباً
الأم تحمي صغارها بشكل جيد وسوف ترش أي شيء يشكل خطر على حياة صغارها بينما الذكر فلا يؤدي أي دور في الرعاية ولربما يقتل الصغار
غدد الرائحة الشرجية :
الميزة الأكثر شهرة في الظرابين هي الرائحة الكريهة، والتي تستخدم كسلاح دفاعي فعال، وتلك الغدد موجودة في كل أنواع الظرابين
وتملك غدتين على الشرج واحدة على كل جانب من فتحة الشرج، هذه الغدد تنتج خليطاً من المواد الكيماوية مكون من الكبريت مثل الميثل والبوتيل ثيولز المعروفة عادةً بـ "الميركبتانز" والتي لها رائحة كريهة للغاية تشبه البيض العفن والمطاط المحترق والثوم، الرائحة قوية بما فيه الكفاية لدرء أشرس المفترسين مثل الدببة، يقذف ذلك السائل عن طريق عضلات موجودة بجانب الغدد تسمح لهم بقذفها بدقة ولمسافة تصل لـ 3 أمتار، يمكن أن تسبب الرائحة العمى المؤقت والتهيج والحساسية، ويستطيع الأنف البشري شمها حتى لو كانت على بعد ميل(يعتمد ذلك على اتجاه الرياح)
تتردد الظرابين في استخدام هذا السلاح، وذلك يعود لأنها تحمل ما يكفي لـ 5-6 إستخدامات (حوالي 15 سم من السائل) وتحتاج الغدد حوالي 10 أيام لإعادة الإنتاج، اللون الأبيض والأسود يجعل من الظربان مخلوق مميز ذو شكل تحذيري لا ينسى، يقوم الظربان بعدة خطوات تحذيرية قبل الرش وذلك خوفاً على السائل وليس على مصدر التهديد مثل رفع الذيل وأخذ وضعية الرش وإصدار الفحيح وهز القدمين، من المثير للإهتمام أن الظرابين لا ترش بعضها البعض سوى الذكور في موسم التزاوج، مع أنها تتقاتل أيضاً في الخريف على الجحور ولكنها لا تستخدم سوى الأسنان والمخالب
الظرابين كحيوانات أليفة :
إمتلاك الظرابين مسموح فقط في بضع ولايات أمريكية، الظربان ذو الشريطين هو أكثر الأنواع شيوعاً وتهجيناً، وعندما يتم تملك الظربان يقومون بإزالة الغدد المنتجة للرائحة جراحياً، عمر الظرابين التي تربى أطول من عمر الظرابين في البرية
يسمح في المملكة المتحدة أن تربى ولكن وفقاً لقانون رعاية الحيوان 2006 لا يُسمح أن تزال غدد الظربان الشرجية ولهذا لا نجد الكثير في المملكة المتحدة يربون الظربان ويقبلون عليه، بينما في الدول الأخرى التي تسمح بتربية الظرابين فلا مشكلة لديها في إزالة غددها الشرجية
الظربان من الثدييات المعروفة بقدرتها على إفراز سائل ذو رائحة قوية وكريهة، مظهر الظربان العام يختلف من نوع لآخر حيث بعض الأنواع لها لونين وهما الأبيض والأسود مثل "الظربان المخطط" وهو الأشهر وهناك أنواع ذات لون بني وأخرى بلون كريمي، تنتمي الظرابين لأسرة "Mephitidae" وإلى رتبة اللواحم، هناك إثنى عشر نوع من الظرابين مقسمة على أربعة أجناس فقط
الوصف :
تختلف في الأحجام بإختلاف الأنواع وهي تتراوح بين 40-94 سم والوزن يتراوح بين 0.5-8.2 كجم، تملك مخالب قوية للحفر، وعضلات أقدام قوية
على الرغم من أن اللون المتعارف عليه هو (أبيض-أسود) إلا أن هناك ألوان أخرى عديدة، فبعض الظرابين ذات لون بني وأخرى رمادي، وقليل منها ذات لون كريمي، وفي نفس الوقت فجميعها مخططة أو مرقطة منذ الولادة، حيث بعضها تحمل خط واحد على طول الظهر وبعضها لها خطين والبعض مرقط على طول الجسم وبعضها ذات أقدام مخططة
النظام الغذائي :
هي مخلوقات قارتة حيث تتغذى على كل من المواد النباتية والحيوانية وتغير نظامها الغذائي بتغيير المواسم، عموماً تقتات على الحشرات واليراق وديدان الأرض والقوارض الصغيرة والسحالي والسلمندر والضفادع والثعابين والطيور وكذلك الخلد وبيض المخلوقات الأخرى وفي نفس الوقت تُعرف بتناول التوت والجذور والأوراق والأعشاب والفطريات والمكسرات
في المناطق المأهولة، تسعى وراء مخلفات البشر، وفي حالات نادرة تقوم الظرابين بتناول مخلفات الحيوانات الأخرى حيث تأكل بقايا الطيور والجرذان التي خلفتها القطط والمخلوقات الأخرى
وهي أحد المفترسات الرئيسية لنحل العسل وتعتمد على فرائها الكثيف لحمايتها من لسعات النحل،وتدرس الأمر لصغارها
السلوك :
الظرابين مخلوقات شفقية ومنعزلة ولكن في المناطق الباردة تجتمع في جحر واحد ليعم الدفء، خلال النهار تحتمي في الجحور التي حفرتها بواسطة مخالبهم الأمامية القوية، أو بداخل الحفر التي صنعها الإنسان أو التي أنشأت عبر الزمن بواسطة الطبيعة، كلا الجنسين يحتل مساحته الخاصة، فتقوم الإناث بإحتلال مساحة تقدر بـ 2-4 كلم² بينما الذكور تحتل مساحات تصل لـ 20 كلم²
في الشتاء لا تقوم الظرابين بالبيات الشتوي ولكنها تدخل في فترة من الخمول تعيش خلالها في جحر ولكنها تنشط متى ما أرادت، في تلك الفترة نادراً ما تأكل، تقوم الإناث بالتجمع في جحر واحد حوالي 12 إنثى لكي يحصلن على الدفء خلال فترة الخمول تلك، بينما الذكور فيكونون وحدهم، نفس الجحر يستخدم مراراً وتكراراً خلال كل شتاء
تملك الظرابين حاستي شم وسمع ممتازة وحاسة رؤية ضعيفة وهذا ما تتميز به المخلوقات الشفقية القارتة، رؤية الظرابين ضعيفة للغاية فلا ترى الأشياء التي أبعد من 3 أمتار وحتى الأشياء القريبة لا تراها بوضوح، مما يسبب مقتلها في حركة المرور، الظرابين قصيرة العمر، حيث فقط 10% منها تبقى لأكثر من 3 سنوات
التكاثر :
الظرابين عادةً ما تتزاوج في بداية الربيع، الذكور متعددة الزوجات، وهذا يعني أن الذكور الناجحة تتزاوج مع أكثر من إنثى واحدة، قبل وضع الصغار أي في مايو عادةً، تقوم الإنثى بحفر وكر لصغارها المكونين من 4-7 صغير، وهي مشيمية وفترة حملها تقدر بـ 66 يوم
عند الولادة تكون الصغار عمياء ، صماء ، ومغطاة بطبقة ناعمة من الفراء، بعد 3 أسابيع تقريباً تفتح الصغار عيناها لأول مرة، تفطم الأم صغارها بعمر الشهرين، ولكن تبقى الصغار مع أمها حتى تستعد للتزاوج أي في عمر السنة تقريباً
الأم تحمي صغارها بشكل جيد وسوف ترش أي شيء يشكل خطر على حياة صغارها بينما الذكر فلا يؤدي أي دور في الرعاية ولربما يقتل الصغار
غدد الرائحة الشرجية :
الميزة الأكثر شهرة في الظرابين هي الرائحة الكريهة، والتي تستخدم كسلاح دفاعي فعال، وتلك الغدد موجودة في كل أنواع الظرابين
وتملك غدتين على الشرج واحدة على كل جانب من فتحة الشرج، هذه الغدد تنتج خليطاً من المواد الكيماوية مكون من الكبريت مثل الميثل والبوتيل ثيولز المعروفة عادةً بـ "الميركبتانز" والتي لها رائحة كريهة للغاية تشبه البيض العفن والمطاط المحترق والثوم، الرائحة قوية بما فيه الكفاية لدرء أشرس المفترسين مثل الدببة، يقذف ذلك السائل عن طريق عضلات موجودة بجانب الغدد تسمح لهم بقذفها بدقة ولمسافة تصل لـ 3 أمتار، يمكن أن تسبب الرائحة العمى المؤقت والتهيج والحساسية، ويستطيع الأنف البشري شمها حتى لو كانت على بعد ميل(يعتمد ذلك على اتجاه الرياح)
تتردد الظرابين في استخدام هذا السلاح، وذلك يعود لأنها تحمل ما يكفي لـ 5-6 إستخدامات (حوالي 15 سم من السائل) وتحتاج الغدد حوالي 10 أيام لإعادة الإنتاج، اللون الأبيض والأسود يجعل من الظربان مخلوق مميز ذو شكل تحذيري لا ينسى، يقوم الظربان بعدة خطوات تحذيرية قبل الرش وذلك خوفاً على السائل وليس على مصدر التهديد مثل رفع الذيل وأخذ وضعية الرش وإصدار الفحيح وهز القدمين، من المثير للإهتمام أن الظرابين لا ترش بعضها البعض سوى الذكور في موسم التزاوج، مع أنها تتقاتل أيضاً في الخريف على الجحور ولكنها لا تستخدم سوى الأسنان والمخالب
الظرابين كحيوانات أليفة :
إمتلاك الظرابين مسموح فقط في بضع ولايات أمريكية، الظربان ذو الشريطين هو أكثر الأنواع شيوعاً وتهجيناً، وعندما يتم تملك الظربان يقومون بإزالة الغدد المنتجة للرائحة جراحياً، عمر الظرابين التي تربى أطول من عمر الظرابين في البرية
يسمح في المملكة المتحدة أن تربى ولكن وفقاً لقانون رعاية الحيوان 2006 لا يُسمح أن تزال غدد الظربان الشرجية ولهذا لا نجد الكثير في المملكة المتحدة يربون الظربان ويقبلون عليه، بينما في الدول الأخرى التي تسمح بتربية الظرابين فلا مشكلة لديها في إزالة غددها الشرجية