- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 110
موظفون يمنعون من استحداثها
في الوقت الذي تتفاخر فيه الجزائر بتشييد المسجد الكبير، يعاني العديد من الموظفين في الإدارات العمومية من غياب مصليات فيضطرون إلى الصلاة داخل مكاتبهم في حين يلجأ آخرون إلى تأخير الصلاة، وبالنسبة إلى الموظفين الراغبين في استحداث مساحات للصلاة، عادة ما تكون مكاتب مهجورة أو زوايا معزولة، فإنهم يحرمون من ذلك باسم القانون.
يظل مشكل غياب أماكن مخصصة للصلاة معضلة تؤرق العاملين في الإدارات العمومية والمركزية، على المحاكم، المدارس وغيرها من الإدارات والمؤسسات العمومية، ففي الوقت الذي اهتدى فيه الموظفون للصلاة في مكاتبهم وجد آخرون أنفسهم مضطرين إلى التخلي عن فكرة أدائها خشية التعرض لعقوبات، وفي هذا الإطار حمّل شيكو مراد القيادي في النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، مشكل التخطيط السبب، فيفترض عند بناء الإدارات توفير لوازمها بالأخص المصليات بحكم الدين والدستور ويكون ذلك في الإدارات غير المنتجة حتى لا تتعطل مصالح المواطنين، مرجعا الأسباب إلى غياب الجانب الديني للمسؤولين، وواصل شيكو قائلا: لا توجد تعليمات كتابية أو قوانين تمنع الموظفين من الصلاة غير أن بعض المسؤولين يتلاعبون بإصدار تعليمات شفوية مطالبين الموظفين بفضح هذه التجاوزات وعدم السكوت عنها.
وفي هذا الإطار، دعا شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر وإمام المسجد الكبير وعضو المجلس العلمي، الشيخ علي عية، وزارة الشؤون الدينية لإلزام المؤسسات والإدارات ببناء مصليات كي يتسنى للموظفين تأدية عباداتهم، محذرا المسؤولين من مغبة منعهم من الصلاة ووصفهم بالمذنبين مستدلا بقوله تعالى: "أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى" فالمنع سيجعل المسؤول عرضة للعقاب الإلهي.
وهو ما أكده رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ محمد شريف قاهر، قائلا إن المسؤولين الذين يمنعون موظفيهم من الصلاة آثمون وسيسألون أمام المولى عز وجل عنهم، مردفا أنه من الضروري أن يتوافر في الإدارات والمؤسسات مصليات يقصدها الموظفون في موعد الصلاة ويتوجب على العمال عدم تضييع وقتهم بل يصلون ثم يستأنفون العمل مباشرة . واستطرد الشيخ قاهر أنه في حال رفض المسؤولين والأساتذة السماح لهم بالصلاة فبإمكانهم استغلال استراحة الإفطار لتسبيق موعد صلاة الظهر وتأخير العصر إلى حين الذهاب إلى المنزل فالحكمة بدخول الوقت.
يظل مشكل غياب أماكن مخصصة للصلاة معضلة تؤرق العاملين في الإدارات العمومية والمركزية، على المحاكم، المدارس وغيرها من الإدارات والمؤسسات العمومية، ففي الوقت الذي اهتدى فيه الموظفون للصلاة في مكاتبهم وجد آخرون أنفسهم مضطرين إلى التخلي عن فكرة أدائها خشية التعرض لعقوبات، وفي هذا الإطار حمّل شيكو مراد القيادي في النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، مشكل التخطيط السبب، فيفترض عند بناء الإدارات توفير لوازمها بالأخص المصليات بحكم الدين والدستور ويكون ذلك في الإدارات غير المنتجة حتى لا تتعطل مصالح المواطنين، مرجعا الأسباب إلى غياب الجانب الديني للمسؤولين، وواصل شيكو قائلا: لا توجد تعليمات كتابية أو قوانين تمنع الموظفين من الصلاة غير أن بعض المسؤولين يتلاعبون بإصدار تعليمات شفوية مطالبين الموظفين بفضح هذه التجاوزات وعدم السكوت عنها.
وفي هذا الإطار، دعا شيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن والذكر وإمام المسجد الكبير وعضو المجلس العلمي، الشيخ علي عية، وزارة الشؤون الدينية لإلزام المؤسسات والإدارات ببناء مصليات كي يتسنى للموظفين تأدية عباداتهم، محذرا المسؤولين من مغبة منعهم من الصلاة ووصفهم بالمذنبين مستدلا بقوله تعالى: "أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى" فالمنع سيجعل المسؤول عرضة للعقاب الإلهي.
وهو ما أكده رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ محمد شريف قاهر، قائلا إن المسؤولين الذين يمنعون موظفيهم من الصلاة آثمون وسيسألون أمام المولى عز وجل عنهم، مردفا أنه من الضروري أن يتوافر في الإدارات والمؤسسات مصليات يقصدها الموظفون في موعد الصلاة ويتوجب على العمال عدم تضييع وقتهم بل يصلون ثم يستأنفون العمل مباشرة . واستطرد الشيخ قاهر أنه في حال رفض المسؤولين والأساتذة السماح لهم بالصلاة فبإمكانهم استغلال استراحة الإفطار لتسبيق موعد صلاة الظهر وتأخير العصر إلى حين الذهاب إلى المنزل فالحكمة بدخول الوقت.
لكي نتعلم أن نحمد الله من أعماق قلوبنا
كسوة الكعبة المشرفة
المصحف الجامع عمل يستحق الاطلاع عليه
تفسير شيخنا الشعراوي كاملا