معا لاحياء لحظات في حب نبينا المصطفى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Bouchra zarat

:: ممرضة ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
27 سبتمبر 2013
المشاركات
8,400
نقاط التفاعل
13,010
النقاط
356
العمر
28
محل الإقامة
وهران
الجنس
أنثى
405109_1398983110.gif




المحبة... المحبة يا عشاق النبي








هيا بنا لنحيى لحظات في
حبِّ نبينا المصطفى عليه من الله أفضل الصلاة والسلام,

ليسعد القلب وتطرب الروح ليبقى أثرها علينا مدى الأيام بفضله تعالى

يقول نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه في الحديث الشريف
{وآ شوقاه

لأحبابي فقالت الصحابة يا رسول الله أوَلسنا أحبابك ؟قال : ـ أنتم أصحابي وهم

أحبابي ؟فقالت الصحابة ومن أحبابك يا رسول الله؟ فقال : ـ أحبابي أُناس يأتون

من بعدي يؤمنون بي دون أن يروني ويصدقوني ,يتمنى الواحد منهم لو يدفع ماله

وكل ما يملك على أن يراني في المنام لفعل أنتم وجدتم على الحق أعوانا وهم

لم يجدوا على الحق أعوانا الواحد منهم بأربعين منكم }

هذا نبينا الكريم يشتاق لأحبابه من قبل مجيئهم! فما

الذي جعل الحبيب يشتاق لهم من بين الناس أجمعين ؟

هذه إشارة وبشارة من الحبيب لهم فما أحبهم واشتاق لهم إلاَّ لعلمه أنهم

سيحبونه ويعشقونه ويشتاقون

له بعد مبعثه بعد كل تلك السنوات,سيقدمون الغالي والنفيس من مال وأهل وولد

والدنيا بأجمعها فقط

ليحظوا بلحظة قرب وحب وعشق ووصال منه صلى الله عليه وسلم


13873662821.gif



تعالوا لنرى من هم هؤلاء المحبين و ما هي صفات محبين المصطفى صلى الله

عليه وسلم

أنبدأ بالبشر أم بالشجر أم بالحجر أم بالدنيا بأسرها

فالمحبين لا حصر لهم كيف لا وهو الرحمة المهداة للخليقة جمعاء


ها هو الحجر سلَّم عليه!

وتلك الشجرة سجدت بين يديه!


والجذع أنَّ وحنَّ إليه !


والبعير بعد الضنك لجأ إليه!


عِشْقٌ غير مشروط بلا سبب ولا علة فقط لذات الحبيب لأنه هكذا خُلِق


خُلِقَ لِيُعْشَق صلى الله عليه وسلم

,

فكيف كان عشق الصحابة رضوان الله عليهم له عليه الصلاة والسلام؟؟


photo_%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AF_%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA_v.gif



إن تكلمنا عن الرجال فأبا بكر


سيدهم في العشق للنبي عليه الصلاة والسلام لدرجة الفناء

وهذا سيدنا
علي كرم الله وجهه تتغلغلت محبة النبي في كل ذرات كيانه ليفديه

بروحه

وهذا سيدنا
خالد بن الوليد لا يخوض معركة إلاَّ وهو معتمر خوذته التي بها شعرات

من الشعر المحمدي الشريف
{ والله إني أحبك أكثرمن نفسي يا رسول الله}


photo_%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AF_%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA_v.gif



وها هم الصحابة الأجلاء لا يدعون حبة ماء من فضلة وضوئه الشريف تسقط على

الأرض حتى يبتدروها ويمسحوا بها وجوههم


photo_%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AF_%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA_v.gif



وإن أردنا الحديث عن النساء فكانت أول العاشقات والمُحبات

والمدركات لعظمة نبينا صلوات ربي وتسليماته عليه هي

سيدة النساء سيدتنا خديجة رضي الله عنها فكانت المعلمة الأولى للنساء من

بعدهاوتلألأت في سماء المحبة من نسلها الطاهر سيدتنا
الحوراء الإنسية التي

كان سيدنا النبي كلما اشتاق لرائحة الجنة اشتمها إنها أم أبيها
{ جدتنا الزهراء عليها السلام}

ولمعت في سماء المحبة أيضاً
الحُمَيْراء المحبوبة السيدة عائشة رضي الله عنها

وما نقول في
أم الأربعة التي مات زوجها وولدها وأخوها وفلذة كبدها وهي تقول

في لحظة الهيام والعشق
ما فُعِلَ برسول الله؟ أنظروا لقد استولى حبه على كل

كيانها فلم تعد ترى سواه ولم يعد في قلبها مكان لغير محبته صلى الله عليه

وسلم


images



والسؤال الآن أين نحن من تلك المحبة؟

هل تحققنا فعلا بها هل تأصلت بنا ؟

هل تخلقنا بها؟

وكيف لنا بذلك؟




img_1352593854_520.gif



لا بد لنا أن نبحث عمَّن تشرَّب قبلنا تلك المحبة ووصل لأعلى حضرات

القرب والوصال حتى يأخذ بأيدينا ويوصلنا لما وصل إليه ويحققنا

بما تحقق به كي نحيى المحبة الفعلية الصادقة كما عاشها أسيادنا الصحابة

رضوان الله عليه




PIC-970-1371869996.gif
 
ان احياء لحظات في حب نبينا المصطفى عليه السلام، لا يحق أن يفي بفضله و شريف منرلته و رفعة قدره عليه الصلاة و السلام، اذ حب النبي عليه الصلاة و السلام ينبغي ألا يفرق قلب المؤمن الموحد المحب، فكيف للمرء أن يقصر احياء ذكراه في يوم مولده( ان صح و هو على الأرجح يوم وفاته بدلا عن مولده)، و يغفل عن سيرته و سنته جل زمنه و معظم وقته، انه لتقصير عظيم و لغفلة أكيدة في حقه علينا في الحب و التعظيم، سيما اذا كان هذا الاحياء في وقت تكثر فيه البدع و المحدثات التي يتبرئ النبي من أهلها يوم القيامة قائلا بعدا بعدا، سحقا سحقا.
ثم سجود الشجرة بين يدي النبي عليه الصلاة و السلام أين ورد هذا؟؟؟ و كيف يقبل النبي عليه الصلاة و السلام هذا من الجماد و لم يقبله من العباد؟؟؟
و كلمة العشق لا تليق بمقام الصحابة و الأنبياء،لأن معنى العشق يعني خلل في التوحيد لكونه يلم على القلب الى درجة الهذيان و تضييع امر الرحمان، و هذا أبدا ما كان ليليق بأقل الصحابة منزلة فكيف بأعلاهم قدرا و أعظمهم منقبة.
و أنا هنا أبدا ما كنت مثبطا، و انما موجها و مسددا و مصححا، لأني موقوف بين يدي الله ليسألني ما عملت فيما علمت، و ما حرصت فيما كلفت و أؤتمنت.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top