صرخة نذير وصيحة تحذير لشبابنا : خطورة الخوارج على الإسلام والمسلمين

فتحون

:: عضو مُتميز ::
إنضم
29 نوفمبر 2013
المشاركات
717
نقاط التفاعل
583
النقاط
31
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خطورة الخوارج على الإسلام والمسلمين
للشيخ: خالد بن ضحوي الظفيري


إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله؛ أمّا بعد:
فإنّ أصدق الحديث كلام الله، وخيرَ الهدي هديُ محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وشرّ الأمور محدثاتها، وكلّ محدثة بدعة
وكلّ بدعة ضلالة، وكلّ ضلالة في النار؛ أمّا بعد:

عباد الله اتّقوا الله عزّ وجلّ، ولتكُن التّقوى دَيدَنُكم وسبيلكم، تفوزوا في الدّارين، وتسعدوا في الحياتين.
عباد الله، إنّ النّاظر إلى الإسلام يجد بشكل واضحٍ أنّه قد نهى عن التطرّف والغلوّ، وحذّر المصطفى الكريم صلوات الله
وسلامه عليه من التنطّع وانْبَنَت أحكام الإسلام على اليسر ورفع الحرج، وسيرة الرسول صلّى الله عليه وسلّم خير شاهدٍ
على ذلك، وممّا تجدُر الإشارة إليه والتحذير منه تلك المحاولات الآثمة التّي تَزُجُّ بالشباب الأغرار في أعمالٍ تخريبيّة
لا تَمُتُّ إلى الإسلام بأيّ صلة، ومنشأ ذلك غلوٌّ اعتقاديّ ناشئ عن عدم فهم القرآن، وعدم فهم الدّين، ويقول الرسول صلّى
الله عليه وسلّم عن هذا الصنف من النّاس: «يقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم»أي: أنّهم يأخذون أنفسهم بقراءة القرآن
وإقرائه وهم لا يتفقّهون فيه، ولا يعرفون مقاصده.

يقول النووي رحمه الله: "المراد أنّهم ليس لهم فيه حظٌّ إلّا مرورُه على لسانهم لا يصل إلى حلوقهم فضلا عن أن يصل إلى
قلوبهم، لأنّ المطلوب تعقّلُه وتدبّره بوقوعه في القلب"
انتهى كلامه رحمه الله.

وعدم فهمهم للقرآن يجعلهم يأخذون آياتٍ نزلت في الكفّار فيحملونها على المسلمين، كما قال عبد الله بن عمر
رضي الله عنهما في الخوارج: "إنّهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفّار فجعلوها على المؤمنين"
ويؤدّي بهم هذا القصور في فهم الدّين إلى الخروج عن السنّة وجعلِ ما ليس سيّئةً بسيّئة، وما ليس بحسنة حسنة
كما صنع عبد الرّحمن بن ملجم الخارجيّ حينما قتل عليّا بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه؛ خيرَ أهل الأرض في ذلك
الزمان، أعبدَهم وأزهدهم وأعلمَهم وأخشاهم لله عزّ وجلّ، ابن عمّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصهره، وكان يظنّ هذا
الخارجيّ أنّ قتلَ عليٍّ رضي الله عنه من أقرب القرُبات وأفضل الصالحات، وهو قد ارتكب جريمة من أعظم الجرائم التّي
تُرتكب في حقّ الإسلام والمسلمين بقتله لأمير المؤمنين، ولا أدَلَّ على هذا الجهل والانتكاس في فهم الدّين من جزعه لمّا
جاؤوا ليقطعوا لسانَه بعد أن قُطعت يداه ورجلاه وهو مع ذلك يقرأ: ﴿اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِّي خَلَقَ﴾
فقال: "إنّي أخشى أن تمرّ عليّ ساعة لا أذكر الله فيها"، فهذا المسكين بجهله المُطْبِق يظنّ أنّه حينما قتل عليّا قد تقرّب
إلى الله عزّ وجلّ بعملٍ عظيم، وهو قد أقدم على أعظم جريمةٍ ارتُكِبت على وجه الأرض في حقّ مسلم آنذاك.

إنّ الغلوّ في فهم النصوص يؤدّي إلى تفسير النصوص تفسيرًا متشدّدًا يتعارض مع السّمة العامّة للشريعة الإسلاميّة
ومقاصدِها، فيشدّد على نفسه وعلى الآخرين، أو أن يتكلّف بالتعمّق في معاني التنزيل لما لم يُكلَّف به المسلم، أو أن يُلزِم نفسه
والآخرين بما لم يوجبه الله عزّ وجلّ، أو أن يوصِم مخالفه بالكفر، والمروق من الدّين مع أنّه من أهل الإسلام.

وعلى هذا يكون الجهل من أسباب الغلوّ في الدّين، فأصحاب الغلوّ يجهلون القرآن والسنّة، ويجهلون مقاصد الشريعة، ويجهلون
أقوال العلماء وآثارهم، كما يجهلون مآخذ الأدلّة وأدوات الاستنباط، ويجهلون اللّغة وأساليبها، ويجهلون التاريخ والسنن
الكونيّة، والواقع وظروفه وملابساته، وقد صدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم حينما وصف هذا الصنف من النّاس فقال عنهم:
«حُدثاءُ الأسنان سفهاء الأحلام».

عباد الله، لقد قال رسولكم صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في
شهركم هذا في بلدكم هذا»

وكان ذلك في خطبته في حجّة الوداع، فبيّن صلّى الله عليه وسلّم أنّ دمَ المسلم معصومٌ ولا يحلّ هذا الدم إلّا بإحدى ثلاث
كما قال صلّى الله عليه وسلّم: «لا يحلّ دمُ امرئٍ مسلم إلّا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصانه أو ارتدّ بعد إسلامه أو قتل
نفسا بغير حقّ فيًقتلُ بها».

وكما أنّ دماء المسلمين معصومة لا يجوز بحال أن تُهدر، فهناك دماء وأموال معصومة لغير المسلمين من المعاهدين
والمستأمنين،
وقد رتّب الله سبحانه وتعالى على قتل المعصومين من الكفّار وعيدا شديدا لما فيه من الغدر والخيانة
إذ قال صلّى الله عليه وسلّم: « من قتل معاهَدًا لم يرح رائحة الجنّة، وإنّ ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا»
يقول الشوكاني رحمه الله: "المعاهد هو الرجل من أهل دار الحرب يدخل دار الإسلام بأمان فيحرُم قتله بلا خلاف بين أهل الإسلام
حتّى يرجع إلى مأمنه"
انتهى كلامه، فكيف إذا كان المستأمَن من أهل دار العهد لا دار الحرب؟

وقال صلّى الله عليه وسلّم: «وذمّة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفَر مسلما، -أي: غدر بذمّته وقتل من أمّنه-
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»
فأيّ عقوبة أعظم من هذه العقوبة؟ وذلك لما في قتله من الخيانة والغدر والتنفير
عن الإسلام والصدّ عن سبيل الله، وإذا كان هذا الوعيد العظيم لمن قتل المستأمَن والمعاهَد لأجل الدنيا أو مال أو نحو ذلك فكيف
بمن قتله باسم الدّين يتقرب به إلى ربّ العالمين؟ وقد صدق فيهم قول الحقّ سبحانه وتعالى:
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الذِّينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾.

عباد الله، لقد حذّر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من هذا المسلك الشائن والفهم السقيم لنصوص الكتاب والسنّة من أولئك
الجهلة الأغرار وأمر بقتلهم وقتالهم لعظيم شرّهم وفسادهم، روى أبو يعلى عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
"بعث عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من اليمن بذُهَيْبة في أديم مقروظ، -
أي: جلد مدبوغ-، فقسمها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين أربعة نفرٍ؛ بين عُيَينة بن بدر وأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع
إمّا علقمة وإمّا عامر ين الطُفيل، فقال ناسٌ من المهاجرين والأنصار: نحن كنّا أحقّ بهذا، فبلغ ذلك النبيّ صلّى الله عليه
وسلّم فشقّ عليه فقال:
«ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساءا»، فقام رجلٌ غائِرُ العينين
مُشرِفُ الوُجنَتَين، ناشزُ الجبهة، كثُّ اللّحية، محلوقُ الرأس، مشمّر الإزار، فقال: "يا رسول الله، اتّق الله"
وفي رواية: "هذه قسمة ما أُريد بها وجه الله"، فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
«ويلك، أولستُ أحقّ أهل الأرض أن يتَّقيَ الله»
ثمّ ولّى الرجل، فقام خالد بن الوليد سيف الله فقال: "يا رسول الله، ألا أضرب عنقه" فقال: «لا، لعلّه أن يكون يصلّي»
فقال خالد: "وكم من مصلٍّ يقول بلسانه ما ليس في قلبه" قال عليه الصلاة والسلام:
«إنّي لم أومر أن أنقِّب عن قلوب الناس
ولا أشقَّ بطونهم»
يقول الراوي: "فنظر إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو مُقَفٍّ فقال: «إنّه يخرج من ضِئْضِئِ هذا -أي: من أصله ونسله-
قوم يتلون كتاب الله لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السهم من الرميّة»

فقال عمر: "فحسبت أنّه قال: «لئن أدركتهم لأقتلنّهم قتل ثمود» وروى البخاري عن عليّ رضي الله تعالى عنه، قال: سمعت
رسول الله صلّى اله عليه وسلّم يقول: «يأتي في آخر الزمان قوم حُدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البريّة
يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرميّة لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإنّ قتلهم أجرٌ لمن قتلهم
يوم القيامة»
وذلك لشرّهم وفسادهم على الإسلام والمسلمين.

لقد أشار النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى هذا الفرقة الخارجة عن الإسلام بفكرها الخارجي وسلوكها المتطرّف متّخذين من
التكفير سبيلا يستحلّون به دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فيكفّرون صاحب الكبيرة، ولا يفرّقون بين كفر أكبر وكفر أصغر
ويكفّرون من خرج عن جماعتهم كما لا يفرّقون في أمر التكفير بين الإطلاق والتعيين، ويكفّروا المعيّن دون مراعاة للضوابط الشرعية
ويكفّرون من خالفهم ويقتلونهم ويقولون بجاهليّة المجتمعات المسلمة وتكفيرها، كما يقتلون المستأمَنين والمعاهَدين من
أهل الذّمّة وغيرهم بحجّة كفرهم، ضاربين بالأدلّة الشرعيّة والسنّة النبويّة فلا حول ولا قوّة إلّا بالله، أقول ما تسمعون
وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كلّ ذنب فاستغفروه إنّه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه؛ أمّا بعد:

عباد الله، لقد عظُمت الفتنة في هذه الأمّة بسفك الدماء، وقتل الأبرياء، ونحر الأعناق، وتعليق الرؤوس، وتناثر الأشلاء
وإثارة الفتن العمياء، وتواصل حلقات الإفساد والتكفير، واستمرار مسلسل التفجير والتدمير، وغَوْر الجراحات النازفة التي طال
أمدها فعسُر اندمالها.
ولا يرتابُ العقلاء ولا يتمارى الشرفاء أنّ ما يحدث في بعض بلاد المسلمين يُعدّ جريمة شنعاء وفعلة نكراء لا يقرّها دين ولا عقل
ولا منطق ولا إنسانيّة، وهو بكلّ المقاييس أمرٌ محرّم وفعل مجرَّم وتصرّف مقبوح وعمل إرهابيّ مفضوح وسابقةٌ خطيرة ونازلةُ
شرٍّ مستطيرة، أين هم من قوله عليه الصلاة والسلام: «إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام» وقوله عليه الصلاة والسلام:
«أوّل ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء» وقوله عليه الصلاة والسلام: «لا يزال المسلم في فُسحةٍ من دينه ما لم
يصِب دمًا حراما»
وقوله عليه الصلاة والسلام: «لزوالُ الدنيا أهونُ عند الله من قتلِ رجل مسلم» أين ذهب هؤلاء من شهادة أن لا إله إلّا الله إذا
جاءتهم تُحاجُّهم يوم القيامة؟ كما في الصحيح من حديث أسامة رضي الله عنه فيه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال له:
«أقتلته بعد أن قال لا إله إلّا الله» وغضب عليه الصلاة والسلام واحمرّ وجهه، فكأنّما تفقّأ فيه حبّ الرمان وهو يقول لأسامة:
«أقتلته بعد أن قال لا إله إلّا الله» قال: "يا رسول الله، إنّما قالها تقيّة"، أي: خوفا من القتل، قال: «أشققت عن قلبه؟
كيف تصنع يا أسامة بلا إله إلّا الله إذا جاءت تُحاجُّك يوم القيامة»
فقال رضي الله تعالى عن: "فوددت أنّي لم أكن أسلمت
قبل ذلك اليوم".

الله أكبر، هذا فهم الصحابة الأبرار والسلف الأخيار لحرمة الدّماء المعصومة، ثمّ يزعم هؤلاء المجاهيل الأغرار أنّهم يقيمون
شرع الله ويطهّرون جزيرة العرب من المشركين، ويقيمون دولة الإسلام على أرض العراق والشام فإلى الله المشتَكى من نابتةٍ
أغرار، وشرذمةٍ أشرار، حُدثاءُ الأسنان، سفهاء الأحلام، ركبوا رؤوسهم وهاموا زهوا وتيها وغرورا فأحدثوا فتنا
وفواجع وشرورا.


عباد الله، إنّ ما يجري في بعض بلاد المسلمين من سفك الدماء المعصومة، وإزهاق الأنفس البريئة، وأعمال التفجير والتدمير
والتخريب والإفساد وغيره لهو من الأعمال الإجراميّة المحرمة التّي هي إفراز الفكر التكفيري المنحرف تأباه الشريعة والفطرُ
السليمة والعقول المستقيمة، ويرعاه أعداء الأمّة لتشويه صورة الإسلام السَّمحة، وكفى تشويها للإسلام دين الرّفق والإصلاح
والتعمير، لا العنف والتدمير والتفجير، كفى تشويها لصورة الجهاد الشرعي ذُروة سنام الإسلام بمثل هذا التخريب والإفساد والإجرام
كم من مصالح للأمّة قدّمها هؤلاء؟ وكم من مكاسب للأعداء حقّقها هؤلاء؟ وكم تضرّر الدّين والمتدَيِّنون والدعوة والدعاة والحِسْبة
والأعمال الخيرية بسبب هذه التصرفات الرعناء؟

صرخة نذير وصيحة تحذير لشبابنا بعدم الإغترار بهذه المسالك والأخذ من العلماء الربّانيّين في هذه الظروف الحوالك
وسلوك مسلك الوسطيّة والاعتدال، والحذر كلّ الحذر من فتاوى أهل الكُنى المجاهيل والانجراف خلف دعايات الأغرار المهازيل


عباد الله، لابدّ من حراسة الأمن بكلّ صوره لا سيما الأمن الفكري أمام الأفكار المنحرفة والتيّارات الضالة، سواءًا في جانب الغلوّ
والعنف والفكر التكفيري أو التغريبي أو العولميّ وغير ذلك، وهنا يأتي دور البيت والأسرة والمسجد والمدرسة ووسائل الإعلام
حتّى يسلم العباد وتأمن البلاد.


ويعلم الله الذّي لا له غيره إنّ ذلك عين الشفقة والنصح للأمّة وبراءة الذمّة والقيام بمتطلّبات الديانة ورعاية الكلمة والأمانة
في وقت كثُرت فيه الأهواء وتعددت الآراء وتنوّعت الأحزاب والله المستعان.
كما يجب علينا أن نتمسّك بشرع الله كما أراده الله سبحانه، وكما يفهمه العلماء الراسخون في ضوء معيار اللغة ومقاصد
الشريعة وقواعد الاستنباط المأخوذة من منهاج السلف الصالح رضي الله عنهم، لا كما يتأوّله الجاهلون أو ينتحله المبطلون
أو يجنحُ إليه الغالون،.


اللهمّ إنّا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهمّ إنّا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهمّ إنّا نسألك الأمن والأمان
في بلادنا وبلاد المسلمين، اللهمّ أعن ولاة أمورنا لتطبيق كتابك وتحكيم شرعك وارزقهم البطانة الصالحة التي تدلّهم على الخير

يا ربّ العالمين، ربّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد..

- منقول من الآجري للفائدة -

 
بارك الله فيك يا أخي الفاضل و أعانك الله في فعل الخير ونشرالحق وجزاك الله عن الامة الاسلامية كل خير لما تقدمه لنا من علم هادف و مزيدا من التقدم ان شاء الله
 
125_01f183ccf6.gif

شكرا لك
 
رد: صرخة نذير وصيحة تحذير لشبابنا : خطورة الخوارج على الإسلام والمسلمين

جعله الله في ميزان حسناتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top