- إنضم
- 17 جانفي 2010
- المشاركات
- 7,240
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 319
حنان الدنيا عني قد راح
من أول وهلة عانقت الفراق
ليستقبل الدهر دموع الشتاء
فتنفجر الاهات وتزدهر الأشواك
في حديقة صافحت الأحزان
لأتأمل شاطيء خال من الامواج
والهدوء الصامت المفزع للارواح
يتقدم لغزو الفؤاد وفي وجنتيه
صراع الاوجاع
لتتألم النفس وتروى بالحرمان
فيتفطر القلب
لينزل بالدمع سيال
وفي أطلال وقوفا على ذكرى رحيل
كان بالأمس القريب مرجع أيامي
وماح الهم من عن سقف سمائي
ودرع من عني يصد مشاغل العناء
بكلمة
بهمسة
بلمسة
تجعل الوعر سهل الامتطاء
رحلت رحلت وماأصعب الرحيل
رحلت رحلت وماأقس الفراق
اسألوني ..........كيف الحرمان’؟
اسألوني ........كيف هو شعور الفقدان؟
فكثير الناس طمأنوني بالنسيان
مع مرور الايام
فكم هو سهل الكلام
فحتى قطرات الندى لي تتاسف
رحلت فتكاثرت الأحزان في مقلتي
وأتى الغروب زاحف مربع الأرجل
ليهجرني النور
وتخاصمني شمس النهار
وعلى فراشي كان السرور يحتضر
والوجع على الافق كان يلوح
لتبدا ماساتي
ويزداد العذاب
فعطر قلبك عني فواح
بذكرى تسبح فوق المكان
ولكنها عند مفترق الدرب تسأل
لتطالبك بالمجيء ولو في الحلم زائر
ولو للحظة
ولو للمحة
لتريح الشوق
وتسقى الاعين
فقد غيبت وطال بك الغياب
واعلم أن بين وبينك مستحيل
فسنن العشيرة أن يموت المرء
ليختفي خلف سحابة الاسوار
لتضمحن امام عينيا كالرماد
الذي نثرته الرياح في الهواء
من أول وهلة عانقت الفراق
ليستقبل الدهر دموع الشتاء
فتنفجر الاهات وتزدهر الأشواك
في حديقة صافحت الأحزان
لأتأمل شاطيء خال من الامواج
والهدوء الصامت المفزع للارواح
يتقدم لغزو الفؤاد وفي وجنتيه
صراع الاوجاع
لتتألم النفس وتروى بالحرمان
فيتفطر القلب
لينزل بالدمع سيال
وفي أطلال وقوفا على ذكرى رحيل
كان بالأمس القريب مرجع أيامي
وماح الهم من عن سقف سمائي
ودرع من عني يصد مشاغل العناء
بكلمة
بهمسة
بلمسة
تجعل الوعر سهل الامتطاء
رحلت رحلت وماأصعب الرحيل
رحلت رحلت وماأقس الفراق
اسألوني ..........كيف الحرمان’؟
اسألوني ........كيف هو شعور الفقدان؟
فكثير الناس طمأنوني بالنسيان
مع مرور الايام
فكم هو سهل الكلام
فحتى قطرات الندى لي تتاسف
رحلت فتكاثرت الأحزان في مقلتي
وأتى الغروب زاحف مربع الأرجل
ليهجرني النور
وتخاصمني شمس النهار
وعلى فراشي كان السرور يحتضر
والوجع على الافق كان يلوح
لتبدا ماساتي
ويزداد العذاب
فعطر قلبك عني فواح
بذكرى تسبح فوق المكان
ولكنها عند مفترق الدرب تسأل
لتطالبك بالمجيء ولو في الحلم زائر
ولو للحظة
ولو للمحة
لتريح الشوق
وتسقى الاعين
فقد غيبت وطال بك الغياب
واعلم أن بين وبينك مستحيل
فسنن العشيرة أن يموت المرء
ليختفي خلف سحابة الاسوار
لتضمحن امام عينيا كالرماد
الذي نثرته الرياح في الهواء