- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
-
- غادر الناخب الوطني كريستيان غوركوف ملعب "رادس" في نهاية مباراة "الخضر" أمام المنتخب التونسي،
- وهو ممتعض من آداء بعض لاعبيه الذين جعلوه يعيد طرح حساباته فيما يخص التشكيلة الأساسية التي حضّرها منذ أيام لدخول معترك نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد ظهورهم بمستوى أقل ما يمكن القول عنه أنه كان متوسطا وهنا نخص بالذكر لاعبي وسط الميدان، والذين يستثنى منهم نبيل بن طالب لاعب توتنهام الإنجليزي الذي كان الأفضل أول أمس في التشكيلة الوطنية رغم أنه يعاب عليه اندفاعه الكبير ومجازفاته الكثيرة.
- غضب من لحسن وتايدر لتضييعهما كرتين كادتا تتسببان في هدفين
- كان غوركوف أكثر غضبا في نهاية مباراة أشباله أمام "نسور قرطاج" على اللاعبين لحسن - تايدر، اللذين جرب كل واحد منهما خلال شوط في الارتكاز بوسط الميدان إلى جانب بلفوضيل بسبب تضييعهما كرات سهلة، حيث ضيع كل واحد منهما كرة سهلة ما منح المنتخب المنافس هجمتين معاكستين كادتا تتسببان في هدفين لـ تونس، وهو ما جعله يثير هذه النقطة في ندوته الصحفية التي عقدها عقب المباراة، حيث قال أنه غير معقول حدوث هذه الأخطاء في منطقة حساسة من أرضية الميدان وأنه لا يمكنه قبول تضييع كرات سهلة، وكان وقتها يلمح إلى لحسن وتايدر مثلما فهم ذلك الجميع.
- لحسن ظهر بطيئا ومكانته الأساسية مهددة
- إلى جانب تضييعه كرة سهلة جدا في الشوط الأول على بعد 30 مترا عن مرمى مبولحي كادت تتسبب في هدف، فإن لحسن ظهر بطيئا جدا في تحركاته وهو ما جعل لاعبي المنتخب التونسي يتفوقون عليه تقريبا في كل صراعات السرعة، حيث وجدوا سهولة كبيرة في اختراق وسط ميدان "الخضر" من الجهة اليسرى أين كان يلعب، مردود لاعب خيتافي أول أمس كان متوسطا جدا وجعل مكانته الأساسية مهددة فعلا الآن خاصة أن غوركوف فضّله على تايدر في آخر لحظة، ولم يحسم قراره بشأنه سوى الخميس الفارط بعد أن كان قد فصل في بقية المناصب مبكرا ومنذ الأيام الأولى للتربص.
- مجازفة بن طالب واندفاعه المستمر نحو الهجوم مشكل آخر
- على صعيد آخر وإن كان بن طالب بشهادة كل من تابع المباراة أفضل لاعب جزائري، حيث ظهر بلياقة بدنية عالية وهو ما لم يكن مفاجأة إذ نعلم أنه تعود على اللعب بريتم عال مع ناديه توتنهام ضمن "البريمير ليغ"، وأنه على خلاف بقية زملائه لم يتوقف عن اللعب نهاية السنة الفارطة ما جعله يحافظ على ريتم المنافسة، فإن الكثيرين أعابوا عليه من خلال آدائه المقدم أول أمس اندفاعه المستمر نحو الهجوم ما يجعله يترك مكانه شاغرا في غياب التغطية، كما أنه كان يجازف كثيرا في بعض الكرات ويفضل اللعب الاستعراضي، ما جعله يرتبك في بعض المرات حين تشتد عليه الرقابة وهو ما كاد يكلفه تضييع كرات كانت سهلة كثيرا.
