بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى بركاته
لا اله الا الله محمد رسول الله
لتغرق العيون فى بحر من الدموع الدامية لما أصبح عليه العرب
اليوم ، ولما لا وقد ضاعت الغيرة الاسلامية ورحلت الكرامة والدفاع
عن دين الحق الاسلام
فكم من شهيد رفعه الله في غزوات لنصرة دين الله
عندما كنا عظماء
كان الرجال يبكون عندما يأتيهم الموت على فراش في البيت
ندما كونهم لن يموتو بالسيف
عندما كنا عظماء
كان على بن أبي طالب رضي الله عنه يصارع أقوياء اليهود
رغم صغر سنه نصرة لدين الله ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم
عندما كنا عظماء
ما ترك الصحابة الشجعان بيتا مقدسا الا وحرروه
عندما كنا عظماء
كان المعتصم يستعد بالجيش لانه سمع أسيرا يقول يا أماه
عندما كنا عظماء
عاهد صلاح الدين الأيوبي ان لا يبتسم حتي تكون فلسطين للمسلمين
عندما كنا عظماء
لكن
عندما غضب مسؤولو العرب الان
أرسلوا خطاب إستنكار للأمم المتحدة
رحم الله أياما كان غضب المسلمين فيها جنود لا ترى من اخرها
رحم الله كاتب هذه القصيدة
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا
إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما
بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
الهم صل وسلم وبارك على سيد الخلق محمد بن عبد الله
صلو عليه وسلمو تسليما
شكرا
بارك الله فيكم