![hnVfny.png](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fimageshack.com%2Fa%2Fimg901%2F1112%2FhnVfny.png&hash=4af842052104138cacb348e879c827ed)
جئتكم اليوم بأحدى روائع الادب العربي
قصيدة رائعة ومشهورة بمثلث قطرب في اللغة المثلثة
ويقصد باللغة المثلثية :
الكلمات التي تُكتب متشابهة ولكن يختلف نطق أول حرف منها
والقصيدة لأبي علي محمد بن المستنير ابن الميرزا النحوي اللغوي البصري المعروف بقطرب ، وقد أخذ العلم عن سيبويه ، وعن جماعة من العلماء البصريين في اللغة المثلثة
وقد شرحت كثيراً ولعل أبرز من ألف في شرحها أبو الحسن محمد بن زريق البغدادي الأندلسي الشاعر ، المشهور بابن زريق البغدادي : من شعراء العصر العباسي الثالث .
وهذا مثال او مقطع من القصيدة .. منسق بالالوان ومضبوط بالشكل
لتسهيل فهم اللغة المثلثية
يَا مُولعْاً بِالْغَضَبِ وَالهْـــــــــجْرِ وَالتَّجَنُّبِ هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بــــــــــي في جِدِّه وَاللَّعِبِ
إِن دُمُوعِي غَمرُ وَلَيْـــــــــــس عِنـــدي غِمر....... فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمرُ أَقصــــــــــرْ عَنِ التَّعَتُّبِ
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا وَالْكَسْرِ حــــــــِقْدٌ ســـَتَرا........ وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيـــئاً وَلمْ يجُرّبِ
بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولــــــي بِالسِّلام......... أَشَار نحَوْي بِالسُّلام بِكَفِّهِ المُخْــــــــــضِبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ........ وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي
تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام وفي الحْــــــشَا مِنُه كِلام.......... فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم لِكي أَنَال مَطــــْلبي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ وَالْكَسْر جُرح مُؤَلــــــــمُ............ وَالضَّم أَرْض تَبرم لِشِــــــــــدَّةِ التَّصــــَلُّبِ
ثَبت بأَرْض حَرَّة مَعــــــــْروفَة بِالــــحِرَّة فَقُلْتُ............. يَا ابْن الحُرَّة إِرْثَ لمــــــِا قَدْ حلَّ بي
بِالْفَتْح لِلَّحجَارة وَالْكَـــــــــسْر لِلْحَــــرارة............. وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة مِنْ النِّســــــــا في الحجبِ
جْد فَلا دِيم حَلْم وَمَا بَــــــــــــــقِي لي حِلْم ..........وَمَا هَناني حُلُم مُذْ غِبْـــــت يَا مُعَــــــــذَّبي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا وَالكَـــــــــــسْر عَفْو الأُدبا ...........وَالضَّمِ في النَّوْم هبا حْــــلم كَثــــير الْكَذِبِ
حمَدْت يَوم السَّـبتِ إِذ جَـاء محُذي السِّبتِ ........ عَلَى نَبات السُّبْتِ في المَهــْمَةِ المُسْتَصْعَبِ
بِالْفَتَحِ يَوْم وَإِذا كَسَرته فَهُو الخِـــــــــــــذا .......... والضَّم نَبْتٌ وَغِذا إِذْا نَــــــشا في الرَّبْرَبِ
خَدد في يَوْم سَهَام قَلبي بِأَمْـــــــثَال السِّهام ......... كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضــــَؤهَا وَاللَّهَب
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيا وَالْكَسر سَهْم رُمــــــــــــيا ........... وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْـــد المغْربِ
باقى القصيدة في الكتاب
:regards01:
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا وَالْكَسْرِ حــــــــِقْدٌ ســـَتَرا........ وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيـــئاً وَلمْ يجُرّبِ
بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولــــــي بِالسِّلام......... أَشَار نحَوْي بِالسُّلام بِكَفِّهِ المُخْــــــــــضِبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ........ وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي
تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام وفي الحْــــــشَا مِنُه كِلام.......... فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم لِكي أَنَال مَطــــْلبي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ وَالْكَسْر جُرح مُؤَلــــــــمُ............ وَالضَّم أَرْض تَبرم لِشِــــــــــدَّةِ التَّصــــَلُّبِ
ثَبت بأَرْض حَرَّة مَعــــــــْروفَة بِالــــحِرَّة فَقُلْتُ............. يَا ابْن الحُرَّة إِرْثَ لمــــــِا قَدْ حلَّ بي
بِالْفَتْح لِلَّحجَارة وَالْكَـــــــــسْر لِلْحَــــرارة............. وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة مِنْ النِّســــــــا في الحجبِ
جْد فَلا دِيم حَلْم وَمَا بَــــــــــــــقِي لي حِلْم ..........وَمَا هَناني حُلُم مُذْ غِبْـــــت يَا مُعَــــــــذَّبي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا وَالكَـــــــــــسْر عَفْو الأُدبا ...........وَالضَّمِ في النَّوْم هبا حْــــلم كَثــــير الْكَذِبِ
حمَدْت يَوم السَّـبتِ إِذ جَـاء محُذي السِّبتِ ........ عَلَى نَبات السُّبْتِ في المَهــْمَةِ المُسْتَصْعَبِ
بِالْفَتَحِ يَوْم وَإِذا كَسَرته فَهُو الخِـــــــــــــذا .......... والضَّم نَبْتٌ وَغِذا إِذْا نَــــــشا في الرَّبْرَبِ
خَدد في يَوْم سَهَام قَلبي بِأَمْـــــــثَال السِّهام ......... كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضــــَؤهَا وَاللَّهَب
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيا وَالْكَسر سَهْم رُمــــــــــــيا ........... وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْـــد المغْربِ
باقى القصيدة في الكتاب
:regards01:
آخر تعديل: