السلام عليكم ورحمة الله
معكم أختكم في الله من الجزائر
أنا فتاة في العشرين من العمر .. طالبة جامعية .. ارتبطت بأحد الزملاء بعلاقة حب منذ حوالي ثلاث سنوات
ولكن لم نفعل أشياء كثيرة حتى لا نندم لاحقا .. أعني أنها علاقة بدون مبالغات وتهورات
لم نتكلم في الهاتف .. لم أرسل له صورتي .. لم نختل ببعضنا .. لم نخرج سويا
وقد حلف لي بأنه لن يمسني بسوء ولن يضرني أبدا وأني مثل أخته .. ويعرف تماما أنه كما يدين الشخص سوف يدان
وكلانا ينتمي لعائلة محافظة وكلانا لديه مبادئ لا يسمح لنفسه بكسرها
وكلانا كنا نرفض فكرة الحب ونتعامل بحدود ضيقة جدا مع الجنس الآخر (حتى الآن) .. ولكن هذا ما حدث ومن الصعب الخروج منه
نحب بعضنا .. والقلوب ليست بأيدينا فلا تلومونا
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)
وقال عليه الصلاة والسلام: (ما رأيت للمتحابين خيرا من النكاح)
وقد تعاهدنا على الحفاظ على هذا الحب والتمسك بالأمل حتى ولو كان ضعيفا ونفعل كل الأسباب .. حتى يتخرج ويتوظف ويأتي لأهلي ويطلب يدي
لأن عائلته لا تسمح له بأن يخطب وهو طالب .. وعائلتي أيضا لا تسمح بأن يخطبني طالب
فقررنا التركيز على دراستنا حتى يكتب الله لنا لقاء بالحلال
وقد مر كلانا في مشاكل خلال هذه الفترة .. وكنا لبعضنا عونا وسندا (بالحدود التي ذكرتها أعلاه)
علما أنه قد حاولنا الابتعاد من بعضنا عدة مرات لفهمنا بأن هذا الموضوع خاطئ .. لكن لم نستطع الابتعاد اطلاقا
وقد تبقى لهذا الشخص سنة ونصف حتى يتخرج ويطرق باب أهلي
وللعلم حتى لا تقولون بأنه مستهتر وقد يضرني .. لقد اقترح علي سابقا بأن يقنع أهله ويخطبني ولكني رفضت وأخبرته بأن نركز على دراستنا في الوقت الحالي
هذا فيما يخص الشخص الذي أحبه ويحبني
أما بخصوص المشكلة
فصديق أحد إخوتي يريد الزواج بي .. وقد أخبر أخي أسرتي بهذا الأمر وجميعهم موافقون على هذا العريس
ولم يستشرني أحد على الإطلاق في هذا الموضوع
حاولت كثيرا لأقنع أمي ولكن كانت تقول لي .. وما عيبه؟ وافقي وسوف تحبينه لاحقا
وأبي يقول لي .. ولماذا ترفضين؟ هل لأجل الرفض فقط؟ (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
وأختي تقول لي .. ليس من المنطق أن تضيعي مثل هذا العريس الذي تتمناه كل الفتيات !
ولكني لا أريده .. لم يعجبني أبدا .. طريقة تفكيره تختلف تماما عن طريقة تفكيري .. وهو شخص بارد
ويغازلني كأني زوجته
حاولت كثيرا مع أهلي ولكن دون أي فائدة
وقد علمت منهم قبل فترة أن العريس سوف يأتي لخطبتي وكتب كتابي بعد بضعة أشهر
ولم يستشيروني ولم يسألوني عن رأيي في هذا الموضوع
وما زلت أحاول اقناعهم بأني لا أريد هذا الشخص
المشكلة في أن العريس لم يسألني أبدا عن رأيي في هذا الموضوع رغم أنه قابلني أكثر من مرة .. ويبدو أنه ضامن الزيجة
عندما أخبرت الشخص الذي أحبه بهذا الموضوع
حاول مساعدتي كثيرا واقترح علي أن يخطبني .. ولكن كما قلت أهالينا لا يسمحون بهذا
وعندما علم أنه سوف يأتي العريس لكتب الكتاب .. اقترح علي أن يذهب كل واحد في طريق
حتى يتسنى لي بأن أنساه .. رغم أن الموضوع صعب جدا جدا
أبعد هذه الفترة الطويلة نترك بعضنا؟؟ لقد مضى أكثر مما تبقى!!
وأرضى بالأمر الواقع وأصبح زوجة لشخص لا يشبهني ولا أشبهه
وهناك شخص آخر مغروس في قلبي !
حتى هو أخبرني أنه ليس بيده شيئا
وأنه متألم مثلي تماما
أرجوكم اقترحوا لي حلولا لهذه المشكلة
وادعوا لي من فضلكم
تحياتي لكم
معكم أختكم في الله من الجزائر
أنا فتاة في العشرين من العمر .. طالبة جامعية .. ارتبطت بأحد الزملاء بعلاقة حب منذ حوالي ثلاث سنوات
ولكن لم نفعل أشياء كثيرة حتى لا نندم لاحقا .. أعني أنها علاقة بدون مبالغات وتهورات
لم نتكلم في الهاتف .. لم أرسل له صورتي .. لم نختل ببعضنا .. لم نخرج سويا
وقد حلف لي بأنه لن يمسني بسوء ولن يضرني أبدا وأني مثل أخته .. ويعرف تماما أنه كما يدين الشخص سوف يدان
وكلانا ينتمي لعائلة محافظة وكلانا لديه مبادئ لا يسمح لنفسه بكسرها
وكلانا كنا نرفض فكرة الحب ونتعامل بحدود ضيقة جدا مع الجنس الآخر (حتى الآن) .. ولكن هذا ما حدث ومن الصعب الخروج منه
نحب بعضنا .. والقلوب ليست بأيدينا فلا تلومونا
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)
وقال عليه الصلاة والسلام: (ما رأيت للمتحابين خيرا من النكاح)
وقد تعاهدنا على الحفاظ على هذا الحب والتمسك بالأمل حتى ولو كان ضعيفا ونفعل كل الأسباب .. حتى يتخرج ويتوظف ويأتي لأهلي ويطلب يدي
لأن عائلته لا تسمح له بأن يخطب وهو طالب .. وعائلتي أيضا لا تسمح بأن يخطبني طالب
فقررنا التركيز على دراستنا حتى يكتب الله لنا لقاء بالحلال
وقد مر كلانا في مشاكل خلال هذه الفترة .. وكنا لبعضنا عونا وسندا (بالحدود التي ذكرتها أعلاه)
علما أنه قد حاولنا الابتعاد من بعضنا عدة مرات لفهمنا بأن هذا الموضوع خاطئ .. لكن لم نستطع الابتعاد اطلاقا
وقد تبقى لهذا الشخص سنة ونصف حتى يتخرج ويطرق باب أهلي
وللعلم حتى لا تقولون بأنه مستهتر وقد يضرني .. لقد اقترح علي سابقا بأن يقنع أهله ويخطبني ولكني رفضت وأخبرته بأن نركز على دراستنا في الوقت الحالي
هذا فيما يخص الشخص الذي أحبه ويحبني
أما بخصوص المشكلة
فصديق أحد إخوتي يريد الزواج بي .. وقد أخبر أخي أسرتي بهذا الأمر وجميعهم موافقون على هذا العريس
ولم يستشرني أحد على الإطلاق في هذا الموضوع
حاولت كثيرا لأقنع أمي ولكن كانت تقول لي .. وما عيبه؟ وافقي وسوف تحبينه لاحقا
وأبي يقول لي .. ولماذا ترفضين؟ هل لأجل الرفض فقط؟ (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
وأختي تقول لي .. ليس من المنطق أن تضيعي مثل هذا العريس الذي تتمناه كل الفتيات !
ولكني لا أريده .. لم يعجبني أبدا .. طريقة تفكيره تختلف تماما عن طريقة تفكيري .. وهو شخص بارد
ويغازلني كأني زوجته
حاولت كثيرا مع أهلي ولكن دون أي فائدة
وقد علمت منهم قبل فترة أن العريس سوف يأتي لخطبتي وكتب كتابي بعد بضعة أشهر
ولم يستشيروني ولم يسألوني عن رأيي في هذا الموضوع
وما زلت أحاول اقناعهم بأني لا أريد هذا الشخص
المشكلة في أن العريس لم يسألني أبدا عن رأيي في هذا الموضوع رغم أنه قابلني أكثر من مرة .. ويبدو أنه ضامن الزيجة
عندما أخبرت الشخص الذي أحبه بهذا الموضوع
حاول مساعدتي كثيرا واقترح علي أن يخطبني .. ولكن كما قلت أهالينا لا يسمحون بهذا
وعندما علم أنه سوف يأتي العريس لكتب الكتاب .. اقترح علي أن يذهب كل واحد في طريق
حتى يتسنى لي بأن أنساه .. رغم أن الموضوع صعب جدا جدا
أبعد هذه الفترة الطويلة نترك بعضنا؟؟ لقد مضى أكثر مما تبقى!!
وأرضى بالأمر الواقع وأصبح زوجة لشخص لا يشبهني ولا أشبهه
وهناك شخص آخر مغروس في قلبي !
حتى هو أخبرني أنه ليس بيده شيئا
وأنه متألم مثلي تماما
أرجوكم اقترحوا لي حلولا لهذه المشكلة
وادعوا لي من فضلكم
تحياتي لكم