[ الجنّ يدافعون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ]
●●●●●●●●●●●
فدااه أبي وأمي ونفسي ...
○○○○○○○○○○○
ـ فقد ذكر كثير من العلماء، نماذج من ذلك، إذا إن الجنّ الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تترصد وتقصد منْ يَسُب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من كفارهم فتقتله، وذلك قبل الهجرة، وقبل أن يأذن الله في القتال للجنّ وللإنس، فيقرهم على ذلك، ويشكر للجن هذه الحمية والدفاع .
ـ فقد جاء عند ابن إسحاق وغيره، أن هاتفًا من الجن، هتف على أبي قبيس بستة أبيات من الشعر قبل البعثة، يمجد أوثان الكفار، ويشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمه مِسْعَر، وبعد ثلاثة أيام سمعوا هاتفًا آخر على نفس الجبل يقول:
نحن قتلنا في ثلاثٍ مِسْعَرا
إذْ سفّه الحقّ وسنّ المنكرا
قنّعته سيفًا حُسامًا مبتـرا
بِشَتْمِــهِ نبينا المـطــهّرا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا عفريت من الجنّ اسمه: سمحج، آمن بي وسمّيته عبد الله، أخبرني أنه كان في طلبه: ثلاثة أيام، بعد قصيدته التي شتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قتله غضبًا لله وحميةً لدينه، ودفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي رضي الله عنه، (رحمه الله: جزاه الله خيرًا يا رسول الله ..)، وهكذا نرى الحمية الدفاع عن رسول الله، مع ماله من الأجر العظيم عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه خير له تحرك المسلمين، حتى من مسلمي الجنّ للانتقام منه، دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢
اقتباس من مقال /
محمد بن سعد الشويعر .
●●●●●●●●●●●
فدااه أبي وأمي ونفسي ...
○○○○○○○○○○○
ـ فقد ذكر كثير من العلماء، نماذج من ذلك، إذا إن الجنّ الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تترصد وتقصد منْ يَسُب رسول الله صلى الله عليه وسلم، من كفارهم فتقتله، وذلك قبل الهجرة، وقبل أن يأذن الله في القتال للجنّ وللإنس، فيقرهم على ذلك، ويشكر للجن هذه الحمية والدفاع .
ـ فقد جاء عند ابن إسحاق وغيره، أن هاتفًا من الجن، هتف على أبي قبيس بستة أبيات من الشعر قبل البعثة، يمجد أوثان الكفار، ويشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسمه مِسْعَر، وبعد ثلاثة أيام سمعوا هاتفًا آخر على نفس الجبل يقول:
نحن قتلنا في ثلاثٍ مِسْعَرا
إذْ سفّه الحقّ وسنّ المنكرا
قنّعته سيفًا حُسامًا مبتـرا
بِشَتْمِــهِ نبينا المـطــهّرا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا عفريت من الجنّ اسمه: سمحج، آمن بي وسمّيته عبد الله، أخبرني أنه كان في طلبه: ثلاثة أيام، بعد قصيدته التي شتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قتله غضبًا لله وحميةً لدينه، ودفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي رضي الله عنه، (رحمه الله: جزاه الله خيرًا يا رسول الله ..)، وهكذا نرى الحمية الدفاع عن رسول الله، مع ماله من الأجر العظيم عليه الصلاة والسلام ؛ لأنه خير له تحرك المسلمين، حتى من مسلمي الجنّ للانتقام منه، دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢
اقتباس من مقال /
محمد بن سعد الشويعر .