- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
48 ساعة فقط تفصل منتخبنا الوطني عن مباراة الجولة الثانية أمام منتخب غانا، وهي مباراة هامة لمنتخبنا المطالب بتأكيد فوزه على جنوب إفريقيا في الجولة الأولى، وضمان التأهل إلى الدور الثاني مبكرا...
بينما هي مصيرية وحاسمة للغانيين الذين قد يدفعون ثمن ظهورهم بوجه شاحب أمام السنغال غاليا، وقد يقصوا من الدورة مبكرا بما أن رصيدهم خاو من النقاط. ولعلّ ما قد يصب في صالح "الخضر" هذا الجمعة، هي النفسية السيئة لأشبال زملاء "جيان آسامواه"، الذين تأثروا كثيرا للخسارة التي تكبّدوها في الوقت القاتل أمام منتخب السنغال، حيث كادوا يخرجون عن النصّ في غرف الملابس عقب صافرة الحكم النهائية.
"أندري" آيو غلق عليه غرف الملابس ودفع الباب بقوّة
وقد فوجئ بعض من كانوا أمام غرف ملابس منتخب غانا قبيل انطلاق مباراة الجزائر أمام جنوب إفريقيا، بتصرّفات الغانيين وهم يتوجهون إلى غرفهم ما إن انتهت مباراتهم أمام منتخب السنغال، في صورة "آندري آيو" الذي قيل لنا إنه دفع الباب بقوة بقدميه وأغلقها على نفسه وهو يصرخ، كيف لا ومنتخبه كان فائزا ومتحكّما في زمام الأمور، قبل أن يكون قريبا من التعادل بعدما عاد المنافس في النتيجة، ليجد نفسه منهزما بهدف قاتل في وقت قاتل، إلى درجة أن الحكم لم يعط الغانيين فرصة الأمل في العودة عندما أعلن مباشرة نهاية اللقاء بعد هدف السنغال.
زملاؤه كادوا يكسرون كلّ شيء من غضبهم
زملاء "آيو" حذوا حذوه هم أيضا، والتحقوا بغرف الملابس وهم في حالة يرثى لها، حيث ظلوا يصرخون ويضربون الأبواب في غرف الملابس، إلى درجة أنهم كادوا يكسرون كلّ شيء حسب شهادات جزائريين كانوا أمام غرفهم قبيل انطلاق لقاء "الخضر"، وهذا ما يفسّر حالتهم النفسية السيّئة عقب تلك الخسارة التي وضعتهم في ورطة حقيقة وهم الذين رشّحوا أنفسهم روّادا للمجموعة قبيل انطلاق الدورة.
الجزائر نفسيتها أفضل بعد عودتها من بعيد
وعكس غانا، تبدو نفسية "الخضر" أفضل بكثير، كيف لا ومنتخبنا حدث معه عكس ما حدث لغانا، التي كانت فائزة وانهزمت في نهاية المطاف، عكس الجزائر التي كانت منهزمة قبل أن تنتصر في النهاية، وبأيّ نتيجة، بثلاثية مقابل هدف وحيد، وهذا ما جعل نفسية لاعبينا أفضل ومعنويات أفضل وطموح أكبر قبيل لقاء الجمعة، ولم لا الاستثمار في الحالة النفسية السيئة للغانيين، الذين قد تكون مغادرتهم لـ "الكان" على أيدي أشبال غوركوف.