عقيدة وحدة الوجود عند غلاة الصوفية

أبو عبد السميع

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
20 ديسمبر 2014
المشاركات
515
نقاط التفاعل
653
النقاط
31
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

ما هي وحدة الوجود؟
((عقيدة غلاة الصوفية))
وحدة الوجود: فكرة إلحادية يؤمن بها زنادقة الصوفية يتغنون بها في أشعارهم ويعبرون عنها في مقالاتهم، وأمامي الآن عدد كبير من عباراتهم الدالة على سخف عقولهم وسوء عقيدتهم وخبث ما ينطوون عليه من الكفر القذر والزندقة الملحدة التي تقشعر القلوب من سماعها ويعف اللسان عن النطق بها وإسماعها ويتحرج الإنسان من كتابتها، وقد قيل: (كفاك من شر سماعه) لكن لا بد من كتابة شئ منها ليستدل به على ما وراءه وللشيخ عبدالرحمن الوكيل رئيس أنصار السنة بمصر سابقاً كتاب صغير الحجم عظيم الفائدة اقتنيته قبل سنوات ولما قرأته كتبت عليه هذه العبارة وإني لأعدها من صالح عملي وهذه هي العبارة: رحمك الله يا عبدالرحمن لقد سجلت حقاً في هذا الكتاب وكشفت الستر المفتعل على تلك الأصنام الجوفاء التي كانت ومازالت بقاياها تقذف أخبث الكفر وأقذره وتزعم أنه عين التوحيد وتضفي هالة من القداسة على قائليه الضلال معتقدين فيهم أنهم أولياء الله في الوجود وخاصته من بين العباد حتى بين الله أمرهم على يديك. اهـ.
وإني لأحث جميع طلاب العلم على اقتناء هذا الكتاب وقراءته واسم هذا الكتاب (هذه هي الصوفية).
أيها القارئ الكريم أرجوا منك المعذرة إن رأيت في هذه الكتابة ما يقرف مسامعك ولربما أسال مدامعك من وصف الصوفية المارقة للرب جل وعلا أنه حل في مخلوقاته أو اتحد بها جل ربي وعز وتقدس وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
قال الشيخ عبدالرحمن الوكيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه ((هذه هي الصوفية)): " آلهة الصوفية، ثم قال يفتري الصوفية أنهم الذين يعرفون الله معرفة لا يمس يقينها ريب، ولا يشوب جلال الحق، فيها شبه ويصمون المسلمين بعمى البصيرة وعمه العقل وخطل الفكر وجمود العاطفة وفساد الذوق وخمود جذوة الحياة في الشعور، والإغراق العميق في المادة الصماء والجمود الأحمق على عبادة التاريخ وما زالت تلك دعواهم فما الرب الذي يعبدونه ـ وإن شئت إحكام الدقة فسلهم ما الرب الذي اختلقوه ثم عبدوه؟!
ناشدتك الله إن مسك فيما أقول وهم وريبة أو فتنتك منهم عن الحق غزل ابتسامة أو ترنيمة عاشقة بتسبيحة أو دعاء ناشدتك الله إلا ما قرأت شيئاً من كتبهم لتعرف رب الصوفية الأعظم، اقرأ من الفتوحات أو الفصوص أو ترجمان الأشواق أو عنقاء مغرب أو مواقع النجوم وكلها لابن عربي، واقرأ من الإنسان الكامل للجيلي، واقرأ من تائية ابن الفارض واقرأ من الطبقات والجواهر والكبريت الأحمر للشعراني،واقرأ من الابريز للدباغ والجواهر والرماح للتيجاني وروض القلوب المستطاب لحسن رضوان، بل اقرأ حتى مجموع الأوراد التي يتعبدون بها الآن ودلائل الخيرات وأحزاب الكهنة منهم في العشايا والأسحار.
إن الصوفية تنعت ابن عربي بأنه الشيخ الأكبر والكبريت الأحمر وتخر له ساجدة، والجيلى بأنه العارف الرباني والمعدن الصمداني، وابن الفارض بأنه سلطان العاشقين، والشعراني بأنه الهيكل الصمداني والقطب الرباني.
فما أدعوك إذاً إلى كتب تنقم منها الصوفية دلائل الحق وإشراق الهدى، بل إلى كتب تقدسها الصوفية على اختلاف نوازعهم وتباين أهوائهم ويجلونها، ولا أعدوا الصدق إن قلت يعبدونها ويرونها الأفق الأسمى لنور التوحيد والمنبع السلسال لفيوض الربانية، فإن قرأت شيئاً من تلك الكتب فتدبر بعده آية واحدة من كتاب الله واقذف بنور الحق الإلهي على دياجير الباطل الصوفي وثمة يروعك ويستفز الغضاب الثوائر من لعناتك أن تجد الصوفية تدين برب يتجسد في أحقر الصور وتتعين هويته وإنيته في أنتن الجيف وتتمثل حقيقته الوجودية صور أوهام في الذهن الكليل وظنون حيرى في الكفر الضليل وتهاويل أسطورية في الخيال ألم تؤله الصوفية في دين كاهنها التلمساني رِمَّة كلب تقزز من صديدها الدود... ثم بعد ذلك يقول عبدالرحمن الوكيل رحمه الله: إله ابن الفارض هو مؤمن ببدعة الوحدة أي وحدة الوجود وسمها بما شئت بصيرورة العبد رباً والمخلوق خالقاً إلى أن قال يؤمنون بأن الرب الصوفي تعين بذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله بصور مادية أو ذهنية فكان حيواناً وجماداً وإنساً وجناً وأصناماً وأوثاناً وكان وهماً وظناً وكانت صفاته وأسماؤه وأفعاله عين ما لتلك الأشياء من صفات وأسماء وأفعال لأنها هي هو في ماهيته ووجوده المطلق أو المقيد وكلما يقترفه البغاة وما تنهش الضاريات من لحوم وتعرق من عظام فهو فعل الرب الصوفي وخطيئته وجرمه إلى أن قال وتدبر ما سأنقل لك عن ابن الفارض في تائيته فلعله يزول عجبك ويفئ غضبك يقول:
جلت في تجليها الوجود لناظري ففي كل مرئى أراها برؤيتي
وأشهد غيبي إذ بدت فوجــدتني هنالك إيـــاها بجلوة خلوتي
ففي الصحو بعد المحو لم أك غيرها وذاتي بذاتي إذ تجلت تجلت
إلى أن قال:
فإن دعيت كنت المجيب وإن أكن منادى أجابت من دعاني ولبت
يقول عبدالرحمن الوكيل رحمه الله إن دعى الله أجاب ابن الفارض لأنه عينه وإن دعى ابن الفارض لبى الله لأنه اسمه ومسماه إلى أن قال:
ولا فـــــلك إلا ومن نـور باطـني به ملك يهـــدي الهدى بمشيئتي
ولا قطر إلا حل من فيض ظاهري به قطرة عنها السحائب سحت
ولولاي لم يوجد وجـود ولم يــكن شهود ولم تعــــهد عهود بذمتي
فلا حي إلا من حـــــياتي حياته وطوع مرادي كل نفس مريدة
يقول: "إن كل نفس استمدت حياتها من حياة ابن الفارض لأنه هو الله" عليه لعنات الله المتتابعة ، ثم يقول ابن عربي:
"أما الطاغوت الأكبر فقد افترى للصوفية رباً عجيباً يجمع بين النقيضين المتوترين في ذاته وبين الحقيقتين في صفاته فهو الوجود الحق وهو العدم الصرف وهو الخلاق وهو المخلوق وهوعين كل كائن وصفاته وعين صفات كل موجود وكل معدوم هو الحق الكريم والباطل اللئيم هو الفكرة العبقرية والخرافة الحمقى، هو الخاطرة الملهمة والوهم الذاهل والخيال الحيران والمستحيل الذي لا يتصور فيهالعقل أبداً. إلى أن قال هو المؤمن وهو الكافر، هو الموحد الخالص التوحيد، وهو المشرك الأصم الوثنية هو الجماد الغليظ والحيوان ذو المشاعر المرهفة والحساسية المتوقدة، هو الملاك الساجد تحت العرش وهو الشيطان الذي يصرخ في سقر هو القديس الناسك يذوب دمعه في دموع التسابيح وهو العربيد يضج الماخور من بغى خطاياه..." ولا أريد أن أطيل عليك. انظر (هذه هي الصوفية) لعبدالرحمن الوكيل( ).
ثم يقول: ((الرب هو صور العالم أي في عقيدة ابن عربي واسمع إليه يؤكد لك أن ربه كل ما ترى من صور العالم هي ظاهر الحق إذ هو الظاهر وهو باطنها إذ هوالباطن، وهو الأول إذ كان ولا هي وهو الآخر إذ كان عينها))الفصوص ( ).
ثم قال: ((التجسد في النساء وإليك نصاً واحداً من نصوصه يكشف لك عن مدى إيغال ابن عربي في عبادة الأنثى: "ولما أحب الرجل المرأة طلب الوصلة أي غاية الوصلة التي تكون في المحبة فلم يكن في صورة النشأة العنصرية أعظم من وصلة النكاح ولهذا تعم الشهوة أجزاؤه كلها ولذلك أمر بالاغتسال منه فعمت الطهارة كما عم الفناء فيها عند حصول الشهوة، فإن الحق غيور على عبده أن يعتقد وأن يلتذ بغيره فطهره بالغسل ليرجع بالنظر إليه فيمن فنى فيه إذ لا يكون إلا ذلك فإذا شاهد الرجل الحق في المرأة كان مشهوداً في منفعل، وإذا شاهده في نفسه من حيث ظهور المرأة عنه شاهده في فاعل، وإذا شاهده في نفسه من غير استحضار صور ما تكون كان شهوده في منفعل عن الحق بلا واسطة فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل لأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل بلا واسطة، فشهوده للحق في المرأة أتم وأكمل لأنه يشاهد الحق من حيث هو فاعل منفعل)) الفصوص( ).
ثم قال: ((فقر الإله الصوفي إلى الخلق {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هوالغني الحميد}
غير أن الصوفية تؤمن بإله فقير إلى الخلق فقير إليهم في وجوده فقير إليهم في علمه فقير إليهم في بقائه فقير إليهم في طعامه وشرابه فقير إليهم في كل شئ يهب له الظهور بعد الخفاء والوجود بعد العدم ويحول بينهم وبين الفناء)).
يقول ابن عربي: ((فوجودنا وجوده ونحن مفتقرون إليه من حيث وجودنا وهو مفتقر إلينا من حيث ظهوره لنفسه)) ويقول فأنت غذاؤه بالأحكام وهو غذاؤك بالوجود فتعين عليه ما تعين عليك، والأمر منه إليك ومنك إليه، غير أنك تسمى مكلفاً وما كلفك إلا بما قلت له كلفني بحالك، وبما أنت عليه، ولا يسمى مكلفاً فيحمدني وأحمده ويعبدني وأعبده... ثم ذكر عن الجيلي وادعاؤه الربوبية العظمى حيث يقول:
فمهما ترى من مـــعدن ونباته وحيــــــوانه مع إنسه وسجاياه
ومهما ترى من أبحـــــر وقفاره ومن شجر أو شاهق طال أعلاه
إلى أن قال:
فإني ذاك الكل والكل مشهدي أنا المتجلي في حقــــيقته لا هو
وإني رب للأنــــــــــــام وسيد جميع الورى اسم وذاتي مسماه
ثم ذكر عن الغزالي وأنه يدندن بوحدة الوجود فيقول: "العارفون بعد العروج إلى سماء الحقيقة اتفقوا أنهم لم يرو في الوجود إلا الواحد الحق، ولكن منهم من كان له في هذه الحالة عرفاناً علمياً ومنهم من صار له ذوقاً وحالاً، فانتفت عنهم الكثرة بالكلية واستغرقوا بالفردانية المحضة فلم يبق عندهم إلا الله فسكروا سكراً وقع دونه سلطان عقولهم فقال بعضهم: أنا الحق وقال بعضهم سبحاني ما أعظم شاني.
وقال آخر: "ما في الجبة إلا الله".
وكلام العشاق في حال السكر يطوى ولا يحكى" اهـ من (هذه هي الصوفية)( ).
وفي (ص 57) قال المؤلف: ((اله ابن عامر البصري: ولكي لا ترتاب أن ما ذكرته هو دين الصوفية جميعاً من سلفهم إلى خلفهم ومعاصريهم أذكر لك دين بعض أصنامهم الصغيرة، فاسمع إلى ابن عامر الذي عارض تائية ابن الفارض بتائية مثلها وزناً ومعنى ولطخها بنفس الزندقة الفارضية قال:
تجلي لي المحبوب في كــل وجهة فشاهــدته في كل معنى وصورة
وخاطبني مني بكشـــف ســرائر تعالت عن الأغيار لطفاً وجلت
فقال أتدري من أنا قلت أنت يا منادى أنا إذ كــنت أنت حقيقة))
وفي (ص 58) قال المؤلف: إلاه الصدر القونوي:
قال في كتابه مراتب الوجود: ((فالإنسان هو الحق وهو الذات وهو الصفات وهو العرش وهو الكرسي وهو اللوح وهو القلم وهو الملك وهو الجن وهو السماوات وكواكبها والأرضون وما فيها وهو العالم الدنيوي وهو العالم الأخروي وهو الوجود وما حواه، وهو الحق وهو الخلق وهو القديم وهو الحادث))اهـ.
ثم ذكر عن النابلسي وابن بشيش والدمرداش وابن عجيبة وحسن رضوان عبارات تفيد أنهم يؤمنون بوحدة الوجود القذرة.
أما صاحب الكشف عن الصوفية لأول مرة في التاريخ وهو الشيخ محمد عبدالرؤوف القاسم جزاه الله خير الجزاء فهو يقول:
((إن الصوفيين كلهم من أولهم إلى آخرهم إلا المبتدئين منهم يؤمنون بوحدة الوجود وما مضى ومئات النصوص التالية هي أدلة وبراهين))اهـ ، الكشف( ) .
ويقول: ((قبل الولوج في متاهات النصوص الصوفية ودهاليزها الملتوية المتعرجة وزحاليقها المتقنة الصنع قبل ذلك يجب أن نأخذ فكرة واضحة عن الأساليب التي يتبعونها في بسط أفكارهم وعقائدهم في أقوالهم وكتاباتهم في تواليفهم ودعاياتهم لنستطيع فهم كلامهم بوضوح تام وأن نعرف أغراضه وأهدافه وبدون ذلك لا نستطيع دراسة الصوفية دراسة صحيحة وستكون دراستنا لأساليبهم من أساليبهم ومن أقوالهم وتواصيهم فيما بينهم سنرى بوضوح تام في هذه الدراسة ما يلي: ـ
1 ـ هناك سر غريب يتواصون بكتمانه عن غير أهله.
2 ـ أهل هذا السر هم الصوفية.
3 ـ هذا السر هو كفر وزندقة يقتل من يبوح به على أنه مرتد عن الإسلام.
4 ـ يقسمون المجتمع الإسلامي إلى صنفين.
أ ـ أهل الشريعة ويسمونهم أهل الظاهر أو أهل الرسوم أو أهل الأوراق أو العامة.
ب ـ أهل الحقيقة وهم الصوفية ويسمونهم أيضاً أهل الباطن وأهل الأذواق أو الخاصة وخاصة الخاصة وهم كبارهم.
5 ـ يتواصون دائماً وفي كل زمان ومكان أن يظهروا لأهل الشريعة ما يوافقهم من الأحكام الإسلامية وأن يكتموا عنهم ذلك السر حتى لا تباح دمائهم.
6 ـ لا يعرف هذا السر إلا بالذوق أن يذوقه الإنسان بنفسه وضربوا لذلك مثلاً باللذة الجنسية لا يعرفها إلا من ذاقها.
7 ـ في العادة يرمزون إلى الذات الإلهية بأسماء مؤنثة مثل ليلى وبثينة وغيرها.
قاتلهم الله أنى يؤفكون))اهـ.

من كتاب المورد العذب الزلال للشيخ ( أحمد بن يحيى النجمي ) ـ رحمه الله ــ /صفحة 228 -236

المصدر: منتديات نور اليقين

 
يا أخي العقيدة الفاسدة لهذه الطائفة المسماة الصوفية معروفة جلية لا تحتاج لإبرازها و لكن أحسن ما فعلت أخي ربما كنا نعرف زيغ و ضلال هذه الطائفة و مرتاديهاو لكن بموضوعك ربما اكتسبنا معلومات أخرى .
و لربما بموضوعك سيكشف بعض أكاذيبهم و يضحض عقيدتهم خاصة أنهم يسلكون طريق خفي لنشر مفاسدهم و ذلك باستعمال كلمات رنانة يحسبها الجاهل نهر من أعذب المياه و هي نار تحرق ايمان سالك طريقها كما تحرق النار يابس الورق .

 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يااخي ابو مازن بارك الله فيك على هذا الرد , ربما أنت تعرف عقائد الصوفية و لكن ليس جل الناس يعرفون عقائد هم , فهم يدسون سم في العسل , و كنت فيما مضى قرأت لأحدهم كان يكتب في هذا المنتدى و لقد تم اغلق حسابه , كان ينشروا عقائد صوفية المنحرفة و للأسف كان هناك بعض الأشخاص معجبون بذلك ,فعلمت أنه يجب تبين حقيقة هذه الفرقة الضلة نصح للمسلمين .
 
جزاك الله خيرا علي جهدك و عملك
 
رد: عقيدة وحدة الوجود عند غلاة الصوفية

جعله الله في ميزان حسناتك
 
رد: عقيدة وحدة الوجود عند غلاة الصوفية

ﺟـَﺰﺁﻙ ﺁﻟﻠﻬـُ ﺧـَﻴـﺮ ﺁﻟــﺠـﺰﺁﺀْ ..
ﻭَﺑـﺂﺭﻛـ ﺁﻟﻠﻬـُ ﻟﻜـ ﻋـَ ﺁﻟﻄـَﺮْﺣـ ﺁﻟﻘـَﻴـِﻤـْ ،،
ﻭَﺟـَﻌـَﻠﻬـــُ ﻓـﻴـ ﻣـُﻮﺁﺯﻳـﻨـ ﺣـَﺴـﻨـﺂﺗـُﻜـــْ ..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top