- إنضم
- 27 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 8,400
- نقاط التفاعل
- 13,010
- النقاط
- 356
- العمر
- 28
- محل الإقامة
- وهران
- الجنس
- أنثى
::: مــا زال طـعــم الـحــلــوى فــي فـمـــي يــا عــمـــي :::
وهذه ..
قصة رجل كبير يرقد فى المستشفى ..
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ..
ويساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه ..
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
(( ما شاء الله يا حاج .. !!
الله يحفظك ونِعْمَ التربية ..
ابنك أو حفيدك هذا يأتيك يوميًا ويزورك ويقضى لك أمورك، ويهتم لأمرك، ما في أبناء بها الزمن هكذا !!! )).
....
فنظر إليها ولم ينطق ولو ببنت شفاه ..
وأغمض عينيه ..
ودخل فى سكوت طويل ..
وقال لنفسه :
(( ليته كان أحد أبنائي ..
هذا طان طفلاً يتيمًا من الحي الذي كنا نسكن فيه ..
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته ..
واشتريت له الحلوى ، ولم أحتك به ولم أتعامل معه منذ ذلك الوقت ..
....
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي بعد أن هجرنا وتخلى عنا أولادنا ..
يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا، ويقضى لنا أمورنا ..
حتى وَهَنَ جسدي فأخذ زوجتي إلى لتعيش فى غرفة مستقلة فى منزله لترعى زوجته شئونها وجاءبي إلى المستشفى لـ العلاج ..
وعندما كنتُ أسأله :
(( لماذا يا ولدي تتكبد كل هذا العناء معنا ؟ ))
فبتسم الشاب الخلوق البار ويقول .. :
(( يا عمى ... ،،
ما زال طعم الحلوى في فمي ! ))
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
قال الشاعر :
إزرع جميلاً ولو في غير موضعه ... فلن يضيع جميلاً أينما زُرِعَ
وهذه ..
قصة رجل كبير يرقد فى المستشفى ..
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى ..
ويساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه ..
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
(( ما شاء الله يا حاج .. !!
الله يحفظك ونِعْمَ التربية ..
ابنك أو حفيدك هذا يأتيك يوميًا ويزورك ويقضى لك أمورك، ويهتم لأمرك، ما في أبناء بها الزمن هكذا !!! )).
....
فنظر إليها ولم ينطق ولو ببنت شفاه ..
وأغمض عينيه ..
ودخل فى سكوت طويل ..
وقال لنفسه :
(( ليته كان أحد أبنائي ..
هذا طان طفلاً يتيمًا من الحي الذي كنا نسكن فيه ..
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته ..
واشتريت له الحلوى ، ولم أحتك به ولم أتعامل معه منذ ذلك الوقت ..
....
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي بعد أن هجرنا وتخلى عنا أولادنا ..
يزورنا كل يوم لـ يتفقد أحوالنا، ويقضى لنا أمورنا ..
حتى وَهَنَ جسدي فأخذ زوجتي إلى لتعيش فى غرفة مستقلة فى منزله لترعى زوجته شئونها وجاءبي إلى المستشفى لـ العلاج ..
وعندما كنتُ أسأله :
(( لماذا يا ولدي تتكبد كل هذا العناء معنا ؟ ))
فبتسم الشاب الخلوق البار ويقول .. :
(( يا عمى ... ،،
ما زال طعم الحلوى في فمي ! ))
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
قال الشاعر :
إزرع جميلاً ولو في غير موضعه ... فلن يضيع جميلاً أينما زُرِعَ