الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و بعد
فإنه لما كان من أمر الكفار أن قاموا قومة رجل واحد على الاسلام و أهله و عزم أشقى القوم على مواصلة بث و نشر الصور المسيئة الى النبي عليه الصلاة و السلام، كان لزاما على كل مسلم غيور أن يبين مقام هذا النبي الكريم و الرسول الأمين، و يرفع صوته صداحا يملئ أرجاء الدنيا ليقول للناس أجمع هذا هو رسول الله محمد لمن لا يعرفه، النبي الأمي الذي بلغ رسلات ربه فكان خير مبلغ هاد و خير معلم بشير نذير، ذاك الذي تاهت في خلقه العقول الواعية و القلوب الموحدة، ذو المقام العلي و الدرجة الرفيعة والمكانة الجليلة التي لم يبلغها نبي و لا تبوئها رسول قبله، من شرعته كانت رحمة و دعوته كانت حكمة وسيرته شكلت دروسا تسطر بماء الذهب و العيون.
و لقد ارتئيت اخوني في مقامي هذا على منتدنا منتدى اللمة الجزائرية، و كإسهام بسيط و متوضع مني في نصرة حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم نقل مجموع من الخطب المنبرية المختارة لجمع من دعاة أهل السنة تحمل في طيتها الخير الكثير و العلم الغزير في بيان كثير من الأمور تختص بالنصرة كيف تكون، كما أن هذه الخطب لا تخلوا من فوائد و ذكر لبعض المواقف التي اختص بها النبي عليه الصلاة و السلام يتبين من خلالها رفعة منزلة و علو كعب خلق من قال فيه رب البرية (و انك لعلى خلق عظيم).
و فيما يأتي تجدون روابط الخطب التي تم تدوينها و نشرها، في حين ترقبوا الجديد منها فيما يأتي من الأيام ان قدر الله البقاء و اللقاء.
فإنه لما كان من أمر الكفار أن قاموا قومة رجل واحد على الاسلام و أهله و عزم أشقى القوم على مواصلة بث و نشر الصور المسيئة الى النبي عليه الصلاة و السلام، كان لزاما على كل مسلم غيور أن يبين مقام هذا النبي الكريم و الرسول الأمين، و يرفع صوته صداحا يملئ أرجاء الدنيا ليقول للناس أجمع هذا هو رسول الله محمد لمن لا يعرفه، النبي الأمي الذي بلغ رسلات ربه فكان خير مبلغ هاد و خير معلم بشير نذير، ذاك الذي تاهت في خلقه العقول الواعية و القلوب الموحدة، ذو المقام العلي و الدرجة الرفيعة والمكانة الجليلة التي لم يبلغها نبي و لا تبوئها رسول قبله، من شرعته كانت رحمة و دعوته كانت حكمة وسيرته شكلت دروسا تسطر بماء الذهب و العيون.
و لقد ارتئيت اخوني في مقامي هذا على منتدنا منتدى اللمة الجزائرية، و كإسهام بسيط و متوضع مني في نصرة حبيبي محمد صلى الله عليه و سلم نقل مجموع من الخطب المنبرية المختارة لجمع من دعاة أهل السنة تحمل في طيتها الخير الكثير و العلم الغزير في بيان كثير من الأمور تختص بالنصرة كيف تكون، كما أن هذه الخطب لا تخلوا من فوائد و ذكر لبعض المواقف التي اختص بها النبي عليه الصلاة و السلام يتبين من خلالها رفعة منزلة و علو كعب خلق من قال فيه رب البرية (و انك لعلى خلق عظيم).
و فيما يأتي تجدون روابط الخطب التي تم تدوينها و نشرها، في حين ترقبوا الجديد منها فيما يأتي من الأيام ان قدر الله البقاء و اللقاء.