karim32911
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 18 أفريل 2014
- المشاركات
- 98
- نقاط التفاعل
- 95
- النقاط
- 3
بسم الله الرحمن الرحيم
الْمُؤْمِنُ جَمَعَ بين إِحْسَان وَشَفَقَة
كتب الشيخ عبد الرزاق البدر في موقعه :
عن الحسن البصري رحمه الله قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا» الزهد لابن المبارك (985).
ولنعتبر في هذا الباب بحال الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة قال ابن القيم رحمه الله:
«من تأمل أحوال الصحابة - رضي الله عنهم - وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ، ونحن جمعنا بين التقصير ، بل التفريط والأمن ، فهذا الصديق - رضي الله عنه - يقول : "وددتُ أني شعرة في جنب عبد مؤمن"
، ذكره أحمد عنه .
وذكر عنه أيضا أنه كان يمسك بلسانه ويقول : "هذا الذي أوردني الموارد" ،
وكان يبكي كثيرا ، ويقول : "ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا" .
وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه عودٌ من خشية الله عز وجل .
وأتي بطائر فقلبه ثم قال : "ما صيد من صيد ، ولا قطعت شجرة من شجرة ، إلا بما ضيعت من التسبيح" ،
فلما احتضر ، قال لعائشة : يا بنية ، إني أصبت من مال المسلمين هذه العباءة وهذه الحلاب وهذا العبد ، فأسرعي به إلى ابن الخطاب ،
وقال : والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد...» الداء والدواء لابن القيم (ص93).
الْمُؤْمِنُ جَمَعَ بين إِحْسَان وَشَفَقَة
كتب الشيخ عبد الرزاق البدر في موقعه :
عن الحسن البصري رحمه الله قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَةً ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا» الزهد لابن المبارك (985).
ولنعتبر في هذا الباب بحال الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة قال ابن القيم رحمه الله:
«من تأمل أحوال الصحابة - رضي الله عنهم - وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ، ونحن جمعنا بين التقصير ، بل التفريط والأمن ، فهذا الصديق - رضي الله عنه - يقول : "وددتُ أني شعرة في جنب عبد مؤمن"
، ذكره أحمد عنه .
وذكر عنه أيضا أنه كان يمسك بلسانه ويقول : "هذا الذي أوردني الموارد" ،
وكان يبكي كثيرا ، ويقول : "ابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا" .
وكان إذا قام إلى الصلاة كأنه عودٌ من خشية الله عز وجل .
وأتي بطائر فقلبه ثم قال : "ما صيد من صيد ، ولا قطعت شجرة من شجرة ، إلا بما ضيعت من التسبيح" ،
فلما احتضر ، قال لعائشة : يا بنية ، إني أصبت من مال المسلمين هذه العباءة وهذه الحلاب وهذا العبد ، فأسرعي به إلى ابن الخطاب ،
وقال : والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد...» الداء والدواء لابن القيم (ص93).