فتاوى مجموعة من العلماء في أذكار الصباح والمساء

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,641
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم

فتاوى مجموعة من العلماء في أذكار الصباح والمساء


رفع الصوت بأذكار الصباح أو المساء

سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:هل الأفضل لمن يأتي بأذكار الصباح والمساء أن يرفع صوته أو يخفضه؟

فأجاب بقوله: الذي يبدو أن الإنسان يخفض صوته ولا يرفعه.

شرح سنن أبي داود(86/37)
التأنيث للألفاظ المذكرة في الأذكار
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هل لابد أن تكون بالصيغة التي وردت بالضبط؟

الشيخ: ماذا؟

السائل: الأذكار الواردة، أذكار الصباح والمساء لابد أن تكون بالصيغة التي وردت فيها بالضبط؟

الشيخ: والله هو الأحسن.

السائل: وبالنسبة لصيغة التأنيث والتذكير, مثلاً: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، يصح أن تقول الأنثى: وأنا أمتك؟

الشيخ: هذه يقول بعض العلماء: إن المرأة تقول: وأنا أمتك!

السائل: تغيِّر فيها يعني؟

الشيخ: تغيِّر لأجل المعنى, وبعضهم يقول: لا, تبقيه على ما هو عليه, والمرأة عبدة لله, وتنوي بقولها: وأنا عبدك، أي: الشخص.

السائل: ويجوز التغيير، يعني: تقول: أنا أمتك.

الشيخ: يجوز التغيير، ويجوز أن تبقيه على ما هو عليه باعتبار الشخص.

السائل: جزاك الله خيراً!

الشيخ: مذكر، كما تعلم.

السائل: جزاك الله خيراً!

دروس للشيخ العثيمين(9/6)
الأصل أن يقول المسلم الأذكار الواردة كلها بعدد معين في الصباح والمساء
السؤال: أذكار اليوم والليلة هل على المسلم أن يأتي بها كلها، أو يأتي مرة بهذا ومرة بهذا؟ مثلا: ذكر: سبحان الله وبحمده مائة مرة، ولا إله إلا الله وحده لا شرك له مائة مرة، سبحان الله وبحمده عدد خلقه إلى آخره تقال كل يوم أم مرة بعد مرة، وهكذا باقي الأذكار التي هي على نوعين: أذكار من جنس واحد في اللفظ أو في الصيغة، ونوع آخر يختلف عن الأول، فكيف يتم الذكر على السنة؟ أفيدونا أثابكم الله.

الجواب:الأصل أن يقول المسلم الأذكار الواردة كلها بعدد معين في الصباح والمساء، حسبما ورد به الدليل، وإن زاد على هذا العدد من هذا الذكر فهو ذكر حسن لا مانع منه.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (17864)

عضو عضو عضو عضو الرئيس

بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان .. عبد العزيز بن عبد الله بن باز

السؤال: ما حكم جمع الأذكار الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصباح والمساء كلها؟ مثلا يأخذ الإنسان رسالة من الرسائل الخاصة بالأذكار، مثل (حصن المسلم) أو (صحيح الكلم الطيب) مثلا، ويأتي بكل الأذكار المجموعة فيه، الخاصة بالصباح، وهي أكثر من 20 حديثا.

الجواب: ذكر الله عند الصباح والمساء مرغب فيه كما قال تعالى: {وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}وما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من أذكار فإنه يشرع للمسلم أن يأتي بها، لا بشكل جماعي، وإنما كل يذكر الله على حدة، وقد أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة وعليا لما طلبت خادما أن يذكرا الله قبل النوم فقال: «ألا أدلكما على ما هو خير مما سألتما، إذا أخذتما مضجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم » متفق عليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (17556)

عضو عضو عضو عضو الرئيس

بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان .. عبد العزيز بن عبد الله بن باز
يجوز قراءة دعاء الصباح والمساء على غير وضوء
السؤال: هل يقرأ دعاء المساء والصباح والورد على غير وضوء؟

الجواب:يجوز قراءة الورد ودعاء الصباح والمساء على غير وضوء؛ لقول عائشة: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كل أحيانه» .وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (16499)

عضو عضو عضو عضو الرئيس

بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ...عبد العزيز بن عبد الله بن باز
قراءة الحائض والنفساء للقرآن
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: عندما أكون في مدة الحيض هل يجوز لي أن أقراء المعوذتين وآية الكرسي والفاتحة في الصباح والمساء لرد العين لأنني أفعل ذلك دائما شفويّاً وكذلك وأنا نفساء؟

فأجاب بقوله: نعم يجوز للمرأة الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحتاج إلى قراءته من القرآن مثل آيات الورد آية الكرسي و (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) وكذلك لو احتاجت إلى قراءة القرآن لتعليم بناتها أو أبنائها أو احتاجت لقراءة القرآن لكونها قد كلفت بحفظ شيء منه فتحتاج إلى تعاهده والمهم أن قراءة القرآن للحائض والنفساء إذا احتاجت إليه فلا بأس وإن لم تحتاج فالاحتياط ألا تقراء القرآن لأن كثيرا من أهل العلم يقولون إن الحائض يحرم عليها قراءة القرآن.

فتاوى نور على الدرب للعثيمين(7/2)

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ما هي الأعمال التي تقوم بها الحائض والنفساء؛ من الذكر والدعاء وغير ذلك؟

فأجاب بقوله:تعمل مثل غيرها؛ من الذكر والدعاء وغير ذلك النفساء والحائض، إلا القرآن فهو محل الخلاف بين العلماء، والصواب أنه لها أن تقرأ عن ظهر قلب؛ لأن مدتها تطول، لكن لا تمس المصحف، فإذا دعت الحاجة إلى مراجعة المصحف يكون من وراء حائل، من وراء القفازين مع الطهارة.

فتاوى نور على الدرب لابن باز(5/437)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما حكم من يقرأ القرآن عن ظهر قلب وهو على جنب؟

فأجاب بقوله:ذكرنا أنه حرام لا يجوز, وذكرنا أن الدعاء الذي يوافق القرآن إذا لم يقصد به القراءة لا بأس, مثلاً: يقول بعد الأكل: الحمد لله رب العالمين، أو يقول: {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران:8] وأما قراءة القرآن فلا تجوز.

لقاء الباب المفتوح(108/33)
قراءة الجنب للقرآن
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:سبق أن مر بنا حديث عندما سأل صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة قائلاً: (لعلك نفست؟ فقالت: نعم، قال: فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري)، وأعمال الحج مشتملة على ذكر وتلبية ودعاء وقراءة قرآن، ولم يمنعها صلى الله عليه وسلم من قراءة القرآن سواءً في سرها أو من المصحف، وأما حديث ابن عمر المرفوع: (لا تقرأ الحائض ولا الجنب) فقيل: إنه ضعيف من جميع طرقه كما قال الحافظ في (فتح الباري) (1/ 409)، ولا يصح في نهي الحائض والجنب عن قراءة القرآن حديث، فما توجيه فضيلتكم؟

فأجاب بقوله: لا نعلم دليلاً يدل على منع الحائض من أن تقرأ القرآن من حفظها، وأما أن تقرأ من المصحف فليس لها أن تمس المصحف، بل كل من كان غير متوضئ سواءً كان رجلاً أو امرأة فليس له أن يمس القرآن، كما جاء في الحديث: (لا يمس القرآن إلا طاهر)، فمس المصحف يحتاج إلى وضوء، وأما القراءة عن ظهر قلب فلا بأس بها لمن كان على غير وضوء، وكذلك الحائض لها أن تقرأ القرآن من حفظها، إما قراءتها من المصحف فقد منعنا صاحب الحدث الأصغر فهي من باب أولى.

وأما الجنب فيختلف عن الحائض؛ لأن التخلص من الجنابة بيده، فإن كان عنده ماء يغتسل، وإن لم يكن فإنه يتيمم، وأما الحائض فليس التخلص من الحيض بيدها، بل لها أمد تنتظره حتى ينتهي ثم تغتسل، وأما الجنب فأمره بيده، فيغتسل أو يتيمم وبعد ذلك يقرأ القرآن.

شرح سنن أبي داود(216/15)

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله:والصواب أنه لا بأس بقراءة الحائض والنفساء القرآن عن ظهر قلب بدون مس المصحف، وإذا احتاج مس المصحف يكون وراء قفازين، أما الجنب فلا، لأن مدته قصيرة ويستطيع أن يغتسل، والحديث في هذا صحيح، أما الحديث في منع الحائض والنفساء فهو ضعيف، وقياسه على الجنب قياس مع الفارق.

شرح سنن النسائي للراجحي(14/8)

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:قوله: "يحرم على الجنب أن يقرأ شيئا من القرآن عند الجمهور لحديث علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة رواه أصحاب السنن وصححه الترمذي وغيره قال الحافظ في "الفتح": وضعف بعضهم بعض رواته والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة".

قلت: كلا بل هو من قبيل الضعيف الذي لا تقوم به حجة لأنه تفرد به عبد الله بن سلمة وقد كان تغير بآخر عمره باعتراف الحافظ ابن حجر نفسه في "التقريب" وفي هذه الحالة كان قد حدث بهذا الحديث كما سبق بيانه في فصل " ما يستحب له الوضوء" وهي علة قوية تورث شبهة في ثبوت الحديث تمنع من الاحتجاج به سيما وقد ثبت عن عائشة ما يعارضه وقد ذكرته ثم وليس له ما يشهد له من الطرق ما يصلح لتقويته مثل قول المؤلف عقبه: "وعنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال: "هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية".رواه أحمد وأبو يعلى وهذا لفظه قال الهيثمي: رجاله موثقون".

قلت: فإن لهذه الطريق علتين: الضعف والوقف.

أما الضعف فسببه أن في سنده عامر بن السمط أبا الغريف ولم يوثقه غير ابن حبان وهو مشهور بالتساهل في التوثيق كما بينته في "المقدمة" وقد خالفه من هو أعرف بالرجال منه وهو أبو حاتم الرازي فقال في أبي الغريف هذا: "ليس بالمشهور ... قد تكلموا فيه من نظراء أصبغ بن نباتة".

وأصبغ هذا لين الحديث عند أبي حاتم ومتروك عند غيره ومنهم الحافظ ابن حجر فثبت ضعفه.

وأما الوقف فقد أخرجه الدارقطني وغيره عن أبي الغريف عن علي موقوفا عليه كما بينت ذلك في "ضعيف سنن أبي داود" رقم 131.

فقد عاد الحديث إلى أنه موقوف مع ضعف إسناده فلا يصلح شاهدا للمرفوع الذي قبله بل لعل هذا أصله موقوف أيضا أخطأ في رفعه ولفظه عبد الله ابن سلمة حين رواه في حالة التغير وهذا محتمل فسقط الاستدلال بالحديث على التحريم ووجب الرجوع إلى الأصل وهو الإباحة وهو مذهب داود وأصحابه واحتج له ابن حزم 1 / 77 - 80 ورواه عن ابن عباس وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وإسناده عن هذا جيد رواه عنه حماد بن أبي سليمان قال: سألت سعيد بن جبير عن الجنب يقرأ؟ فلم يربه بأسا وقال: أليس في جوفه القرآن؟ وقرن البغوي في "شرح السنة" 2 / 43 مع القائلين بالجواز عكرمة أيضا لكن لا يخفى أن الأمر لا يخلو من كراهة لحديث: "إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر". انظر "الصحيحة" 834.والله أعلم.

تمام المنة في التعليق على فقه السنة(1/116)
وقت أذكار الصباح والمساء
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما هو الوقت الذي يبدأ فيه جواز أذكار الصباح والمساء، وهل له وقت ينتهي؟

فأجاب بقوله:المعروف أن المساء يكون من الزوال إلى منتصف الليل، وأن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى الزوال، لكن كلما قرب من الفجر مثلاً فهو أدنى إلى الإصابة، وكلما قرب إلى المساء فهو أدنى إلى الإصابة، لكن هناك أشياء ينص على أنها بعد الغروب، مثل: (من قرأ آية الكرسي في ليلة) ، ومثل: (من قرأ في ليلته الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه) فالمهم ما قيد في الليل فهو بالليل، وما لم يقيد فالمساء واسع.

لقاء الباب المفتوح(192/17)

السؤال: هل أذكار المساء تكون بعد صلاة العصر أو بعد غروب الشمس؟ أي بعد صلاة المغرب

الجواب: أذكار المساء تبتدئ من زوال الشمس إلى غروبها، وفي أول الليل، وأذكار الصباح تبتدئ من طلوع الفجر إلى زوال الشمس، قال الله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} وقال سبحانه: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} والآصال جمع أصيل، وهو: ما بين العصر والمغرب. وقال سبحانه: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (20078)

عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
أذكار المساء هي بعد صلاة العصر وبعد صلاة المغرب
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي حفظه الله: أذكار المساء هل هي قبل المغرب أم بعده؟
فأجاب بقوله:نعم، بعد صلاة العصر وبعد صلاة المغرب، قال: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه:130] هذا هو الأفضل، وإن أتى بها بعد المغرب فلا بأس، وكذلك أيضاً بعد الفجر إذا لم يتيسر له إلى الظهر فلا بأس، لكن الأفضل والأولى أن تكون بعد العصر وقبل المغرب، كما بين ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله على ما جاء في قوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه:130] (قبل طلوع الشمس) أي: بعد صلاة الفجر، (وقبل غروبها) بعد صلاة العصر.

فتاوى منوعة للراجحي (15/56)

سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:هل تجوز قراءة أذكار المساء بعد صلاة المغرب؟

فأجاب بقوله:يجوز، لكن كون الإنسان يأتي بها قبل الغروب أولى.

شرح سنن أبي داود (101/35)

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن بازرحمه الله : هل يجوز لي قراءة أذكار المساء قبل أذان المغرب بدقائق لانشغالي بعد صلاة المغرب بتدريس القرآن الكريم؟

فأجاب بقوله: نعم يجوز أن تقرأ أذكار المساء بعد العصر؛ لأن ورد المساء يبدأ من بعد الزوال، فالأذكار في هذا الوقت كلها المساء وأذكار العشي.

فتاوى ابن باز(26/72)

السؤال: هل أذكار المساء تكون بعد صلاة العصر أو بعد غروب الشمس؟ أي بعد صلاة المغرب

الجواب: أذكار المساء تبتدئ من زوال الشمس إلى غروبها، وفي أول الليل، وأذكار الصباح تبتدئ من طلوع الفجر إلى زوال الشمس، قال الله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} وقال سبحانه: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} والآصال جمع أصيل، وهو: ما بين العصر والمغرب. وقال سبحانه: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (20078)

عضو عضو نائب الرئيس الرئيس

بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
قضاء أذكار الصباح والمساء
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله: متى يبدأ وقت أذكار الصباح والمساء، وهل تقضى هذه الأذكار؟

فأجاب بقوله:الصباح -كما هو معلوم- يبدأ من طلوع الفجر، والمساء يبدأ بعد الزوال، وينبغي أن يأتي بأذكار الصباح بعد الفجر، ويأتي بأذكار المساء آخر النهار، وكذلك تجوز قراءتها بعد المغرب؛ لأنه داخل في المساء أيضاً.

وأما قضاؤها فكما هو معلوم أنها سنة يفوت محلها.

شرح سنن أبي داود(235/16)
أذكار الصباح والمساء للمسافر
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:إذا حضر وقت صلاة المغرب هل يجوز أن يقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين وهو قد نوى أن يجمع المغرب مع العشاء، وهل يكتب له أجر أذكار الصباح والمساء وهو لم يذكرها أم لا بد من ذكرها؟ نرجو الإجابة مفصلة، جزاكم الله خيرا

فأجاب بقوله: السنة أن يأتي بالأذكار الشرعية والدعوات الشرعية الصباح والمساء سواء جمع المغرب مع العشاء أو لم يجمع، السنة أن يأتي بالأذكارالشرعية قبل الصلوات أو بعد الصلوات، يأتي بها في العصر، يأتي بها في الليل، أو بعد صلاة الجمع، الأمر واسع بحمد الله.

إذا صلى المغرب جمع معها العشاء، إذا كان في حاجة إلى الجمع لأنه على جناح سير، أما إذا كان مقيما نازلا فالأفضل عدم الجمع، يصلي المغرب، يأتي بالأذكار بعدها الشرعية، يصلي العشاء في وقتها، ويأتي بالأذكار الشرعية، وهكذا الظهر والعصر، أما إذا دعت الحاجة إلى الجمع فإنه يجمع، ثم يأتي بالأذكار الشرعية بعد الثانية، أذكارها، وتسقط أذكار المساء ويأتي بالأذكار الشرعية بعد الثانية، وهكذا، ما يتعلق بالورد، أذكار المساء يأتي به إما قبل الجمع وإلا بعد الجمع، وهكذا في الصباح يأتي بالأذكار الشرعية بعد صلاة الفجر أو بعد طلوع الشمس. .

فتاوى نور على الدرب لابن باز(13/108)
لو جلست امرأة في مصلى بيتها تذكر الله عز وجل إلى أن تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم تصلى ركعتين فيرجى لها الثواب على ما عملت
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هل حديث من صلى الصبح في جماعة ثم جلس يذكر الله إلى آخر الحديث يشمل المرأة وخاصة أنها تصلى في البيت منفردة وليست في جماعة؟

فأجاب بقوله: هذا الحديث الوارد فيمن صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين يعني بعد ارتفاعها قيد رمح فهو كأجر حجة وعمرة تامة تامة بعض العلماء لا يصححه ويرى أنه حديث ضعيف وعلى فرض أنه صحيح يراد به الرجال فقط وذلك لأن النساء لا يشرع في حقهن الجماعة فيكون خاصا بمن تشرع في حقهم الجماعة وهم الرجال لكن لو جلست امرأة في مصلى بيتها تذكر الله عز وجل إلى أن تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم تصلى ركعتين فيرجى لها الثواب على ما عملت ومن المعلوم أن الصباح والمساء كلاهما وقت للتسبيح وذكر الله عز وجل قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) .

فتاوى نور على الدرب للعثيمين (8/2)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت اخى حكيم
على هذه الانتقاءات المميزة
 
رد: فتاوى مجموعة من العلماء في أذكار الصباح والمساء

جعله الله في ميزان حسناتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top