أعيشُ ، فلا عيْشي مَراحٌ ومَلْعَــــــــــبُ
ولا فيه – مذ رحلتِ – مُرادٌ ومَطْلَــــبُ
مضى حافزي للمجدِ واللهوِ كلُّـــه
فلا اللهو أبغيه ، ولا المجد أخْطُــــــبُ
فراغي حُمادَاه تثاؤبُ سأمــــــــــــــــان
ومعْظمُه دمعٌ على الذِّكْرِ يُسْكَـــــــبُ
وأسْعى برغْمي مثلما ســـــــــار نائمٌ
دؤوباً على ما كان في الصَّحْو يـــدأبُ
طُبِعْتُ على زُهْدٍ ، ومِـــــــــــــن أجلكِ
طلبتُ الغِنى والمجدَ فيمن تَطلّـــبــوا
فمِن أجلكِ كــــــان ذاك التـــــــــــلبّبُ
ومِن أجلكِ في زحمة العيشِ أضْــرِبُ
وقد رحلْتِ فماتتْ دوافعي كلُّـــــــــــها
وغاضتْ ينابيعي ، فحُقّ التّسلُّـــــــبُ
فمِن أجل مَن أسْمُو إلى المجدِ والعُلا
ومِن أجل مَن يحْلو الغِنى والتّكــسّبُ ؟
ولا فيه – مذ رحلتِ – مُرادٌ ومَطْلَــــبُ
مضى حافزي للمجدِ واللهوِ كلُّـــه
فلا اللهو أبغيه ، ولا المجد أخْطُــــــبُ
فراغي حُمادَاه تثاؤبُ سأمــــــــــــــــان
ومعْظمُه دمعٌ على الذِّكْرِ يُسْكَـــــــبُ
وأسْعى برغْمي مثلما ســـــــــار نائمٌ
دؤوباً على ما كان في الصَّحْو يـــدأبُ
طُبِعْتُ على زُهْدٍ ، ومِـــــــــــــن أجلكِ
طلبتُ الغِنى والمجدَ فيمن تَطلّـــبــوا
فمِن أجلكِ كــــــان ذاك التـــــــــــلبّبُ
ومِن أجلكِ في زحمة العيشِ أضْــرِبُ
وقد رحلْتِ فماتتْ دوافعي كلُّـــــــــــها
وغاضتْ ينابيعي ، فحُقّ التّسلُّـــــــبُ
فمِن أجل مَن أسْمُو إلى المجدِ والعُلا
ومِن أجل مَن يحْلو الغِنى والتّكــسّبُ ؟