قصة الاعرابى وامه

ام اشراق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
26 مارس 2014
المشاركات
5,257
نقاط التفاعل
12,178
النقاط
351
بسم الله الرحمن الرحيم



كان هناك عند احد الاعراب الذين يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ،

ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ،

وكان من بين هؤلاء الاعراب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ،

وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ،

فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ،

وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ،

وفي أحد الأيام أرادت قبيلته ان يرحلوا لمكان آخر ،

فقال لزوجته : اذا شدينا غدا للرحيل ،

اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!

فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .

. تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ،


وفعلت ما طلبه منها زوجها بالضبط

ولكنها فعلت أمرا عجبا ،

لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،

(وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره
وهو بكرهما
وكان والده يحبه حبا عظيما ،
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ،
جلس كل مع اسرته ومواشيه ،

فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .

فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .

قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !

قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ،

فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .

أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ،

لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .

وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ،

وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ،

والأم ترميها بالحجارة ،

وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب

استدرك الموقف
ثم حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ،

وعاد بها الى قومه ،

فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .

وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه

كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة،

والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا



 
قصة رائعة

تحمل الكثير من الحكم

خاصة في هد الزمان الدي نعيش

هدا كان أعرابي و لم يكن في زمانهم لا مدارس و لا جامعات و لا علماء


في وقتنا كل شيء متوفر وللأسف مازلنا نسمع مثل هدا الفعل النكر


ربنا ارحمنا و اجعلنا في طرقك المستقيم و احسن لوالدينا و جعلهما في اعلى جناتك.



شكرا لك مرة اخرى

تقبلي مروري
 
قصة رائعة

تحمل الكثير من الحكم

خاصة في هد الزمان الدي نعيش

هدا كان أعرابي و لم يكن في زمانهم لا مدارس و لا جامعات و لا علماء


في وقتنا كل شيء متوفر وللأسف مازلنا نسمع مثل هدا الفعل النكر


ربنا ارحمنا و اجعلنا في طرقك المستقيم و احسن لوالدينا و جعلهما في اعلى جناتك.



شكرا لك مرة اخرى

تقبلي مروري
اللهم امييييييييين يارب
والله كما قلت اخى نجيب الله يهدى ماخلق وخلاص
شكرلمرورك الرائع و العطر ربي يهنيك
تقديرى واحترامى كله
 
شكــــرا ع القصه
سمعتها قبل ولكن كل ما اقراها تشدني اكثر
 
قصة تحمل الكثير من العبر ما شاء الله
يا ريت كل النساء تفكر مثل هذه الزوجة الصالحة
فاغلب نساء اليوم والعياذ بالله هي من تشجع زوجها على ترك والديه وهناك من وصلت جرءتهم الى رميهم في دار المسنين
الله يهدي ولادنا وبناتنا ويملا قلوبهم بالحب والايمان والتقوى
بارك الله فيك دائما تقدمين لنا كل ما هو مفيد
 
قصة تحمل الكثير من العبر ما شاء الله
يا ريت كل النساء تفكر مثل هذه الزوجة الصالحة
فاغلب نساء اليوم والعياذ بالله هي من تشجع زوجها على ترك والديه وهناك من وصلت جرءتهم الى رميهم في دار المسنين
الله يهدي ولادنا وبناتنا ويملا قلوبهم بالحب والايمان والتقوى
بارك الله فيك دائما تقدمين لنا كل ما هو مفيد

والله شتان بين ذاك الزمان وزماننا
كما قلتى راهم احرضوا ماشى اشجعوا برك باه يرمهوم فى الدار العجزة قالك ياشارى دالة والدنيا دوارة
والعبرة لمن يعتبر ربي يهدي ماخلق
تسلمى ياام منير على الاطلالة العطرة
ربي يهنيك اختى ويخليك
 
الله اكبر على هده المراة
ناس بكري يقولك خير مرة وشر مرة
وهدي المراة عظيمة. فكرة فزوجها بلي
كما تدين تدان
سبحان الله
الله يكثر من امثال هدي المراة

قصة رائعة اختي وفي نفس الوقت موعظة حسنة
ودعوى الى البر بالوالدين
جزاك الله كل خير اختي
بالتوفيق

 
سلاام عليكم
قصة رائعة وهادفة
والله

ايييه ونعم الزوجة الصالحة وحنكتها في طريقة التعامل
شكراا اختي نور على القصة
 
الله اكبر على هده المراة
ناس بكري يقولك خير مرة وشر مرة
وهدي المراة عظيمة. فكرة فزوجها بلي
كما تدين تدان
سبحان الله
الله يكثر من امثال هدي المراة

قصة رائعة اختي وفي نفس الوقت موعظة حسنة
ودعوى الى البر بالوالدين
جزاك الله كل خير اختي
بالتوفيق


صح كاينة منهاالخير المراءة والشر المراءة
بصح كطيح فى شبه رجل
لانوا الرجل الحقيقى عمرو مايسمح فى والديه
ربي يخليك اخى سفيان
ويحقق كل امانيك
ويجعلك من البارين لوالديهم هذى متاكدة منها هههه
تقديرى كله

 
سلاام عليكم
قصة رائعة وهادفة
والله

ايييه ونعم الزوجة الصالحة وحنكتها في طريقة التعامل
شكراا اختي نور على القصة

شكرا ياسارة على هذا المرور الراقى والعطر
يسلموا
 
رد: قصة الاعرابى وامه

ما شاء الله عليها
وهذه القصه لا امل من قراءتها
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top