عقول عربية مبدعة ! العالم حسام حايك – هل سيكون العربي الثاني الحاصل على جائزة نوبل للعلوم ؟
لا شك ان خبر تلقي ال Consortium بقيادة العالم بروفسور حسام حايك مبلغ 6 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي قد انتشر البارحة وأدخل الفرحة والامل الى الكثير من القلوب والعقول الحالمة. هذا وقد منحه سابقا 5.4 مليون يورو سنة 2011.
ما هو هذا المشروع الذي تلقى الاهتمام العالمي الكبير ؟ وكيف يعمل ؟ كيف بدأ هذا الالهام؟ وماذا قدم العالم حسام حايك للعلم الحديث ؟
الأنف الالكتروني الذي " يشم " ويشخص مرض السرطان :
حسام حايك العالم الفلسطيني ابن مدينة الناصرة تعزز اهتمامه في مرض السرطان وكشفه بعد اصابة صديقه باللوكيميا (سرطان الدم), ورؤية معاناته اليومية. رأى حسام حايك عندما كان في مرحلة ال post-doctoral في جامعة كالتك الامريكية ان الشيء الاهم من كشف وتشخيص مرض السرطان هو كشفه مبكرا اذا ان كشف السرطان في مرحلة مبكرة قد يرفع نسبة نجاح علاجه من 15% الى 70% .
عرض حسام حايك سؤال البحث , هل يمكن تشخيص المرض عن طريق رائحة الفم ؟ كان لا بد له ان يرجع الى القصص اليونانية القديمة حيث كانو يشخصون الامراض عن طريق رائحة الفم او الاستعانة بالكلاب لشم رائحة البول وكشف الامراض السرطانية.
بالرغم من الحقيقة ان للكلب حاسة شم اقوى ب 10000 مرة من حاسة الشم لدى الانسان الا ان هناك مشكلتين في هذه الطريقة.
الأولى, هي ان نسبة نجاح تشخيص الكلب للمرض لا تتجاوز ال 50% (اي مثل احتمال تلق وجه لقطعة نقود). والمشكلة الاخرى هي عدم قدرة الكلب على التواصل مع الانسان والصعوبة التي تكمن في قدرة الانسان تعليمه تشخيص الامراض.
فكر حايك بفكرة كشف الجسيمات العضوية التي تخرج من الفم عند التنفس وتشخيص الامراض منها , ولكن من الصعب جدا تمييز هذه الجسيمات التي يبلغ تركيزها ال 1 من مليارد تقريبا . لذلك كان عليه تعلم الالكترونيكا الجزيئية Molecular electronics لكي يستعمل النانو تكنولوجيا في كشف مرض السرطان.
من هنا , بدأ حايك بالعمل على الأنف الالكتروني الذي يحتوي على المجسات الصغيرة جدا (بابعاد النانومتر – 1 من المليار من المتر). يقوم الشخص المراد فحصه بالنفخ داخل الانف , تقوم المجسات الموجودة داخل الانف والمربوطة كهربائيا برقاقة الكترونية Chip بتمييز الجسيمات الخارجة من عملية التنفس. يقوم ال Chip بتحليل ومعالجة المعلومات المتلقية بواسطة الغوريثم للشبكات العصبية neural networks ويتم ملائمتها مع المعلومات المخزنة بداخله وبحسبها يقوم يتشخيص انواع محددة من امراض السرطان اذا وجدت. وهكذا يتم تشخيص المرض مبكرا بسرعة فائقة وتكاليف قليلة نسبيا.
في المرحلة المتقدمة من البحث , يقوم حايك وطاقمه في معهد العلوم التطبيقية – التخنيون المؤلف من العديد من المحاضرين والعلماء بمشروع SNIFFPHONE وهو ربط الأنف الالكتروني بالاجهزة الذكية smartphones والتوصل لطريقة سهلة يمكننا استعمالها يوميا بفحص المستخدم اذا كان مريضا بالسرطان ام لا وكشف المرض مبكرا.
أنجازاته :
تلقى حايك عشرات الجوائز القيمة من أهمها:
* جائزة ماري كوري.
* حصل على رتبة فارس من دولة فرنسا - الرتبة التي اسست لاول مره عام 1808 على يد نابليون بونابارت والتي تعد من اعرق اوسمه الشرف في العالم.
* وضع اسمه من قبل معهد MIT في قائمة العلماء الشباب ال 35 الرائدين في العالم.
في سنة 2014 قام حايك بفتح مساق عالمي مجاني اونلاين بأسم Nanotechnology and Nanosensors باللغتين العربية والانجليزية , وقد اشترك به ما يقارب ال 42000 شخص. وأستمر بذلك لسنة 2015 ايضا.
هل سيكون اختراع الانف الالكتروني هو الطريق للالتحاق بالعالم أحمد زويل في الحصول على جائزة نوبل ؟
أحمد أيوب
لا شك ان خبر تلقي ال Consortium بقيادة العالم بروفسور حسام حايك مبلغ 6 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي قد انتشر البارحة وأدخل الفرحة والامل الى الكثير من القلوب والعقول الحالمة. هذا وقد منحه سابقا 5.4 مليون يورو سنة 2011.
ما هو هذا المشروع الذي تلقى الاهتمام العالمي الكبير ؟ وكيف يعمل ؟ كيف بدأ هذا الالهام؟ وماذا قدم العالم حسام حايك للعلم الحديث ؟
الأنف الالكتروني الذي " يشم " ويشخص مرض السرطان :
حسام حايك العالم الفلسطيني ابن مدينة الناصرة تعزز اهتمامه في مرض السرطان وكشفه بعد اصابة صديقه باللوكيميا (سرطان الدم), ورؤية معاناته اليومية. رأى حسام حايك عندما كان في مرحلة ال post-doctoral في جامعة كالتك الامريكية ان الشيء الاهم من كشف وتشخيص مرض السرطان هو كشفه مبكرا اذا ان كشف السرطان في مرحلة مبكرة قد يرفع نسبة نجاح علاجه من 15% الى 70% .
عرض حسام حايك سؤال البحث , هل يمكن تشخيص المرض عن طريق رائحة الفم ؟ كان لا بد له ان يرجع الى القصص اليونانية القديمة حيث كانو يشخصون الامراض عن طريق رائحة الفم او الاستعانة بالكلاب لشم رائحة البول وكشف الامراض السرطانية.
بالرغم من الحقيقة ان للكلب حاسة شم اقوى ب 10000 مرة من حاسة الشم لدى الانسان الا ان هناك مشكلتين في هذه الطريقة.
الأولى, هي ان نسبة نجاح تشخيص الكلب للمرض لا تتجاوز ال 50% (اي مثل احتمال تلق وجه لقطعة نقود). والمشكلة الاخرى هي عدم قدرة الكلب على التواصل مع الانسان والصعوبة التي تكمن في قدرة الانسان تعليمه تشخيص الامراض.
فكر حايك بفكرة كشف الجسيمات العضوية التي تخرج من الفم عند التنفس وتشخيص الامراض منها , ولكن من الصعب جدا تمييز هذه الجسيمات التي يبلغ تركيزها ال 1 من مليارد تقريبا . لذلك كان عليه تعلم الالكترونيكا الجزيئية Molecular electronics لكي يستعمل النانو تكنولوجيا في كشف مرض السرطان.
من هنا , بدأ حايك بالعمل على الأنف الالكتروني الذي يحتوي على المجسات الصغيرة جدا (بابعاد النانومتر – 1 من المليار من المتر). يقوم الشخص المراد فحصه بالنفخ داخل الانف , تقوم المجسات الموجودة داخل الانف والمربوطة كهربائيا برقاقة الكترونية Chip بتمييز الجسيمات الخارجة من عملية التنفس. يقوم ال Chip بتحليل ومعالجة المعلومات المتلقية بواسطة الغوريثم للشبكات العصبية neural networks ويتم ملائمتها مع المعلومات المخزنة بداخله وبحسبها يقوم يتشخيص انواع محددة من امراض السرطان اذا وجدت. وهكذا يتم تشخيص المرض مبكرا بسرعة فائقة وتكاليف قليلة نسبيا.
في المرحلة المتقدمة من البحث , يقوم حايك وطاقمه في معهد العلوم التطبيقية – التخنيون المؤلف من العديد من المحاضرين والعلماء بمشروع SNIFFPHONE وهو ربط الأنف الالكتروني بالاجهزة الذكية smartphones والتوصل لطريقة سهلة يمكننا استعمالها يوميا بفحص المستخدم اذا كان مريضا بالسرطان ام لا وكشف المرض مبكرا.
أنجازاته :
تلقى حايك عشرات الجوائز القيمة من أهمها:
* جائزة ماري كوري.
* حصل على رتبة فارس من دولة فرنسا - الرتبة التي اسست لاول مره عام 1808 على يد نابليون بونابارت والتي تعد من اعرق اوسمه الشرف في العالم.
* وضع اسمه من قبل معهد MIT في قائمة العلماء الشباب ال 35 الرائدين في العالم.
في سنة 2014 قام حايك بفتح مساق عالمي مجاني اونلاين بأسم Nanotechnology and Nanosensors باللغتين العربية والانجليزية , وقد اشترك به ما يقارب ال 42000 شخص. وأستمر بذلك لسنة 2015 ايضا.
هل سيكون اختراع الانف الالكتروني هو الطريق للالتحاق بالعالم أحمد زويل في الحصول على جائزة نوبل ؟
أحمد أيوب