" تأملات " في كتاب الله :

د.سيد آدم

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 مارس 2014
المشاركات
787
نقاط التفاعل
472
النقاط
23
(1) :
جميع أعلام الأشخاص الواردة في القرآن الكريم ممنوعة من الصرف ؛ لـ : الـ " أعجمية " و " العلمية " كـ : آدم ، وإبراهيم ، ويوسف ، وموسى ، وهارون ، وعيسى ، وأيوب ، ويونس ، وزكريا ، ويحيى ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب . و : مريم . و : جبريل ، وميكائيل . و : إبليس . و : فرعون ، وهامان ، وقارون . و : طالوت ، وجالوت ، وهاروت ، وماروت . هذا ، إلا سبعة : واحداً ، واثنين ، وأربعة :
- أما الواحد ، فهو : " زيد " : ( فلما قضى زيدٌ منها وطراً ) ... فهو اسمٌ عربي .
- وأما الاثنان ، فهما : " نوحٌ " و " لوطٌ " ، فمع أنهما " علمان " و " أعجميان " ، لكنهما لم يصرفا لكونهما من ثلاثة حروف ، وشرطُ منع الصرف للأعجمي العلَم أن لا يكون على ثلاثة حروف .
- وأما الأربعة ، فهم : أسماء الأنبياء " محمد " و " وهود " و " صالح " و " شعيب " ؛ فهم ذوو أسماء عربية . وفي الحديث : " يا ابا ذر ، أربعة من الأنبياء عرب : هودٌ ، وصالحٌ ، وشعيبٌ ، ونبيُّك " .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

لم أكن اعلم هذا
معلومة مفيدة ورائعة
شكراً استاذ موضوع شيق
والله ما زاد حلاوته الى اسماء الانبياء والرسل
على رأسهم محمداً نبي العالمين والامين
صلى على الحبيب يا استاذنا الفاضل ^^
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

السلام عليكم
بارك الله فيك
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :


(2) :
... : " وثمود الذين جابوا الصخر بالواد " ( سورة الفجر ، الآية 9 ) : جابوا ، بمعنى قطعوا ، لا بمعنى أحضروا .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(3) :
... : " وأما إذا ما ابتلاه فَقَدر عليه رزقه " : قدر ، بمعنى ضيّق عليه ، لا بمعنى القُدْرة / اﻻستطاعة . تماماً كـ : " فظن أنْ لن نقدر عليه " أي لن نضيق عليه ، لأنه لا نبي يظن أن الله ، تعالى ، لا يقدر عليه بمعنى لا يستطيع أن يفعل شيئاً ما .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(4) :
... : " أجر غير ممنون" : غير ممنون ، بمعنى غير مقطوع ، لا بغير مِنّة.
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(5)
... : " فجاءها بأسُنا بياتاً أو هم قائلون " :
( قائلون ) من القيلولة ، لا من القول .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :


(6) :
... : " إني قرأت القرآن ، فوجدت صفة سليمان ، عليه السلام ، مع العافية التي كان فيها : " نعم العبد إنه أواب " ( سورة ص ، الآية 30 ) ، ووجدت صفة أيوب ، عليه السلام ، مع البلاء الذي كان فيه : " نعم العبد إنه أواب " ( سورة ص ، الآية 44 ) ، فاستوت الصفتان ، وهذا معافىً ، وهذا مبتلىً ، فوجدت الشكر قد قام مقام الصبر ، فلما اعتدلا كانت العافية مع الشكر أحب إلي من البلاء مع الصبر " .
عن سفيان بن عيينة ، من كتاب " تهذيب الكمال " .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(7) :
... : " فأمُّه هاوية " . ( أمه ) بمعنى ( رأسه ) هاوية بالنار ، وليس المقصود ( الأ‌م الحقيقية المنجبة ) .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(8) :
... : " إن تحملْ عليه يلهثْ " . ( تحمل عليه ) : أي تطرده وتزجره ، وليس من ( حمْل الأشياء والأثقال ) ؛ فالكلا‌ب لا‌ يُحمل عليها .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(9) :
... : " فلما رآها تهتز كأنها جان'' : (الجان) : نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس الجنّ .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(10) :
... : " ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون " . قدمت الآية الكريمة " الإراحة " على " السروح " ، مع أن السروح ، ترتيباً ، يكون قبل الإراحة .
أن الأنعام ، حين تسرح ، تمشي منكسة رؤوسها ؛ لأنها تبحث عن شيء تأكله ، بينما تسير ، في رواحها ، رافعة رؤوسها ؛ لأنها قد شبعت . وهذا المنظر يجعلها ، بعيني صاحبها ، أجمل منها في سروحها .
- أن الأنعام تسرح جائعةً ضامرةً بطونُها ، وتروح حافلةَ البطون والضروع .
- أن الأنعام تستدبر صاحبها حين تخرج للرعي ، وتعود إليه آخر النهار وراعيها يزفها إلى صاحبها وهي تستقبله بوجوهها.
- أن الأنعام ، في سروحها ، تمشي متفرقةً ؛ لأن كل بهيمة منها تبحث عن رِعْيٍ لها تغذو منه ، وأما في رواحها فإنها تسير مجتمعة . وهذا أجمل في عين الناظر .
- أن الأنعام إذا راحت اطمأن مالكها عليها ؛ لأنه يظل مشغول الذهن بالتفكير فيها أثناء رَعْيِها : هل عدا عليها سَبُع أو سارق؟ .
_ أن الأنعام إذا عادت ، واستقبلها صاحبها ، وهي تقترب منه خطوة خطوة ، فإن ذلك المنظر الجمالي يقوي في نفس صاحبها الشعور بالملكية . وهو شعور نفسي يستمتع به الإنسان ويتلذذ.
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(11) :
... : " قد أوتيت سؤلك ياموسى " .
سبع حاجات أجابها الله ، عز وجل ، دفعةً واحدة لموسى عليه السلام :
اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،
وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،
وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،
يفقهوا قولي ،
وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي ،
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ،
وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي .
والإشكالية أن هذا كله يُطلب لمواجهة فرعون ... لكن البيان من الطالب ( = موسى عليه السلام ) يبين الإشكالية الأهم ... : " كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ، وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا " .
لم يقل الطالب ( = موسى عليه السلام ) كي أقوى ، أو نقوى ، على فرعون . ذلك لأن الغايات لا تتحقق إلا بذكر الله عز وجلّ .
 
رد: " تأملات " في كتاب الله :

(12) :
... : " وله الجوار المنشآت في البحر كالأ‌علا‌م "
( الأعلام ) هي الجبال ، وليست ( الرايات )
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top