تلك أفياؤها يُهدْهدُها الليــــــــــــلُ ،،،
فتغفو قريرةً موهونــــــــــــةْ
تغمُرُ الحيَّ بالظلامِ فتُطْـــــــــــوى ،،،
لجلجاتٌ وتستقرّ سكينــــــةْ
يذهَلُ الطرْفُ في مسالِكها السودِ ،،،
ويهفو إلى الظّلالِ الحزينـــةْ
وحفيفُ الأوراقِ يسربُ فــي الأذنِ ،،،
ويشكو إلى الفؤادِ أنينَــــــهْ
وكأنّ الظلامَ سدلٌ من الغيــــــــبِ ،،،
وفيه الديارُ غرقى دفينـــــةْ
جئتُها والفؤادُ قد شفّه الشـــــوقُ ،،،
وأزكى نواحَه وأنينَــــــــــــهْ
أنقلُ الطرْفَ في منافذِها الدّكــنِ ،،،
وأرنو إلى رؤاها السجينـــةْ
وأنادي ، فيصرخُ الروحُ لهفــــــانَ ،،،
وتصحو جراحُه المدفونــــــةْ:
إنها دارُها فقِفْ أيها القلــــــــــبُ ،،،
ونادِ المواجعَ المكنونـــــــــةْ
وابكْ عهداً حملتَه بين جنْبيــــــكَ ،،،
وأذكيتَ في حَشاكَ شجونَهْ
إنها دارُها فلا ترفعِ الصــــــــوتَ ،،،
ولا تقلقِ الرحابَ الأمينـــــةْ
فتغفو قريرةً موهونــــــــــــةْ
تغمُرُ الحيَّ بالظلامِ فتُطْـــــــــــوى ،،،
لجلجاتٌ وتستقرّ سكينــــــةْ
يذهَلُ الطرْفُ في مسالِكها السودِ ،،،
ويهفو إلى الظّلالِ الحزينـــةْ
وحفيفُ الأوراقِ يسربُ فــي الأذنِ ،،،
ويشكو إلى الفؤادِ أنينَــــــهْ
وكأنّ الظلامَ سدلٌ من الغيــــــــبِ ،،،
وفيه الديارُ غرقى دفينـــــةْ
جئتُها والفؤادُ قد شفّه الشـــــوقُ ،،،
وأزكى نواحَه وأنينَــــــــــــهْ
أنقلُ الطرْفَ في منافذِها الدّكــنِ ،،،
وأرنو إلى رؤاها السجينـــةْ
وأنادي ، فيصرخُ الروحُ لهفــــــانَ ،،،
وتصحو جراحُه المدفونــــــةْ:
إنها دارُها فقِفْ أيها القلــــــــــبُ ،،،
ونادِ المواجعَ المكنونـــــــــةْ
وابكْ عهداً حملتَه بين جنْبيــــــكَ ،،،
وأذكيتَ في حَشاكَ شجونَهْ
إنها دارُها فلا ترفعِ الصــــــــوتَ ،،،
ولا تقلقِ الرحابَ الأمينـــــةْ