السلام عليكم و رحمة الله وبركاته عجبتني فكرة المسابقة فققرت المشاركة و ارجو ان تعجبكم.
سأتخيل نفسي بعد عمر طويل ان شاء الله و احفادي ملتفون حولي يأتون لزيارتي هم و اولادي و بناتي كل عطلة نهاية اسبوع لنجتمع كلنا على مائدة الطعام و تنتابني الغبطة و السرور و احمد الله على هذه اللحظات هذا كل ما اريد في هذا العمر انا وزوجي تحت سقف واحد و اولادي مع ازواجهم و احفاد ما اروع هذه اللحظات و بينمها انا هكذا تتكلم حفيدتي الصغيرة العزيزة على قلبي: جدتي بعد ان نكمل طعامنا هل تحكي لي حكاية ؟
تبسمت لها و قلت :طبعا حبيبتي بعد ان تنهي طعامك ..
وفي السهرة اجتمعت انا و احفادي حولي في جو عائلي دافئ .
سأحكي لكم هذه المرة يا احفادي الأعزاء حكاية وبعده كل واحد فيكم يقول لي ما العبرة التي اخذها .
حكايتي هي عن فترة الاستعمار الذي احتل بلدنا. من منكم يا شطار يقول لي من كان يستعمرنا ؟ نطق احد احفادي *عمر* عمره 12 سنة :فرنسا يا جدتي .
تبسمت في وجهه وقلت له : جيد يا شاطر.
كان المستعمر الفرنسي يمارس كل طرق التعذيب و التشريد و القتل لكي يسلب منا ارضنا الحبيبة لكن هيهات ان استسلمنا و خضعنا قاومنا بكل ما أوتينا من قوة لدرعه و نيل الحرية رغم المعاناة لم نستسلم ...
تذكرت جدتي يا أحبائي ,كانت تروي لنا بعض يومياتها اثناء الثورة كانت تقول:
كنا نسمع كل يوم دوي المدافع و الطائرات و الرصاص كان جدي مجاهد في تلك الفترة كان يوصل المؤونة من اكل و ذخيرة و كل ما يجمعه من سكان القرية يلمه ليذهب به الى مواقع المجاهدين في الجبل كان عمره آن ذاك 25 سنة في ريعان شبابه لكن الأيام العصيبة علمته الجلد و الشجاعة .
اما النسوة فكان لهم دور في الثورة كانت جدتي تقول:
كنا نجمع الحطب و الماء من البئر كنا نقوم بكل الأمور لان ازواجنا كانو يقضون معظم اوقاتهم في الجبال للجهاد في سبيل الله و الوطن .
في احد الأيام –تحكي جدتي- كنا مجتمعين في (دار العيال )امام الموقد و الرجال لم يكونو في البيت فداهمنا الجنود الفرنسيين حاملين البنادق.. بعضهم وجه البنادق علينا اما البعض منهم قام يفتش اركان البيت علهم يجدون شيئا يدلهم الى مكان المجاهدين مخططات ذخيرة الى غير ذلك ..
تقدم قائد العساكر نحوي يرمقني بنظرات حاقدة و انا كلى شجاعة و ايمان
اين زوجك؟ ليس هنا ..
سمعت انه يتعاون مع الأعداء؟
وقفت بكل شجاعة: قصدك المجاهدين ..انتم الأعداء.
ضحك الضابط ضحكة ساخرة : عاجلا سوف تكون ارضكم ملكا لنا و ستكونون انتم عبيدا لنا.
قالت جدتي : عاجلا بإذن الله سترحلون مطائطي الرؤوس من بلدنا الجزائر و سننعم بالحرية .
قال الضابط لجدتي : اخبري زوجك اننا سنقبض عليه و سوف يلقى عقابا شديدا لتعاونه مع أعداء فرنسا . وقولي له اننا قريبا سنعرف مكانه اين يختبئ و سوف نقتله و من معه .
كانت بنادقهم لاتزال مصوبة نحونا كنا كلنا نسوة و أطفال . لكننا لم نخف منهم فإيماننا اقوى منهم ..
خرج الضابط و تبعه جنوده بعد ان خربو كل شيء و قتلو الماشية التي كنا نملكها في الحضيرة.
بعد ان تأكدت من رحيلهم تقول جدتي توجهت الى جارتي و طلبت منها ان تخبر زوجها الذي كان في البيت ان يسرع لينبه ان الجنود الفرنسيين عرفوا مكانهم و عليهم تغيير موقعهم, فعلا ذهب زوجها حينها و نبههم فغيروا بسرعة مكانهم فخاب امل الضابط الفرنسي في إيجاد زوجي و قتله
استمر جدي في الجهاد مع اخوانه حتى نلنا الحرية سنة 1962 و ها نحن نستمتع بالحرة يا احفادي الأعزاء و الفضل يعود لابنا الوطن و المجاهدين الشجعان أمثال جدي .
تبسمت لأحفادي و قلت لهم : ماذا استفدتم يا احبابي ؟
قالت سمية حفيدتي العزيزة: تعلمت من حكايتك عن اجدادي ان الإصرار و الاخلاص للوطن سبب نيل الحرية التي ننعم بها الان
اسعدتني اجابتها الذكية فقبلتها على جبينها و قلت : الى النوم الان يا اعزائي فغدا وراؤكم يوم طويل للعب و الاستمتاع ..
يا رب تعجبكم قصتي:$ بالتوفيق للجميع. خيالي واسع ههه:-r
سأتخيل نفسي بعد عمر طويل ان شاء الله و احفادي ملتفون حولي يأتون لزيارتي هم و اولادي و بناتي كل عطلة نهاية اسبوع لنجتمع كلنا على مائدة الطعام و تنتابني الغبطة و السرور و احمد الله على هذه اللحظات هذا كل ما اريد في هذا العمر انا وزوجي تحت سقف واحد و اولادي مع ازواجهم و احفاد ما اروع هذه اللحظات و بينمها انا هكذا تتكلم حفيدتي الصغيرة العزيزة على قلبي: جدتي بعد ان نكمل طعامنا هل تحكي لي حكاية ؟
تبسمت لها و قلت :طبعا حبيبتي بعد ان تنهي طعامك ..
وفي السهرة اجتمعت انا و احفادي حولي في جو عائلي دافئ .
سأحكي لكم هذه المرة يا احفادي الأعزاء حكاية وبعده كل واحد فيكم يقول لي ما العبرة التي اخذها .
حكايتي هي عن فترة الاستعمار الذي احتل بلدنا. من منكم يا شطار يقول لي من كان يستعمرنا ؟ نطق احد احفادي *عمر* عمره 12 سنة :فرنسا يا جدتي .
تبسمت في وجهه وقلت له : جيد يا شاطر.
كان المستعمر الفرنسي يمارس كل طرق التعذيب و التشريد و القتل لكي يسلب منا ارضنا الحبيبة لكن هيهات ان استسلمنا و خضعنا قاومنا بكل ما أوتينا من قوة لدرعه و نيل الحرية رغم المعاناة لم نستسلم ...
تذكرت جدتي يا أحبائي ,كانت تروي لنا بعض يومياتها اثناء الثورة كانت تقول:
كنا نسمع كل يوم دوي المدافع و الطائرات و الرصاص كان جدي مجاهد في تلك الفترة كان يوصل المؤونة من اكل و ذخيرة و كل ما يجمعه من سكان القرية يلمه ليذهب به الى مواقع المجاهدين في الجبل كان عمره آن ذاك 25 سنة في ريعان شبابه لكن الأيام العصيبة علمته الجلد و الشجاعة .
اما النسوة فكان لهم دور في الثورة كانت جدتي تقول:
كنا نجمع الحطب و الماء من البئر كنا نقوم بكل الأمور لان ازواجنا كانو يقضون معظم اوقاتهم في الجبال للجهاد في سبيل الله و الوطن .
في احد الأيام –تحكي جدتي- كنا مجتمعين في (دار العيال )امام الموقد و الرجال لم يكونو في البيت فداهمنا الجنود الفرنسيين حاملين البنادق.. بعضهم وجه البنادق علينا اما البعض منهم قام يفتش اركان البيت علهم يجدون شيئا يدلهم الى مكان المجاهدين مخططات ذخيرة الى غير ذلك ..
تقدم قائد العساكر نحوي يرمقني بنظرات حاقدة و انا كلى شجاعة و ايمان
اين زوجك؟ ليس هنا ..
سمعت انه يتعاون مع الأعداء؟
وقفت بكل شجاعة: قصدك المجاهدين ..انتم الأعداء.
ضحك الضابط ضحكة ساخرة : عاجلا سوف تكون ارضكم ملكا لنا و ستكونون انتم عبيدا لنا.
قالت جدتي : عاجلا بإذن الله سترحلون مطائطي الرؤوس من بلدنا الجزائر و سننعم بالحرية .
قال الضابط لجدتي : اخبري زوجك اننا سنقبض عليه و سوف يلقى عقابا شديدا لتعاونه مع أعداء فرنسا . وقولي له اننا قريبا سنعرف مكانه اين يختبئ و سوف نقتله و من معه .
كانت بنادقهم لاتزال مصوبة نحونا كنا كلنا نسوة و أطفال . لكننا لم نخف منهم فإيماننا اقوى منهم ..
خرج الضابط و تبعه جنوده بعد ان خربو كل شيء و قتلو الماشية التي كنا نملكها في الحضيرة.
بعد ان تأكدت من رحيلهم تقول جدتي توجهت الى جارتي و طلبت منها ان تخبر زوجها الذي كان في البيت ان يسرع لينبه ان الجنود الفرنسيين عرفوا مكانهم و عليهم تغيير موقعهم, فعلا ذهب زوجها حينها و نبههم فغيروا بسرعة مكانهم فخاب امل الضابط الفرنسي في إيجاد زوجي و قتله
استمر جدي في الجهاد مع اخوانه حتى نلنا الحرية سنة 1962 و ها نحن نستمتع بالحرة يا احفادي الأعزاء و الفضل يعود لابنا الوطن و المجاهدين الشجعان أمثال جدي .
تبسمت لأحفادي و قلت لهم : ماذا استفدتم يا احبابي ؟
قالت سمية حفيدتي العزيزة: تعلمت من حكايتك عن اجدادي ان الإصرار و الاخلاص للوطن سبب نيل الحرية التي ننعم بها الان
اسعدتني اجابتها الذكية فقبلتها على جبينها و قلت : الى النوم الان يا اعزائي فغدا وراؤكم يوم طويل للعب و الاستمتاع ..
يا رب تعجبكم قصتي:$ بالتوفيق للجميع. خيالي واسع ههه:-r
آخر تعديل: