السؤال الأول من الفتوى رقم ( 16376 )
س 1 : ما حكم القول بهذا الكلام : ( إن الله سبحانه موجود في كل مكان ) ؟
ج 1 : القول بأن الله موجود في كل مكان هو قول الحلولية الملاحدة ، وهو قول باطل وكفر بالله عز وجل ؛ لأن الله سبحانه وتعالى فوق سماواته ، مستو على عرشه ، منزه عن الحلول في مخلوقاته ، وهو غني عن مخلوقاته ، ومخلوقاته فقيرة إليه ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا } (1) ، وقال تعالى : { وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ } (2) ، وقال تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } (3) الآية ، وقال تعالى : { فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ } (4) ، وقال تعالى : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } (5) . والآيات في إثبات العلو والاستواء على العرش كثيرة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 5275 ) :
س2: إثبات العلو لله تعالى (حديث الجارية) هل هذا الحديث صحيح واضح، الحديث (أن الله في السماء) علما أن الإمام الغزالي يقول: إن الله كائن حيث كان قبل أن يخلق الزمان والمكان، فالمرجو توضيح هذا؟
ج2: حديث الجارية الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها « أين الله؟ فقالت: في السماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسيدها: أعتقها فإنها مؤمنة » (1) حديث صحيح، وفيه دليل على إثبات العلو لله تعالى وأنه فوق عباده بائن من خلقه كما دل على إثبات ذلك الكتاب والأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف رحمهم الله قبل أن يكون الشيخ الغزالي فلا يعتبر رأيه ولا رأي من وافقه من العلماء، بل يجب اعتقاد ما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة وأئمة السلف، وننصحك بقراءة [ العقيدة الواسطية ] لابن تيمية ، وكتاب [اجتماع الجيوش الإسلامية] لابن القيم ، وكتاب [العلو للعلي الغفار] للذهبي ففيها بيان الحق بأدلته.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 7405 ) :
س3: قيل: إن الله فوق عرشه والعرش فوق كرسي فوق السموات والأرض ونحن في الأرض، قيل: إنه أقرب إلينا من حبل الوريد، كيف يعبد الإنسان ربه حتى يجد الجنة؟
ج3: أولا: يجب اعتقاد أن الله تعالى فوق عرشه؛ لقوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } (1) وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، كما قال تعالى { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (2) وذلك بعلمه وبملائكته، وهو سبحانه فوق عرشه منزه عن مخالطة خلقه.
ثانيا: عبادة العبد ربه تكون صحيحة مقبولة يرضى بها الله عن العابد ويدخله بها الجنة بفضله تعالى إذا كانت خالصة لله ابتغى بها وجهه، ووافقت في ظاهرها ما شرعه في كتابه وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها
س 1 : ما حكم القول بهذا الكلام : ( إن الله سبحانه موجود في كل مكان ) ؟
ج 1 : القول بأن الله موجود في كل مكان هو قول الحلولية الملاحدة ، وهو قول باطل وكفر بالله عز وجل ؛ لأن الله سبحانه وتعالى فوق سماواته ، مستو على عرشه ، منزه عن الحلول في مخلوقاته ، وهو غني عن مخلوقاته ، ومخلوقاته فقيرة إليه ، قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا } (1) ، وقال تعالى : { وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ } (2) ، وقال تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } (3) الآية ، وقال تعالى : { فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ } (4) ، وقال تعالى : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } (5) . والآيات في إثبات العلو والاستواء على العرش كثيرة .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 5275 ) :
س2: إثبات العلو لله تعالى (حديث الجارية) هل هذا الحديث صحيح واضح، الحديث (أن الله في السماء) علما أن الإمام الغزالي يقول: إن الله كائن حيث كان قبل أن يخلق الزمان والمكان، فالمرجو توضيح هذا؟
ج2: حديث الجارية الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها « أين الله؟ فقالت: في السماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسيدها: أعتقها فإنها مؤمنة » (1) حديث صحيح، وفيه دليل على إثبات العلو لله تعالى وأنه فوق عباده بائن من خلقه كما دل على إثبات ذلك الكتاب والأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإجماع الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف رحمهم الله قبل أن يكون الشيخ الغزالي فلا يعتبر رأيه ولا رأي من وافقه من العلماء، بل يجب اعتقاد ما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة وأئمة السلف، وننصحك بقراءة [ العقيدة الواسطية ] لابن تيمية ، وكتاب [اجتماع الجيوش الإسلامية] لابن القيم ، وكتاب [العلو للعلي الغفار] للذهبي ففيها بيان الحق بأدلته.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 7405 ) :
س3: قيل: إن الله فوق عرشه والعرش فوق كرسي فوق السموات والأرض ونحن في الأرض، قيل: إنه أقرب إلينا من حبل الوريد، كيف يعبد الإنسان ربه حتى يجد الجنة؟
ج3: أولا: يجب اعتقاد أن الله تعالى فوق عرشه؛ لقوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } (1) وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، كما قال تعالى { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (2) وذلك بعلمه وبملائكته، وهو سبحانه فوق عرشه منزه عن مخالطة خلقه.
ثانيا: عبادة العبد ربه تكون صحيحة مقبولة يرضى بها الله عن العابد ويدخله بها الجنة بفضله تعالى إذا كانت خالصة لله ابتغى بها وجهه، ووافقت في ظاهرها ما شرعه في كتابه وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
ملاحظة: أسمح بنشر هذه الصور الدعوية في المواقع والمنتديات لكي يستفاد منها
جديد تصميماتي الدعوية
المجموعة 12 : تحتوي على 120 بطاقة دعوية لأقوال السلف و العلماء بحجم 13 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا
المجموعة 12 : تحتوي على 120 بطاقة دعوية لأقوال السلف و العلماء بحجم 13 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا