- إنضم
- 26 مارس 2014
- المشاركات
- 5,257
- نقاط التفاعل
- 12,178
- النقاط
- 351
مسابقة ماسااحكى لاحفادى طاعة الوالدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يامكان فى احد الايام يااحفاد الاعزاءو لا يحلو الكلام الا بالصلاة على خير الانام صل الله عليه وسلم
كان فيه بنت شقية تعشق البحر حد الجنون لا تفوت فرصة الا وتكون هناك مع صديقاتها لان مدينتها قريبة جدا منه
طلبت الام من ابنتها الاعتناء باخيها الصغير ريثما تكمل اشغالها لكن حرارة الصيف المرتفعة ولهفتها للبحر والذهاب مع صديقتها كالعادة جعلها تضرب تنبيهات امها بعدم الذهاب وحدها عرض الحائط
فحملت اخاها وذهبت
ولانها كانت عطلة اخير الاسبوع والحرارة مرتفعة جدا فكان الشاطئ يعج بالمصطفين اتخذت مكانا لها هي وصديقاتها وسط ذلك الحشد ودخلت لتسبح وتركت اخاها فى الشاطئ وكانت تلقى عليه نظرة بين الفينة والاخرى وفى غفلة منها لم تعد تراه خرجت مسرعة كالمجنونة تبحث فى كل الاتجاهات وتلتفت يمينا وشمالا تجمدت اوصالها وكاد قلبها يخرج من بين ضلوعها وهى لا تدرى ما تفعل حتى لمحته يطفو على سطح الماء لانه كان مازال يحبوا اسرعت اليه تحتنظنه بين ذراعيها كمن ردت اليه روحه وهى تتفحصه و تقبله والدموع تابى ان تتوقف و تحمد الله فى سرها انه لم يحصل لاخيها شيئا
حملته وعادت به الى البيت وطبعا اثار المصيبة التى مرت بيها كانت واضحة وجلية للام فاخذت نصيبها من الضرب و الانتقاد لكن ماكان يشغل بالها بعدما حدث لهاهى كيف ستواجه والدها وكيف تفسر له الامر فالضرب الذى تلقته يهون لكنها لا تحتمل تلك النظرة المعاتبة والمنتقدة من طرفه فهى كحد السيف بالنسبة لها اندثرت تحت فراشها وهى مازلت مع اثر الصدمة وخوفها من مواجهة ابيها حتى حل الظلام حينها دخل الاب وجلس على السرير وقال لها الحمد لله انه لم يحدث لاخيك مكروه وارجواان
تكونى اخذت درسا لن تنسيه وخرج وتركها
فحمدت الله كثيرا على ماالت اليه الامور وهى تهمس بينها وبين نفسها
نعم ياابى تعلمت درسا لن انساه ابدا
من يومها لم تتجراء الى الذهاب الى البحر بمفردها حتى اي ظرف كان
ولم تعصى اوامر والديها قط مهماطلبوا منها
هذه هى كل الحكاية
ارجو يااحفاد ان تكونو ا قد استفدت من هذه القصة
عليكم ياحفادىان لا تعصوا اوامر والديكم مهما طلبوا منكم فطاعة الوالدين من طاعة الله
وان لا تذهبوا الى اي ماكان دون مرافقة ذاويكم تحتى اي ظرف كان
وتوتة توتة وخلصت الحدوتة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يامكان فى احد الايام يااحفاد الاعزاءو لا يحلو الكلام الا بالصلاة على خير الانام صل الله عليه وسلم
كان فيه بنت شقية تعشق البحر حد الجنون لا تفوت فرصة الا وتكون هناك مع صديقاتها لان مدينتها قريبة جدا منه
طلبت الام من ابنتها الاعتناء باخيها الصغير ريثما تكمل اشغالها لكن حرارة الصيف المرتفعة ولهفتها للبحر والذهاب مع صديقتها كالعادة جعلها تضرب تنبيهات امها بعدم الذهاب وحدها عرض الحائط
فحملت اخاها وذهبت
ولانها كانت عطلة اخير الاسبوع والحرارة مرتفعة جدا فكان الشاطئ يعج بالمصطفين اتخذت مكانا لها هي وصديقاتها وسط ذلك الحشد ودخلت لتسبح وتركت اخاها فى الشاطئ وكانت تلقى عليه نظرة بين الفينة والاخرى وفى غفلة منها لم تعد تراه خرجت مسرعة كالمجنونة تبحث فى كل الاتجاهات وتلتفت يمينا وشمالا تجمدت اوصالها وكاد قلبها يخرج من بين ضلوعها وهى لا تدرى ما تفعل حتى لمحته يطفو على سطح الماء لانه كان مازال يحبوا اسرعت اليه تحتنظنه بين ذراعيها كمن ردت اليه روحه وهى تتفحصه و تقبله والدموع تابى ان تتوقف و تحمد الله فى سرها انه لم يحصل لاخيها شيئا
حملته وعادت به الى البيت وطبعا اثار المصيبة التى مرت بيها كانت واضحة وجلية للام فاخذت نصيبها من الضرب و الانتقاد لكن ماكان يشغل بالها بعدما حدث لهاهى كيف ستواجه والدها وكيف تفسر له الامر فالضرب الذى تلقته يهون لكنها لا تحتمل تلك النظرة المعاتبة والمنتقدة من طرفه فهى كحد السيف بالنسبة لها اندثرت تحت فراشها وهى مازلت مع اثر الصدمة وخوفها من مواجهة ابيها حتى حل الظلام حينها دخل الاب وجلس على السرير وقال لها الحمد لله انه لم يحدث لاخيك مكروه وارجواان
تكونى اخذت درسا لن تنسيه وخرج وتركها
فحمدت الله كثيرا على ماالت اليه الامور وهى تهمس بينها وبين نفسها
نعم ياابى تعلمت درسا لن انساه ابدا
من يومها لم تتجراء الى الذهاب الى البحر بمفردها حتى اي ظرف كان
ولم تعصى اوامر والديها قط مهماطلبوا منها
هذه هى كل الحكاية
ارجو يااحفاد ان تكونو ا قد استفدت من هذه القصة
عليكم ياحفادىان لا تعصوا اوامر والديكم مهما طلبوا منكم فطاعة الوالدين من طاعة الله
وان لا تذهبوا الى اي ماكان دون مرافقة ذاويكم تحتى اي ظرف كان
وتوتة توتة وخلصت الحدوتة
آخر تعديل:
