بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى :'' و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .'' [ ال عمران-169-]
عاش الشعب الجزائري 132 سنة تحت سيطرة الاستعمار، ذاق كل أنواع العذاب ، حتى جاء ذلك اليوم الذي أطلقت فيه رصاصة من جبال الجزائر تدعو الى الجهاد و تقول لن نستسلم و لن نرضى بغير الاستقلال. و منذ ذلك اليوم استشهد مليون و نصف مليون شهيد في سبيل بلدنا الغالي ، شعارهم كان ( عقدنا العزم ان تحيا الجزائر).
اليوم مر 52 سنة من الاستقلال ، و ها نحن نتذكر ابطالنا كلما نشدنا قسما ، نفتخر بشهدائنا كلما رأينا علمنا يرفرف عاليا في السماء ، جيل اليوم كبر على حب الجزائر ، كبر على حب من مات كي نعيش ، اليوم صرنا نمشي مرفوعين الرأس ، نقول بكل فخر و اعتزاز نحن ابناء الجزائر ، نحن ابناء المليون و نصف مليون شهيد ، فماذا نريد اكثر ؟
يا ابطالنا ، يا رمز الوفاء ، انتم ساكنون في قلوبنا الى الابد ، نحن لا ننتظر يوم 18 فيفري من كل سنة حتى نتذكركم بل نقرأ الفاتحة كل يوم على ارواحكم .
انتم في الجنة يا محاربين الجزائر.
-رحمة الله عليكم -
قال تعالى :'' و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون .'' [ ال عمران-169-]
عاش الشعب الجزائري 132 سنة تحت سيطرة الاستعمار، ذاق كل أنواع العذاب ، حتى جاء ذلك اليوم الذي أطلقت فيه رصاصة من جبال الجزائر تدعو الى الجهاد و تقول لن نستسلم و لن نرضى بغير الاستقلال. و منذ ذلك اليوم استشهد مليون و نصف مليون شهيد في سبيل بلدنا الغالي ، شعارهم كان ( عقدنا العزم ان تحيا الجزائر).
اليوم مر 52 سنة من الاستقلال ، و ها نحن نتذكر ابطالنا كلما نشدنا قسما ، نفتخر بشهدائنا كلما رأينا علمنا يرفرف عاليا في السماء ، جيل اليوم كبر على حب الجزائر ، كبر على حب من مات كي نعيش ، اليوم صرنا نمشي مرفوعين الرأس ، نقول بكل فخر و اعتزاز نحن ابناء الجزائر ، نحن ابناء المليون و نصف مليون شهيد ، فماذا نريد اكثر ؟
يا ابطالنا ، يا رمز الوفاء ، انتم ساكنون في قلوبنا الى الابد ، نحن لا ننتظر يوم 18 فيفري من كل سنة حتى نتذكركم بل نقرأ الفاتحة كل يوم على ارواحكم .
انتم في الجنة يا محاربين الجزائر.
-رحمة الله عليكم -