الطامحة للرقي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 16 أفريل 2014
- المشاركات
- 38
- نقاط التفاعل
- 36
- النقاط
- 3
الغرب يرعى الإساءة للإسلام بمبدأ مكافحة الإرهاب
لقد اهتز الغرب ( أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية) بعد حادثة شارلي ايبدو يوم الأربعاء 07 جانفي 2015- الصحيفة الساخرة التي أساءت للنبي الكريم- وشاهدنا التمام شمل 50 دولة تحت شعار " نحن ضد الإرهاب" بتصدر كبار السفاحين ومنتهكي حقوق الإنسان في الصفوف الأولى في مسيرة باريس يوم الأحد 11 جانفي 2015 وناتنياهو صورة عن ذلك، وهنا يطرح السؤال: لماذا لم يلتف العالم حول مجازر اسرائيل في غزة؟ ولماذا الغرب مقتنع بالتدخل في سوريا وليبيا ومالي وبرلماناتهم هي من تموّل وتجهز القوات المسلحة؟ قد تظهر مبررات الغرب للتدخل في الشؤون الداخلية للدول من منطلق حماية حقوق الإنسان في العالم ووقف الجرائم ضد الإنسانية لكن في باطن الأمر هو ضرب لاستقرار الدول وزعزعة تماسك الجبهة الداخلية والتدخل في شؤونها من منطلقات تاريخية واقتصادية وسياسية ودينية.
إنّ العمليات الإجرامية لتي تحدث في أوروبا تنسب مباشرة إلى الدين الإسلامي بإطلاق تسميات كالتطرف والاسلاموفوبيا، ولو لاحظنا فالهجوم على شارلي ايبدو جاء بعد نشر رسومات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في دولة تتغنى بمبادئ حرية التعبير والديمقراطية واحترام الأديان لكن الواقع يثبت غير ذلك – في البداية قضية محمد مراح ثم الإخوة كواشي- وبعد ذلك تمّ استفزاز المسلمين وشن اعتداءات على الجالية في المهجر وتخريب المساجد، كما صرحت رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي "اليمين المتطرف" بزعامة مارين لوبان بضرورة رفض منح الأصولية للمسلمين واتهام الدين الإسلامي بالارهاب والتخريب، وفي نفس السياق فالعديد من النخب والأحزاب والجمعيات في الدول الغربية المناهضة للاسلام تنتظر أي انزلاق من المسلمين بفعل الاستفزازات التي يتعرضون تنتظر أي انزلاق من المسلمين لضرب الاسلام وإلصاقها بالإرهاب، لكن ما يؤسفنا هو غياب دور الديبلوماسية العربية والإعلام – خاصة في الدول الإسلامية- في التعامل مع أزمة شارلي ايبدو لتصحيح صورة الإسلام ومحاولة إعطاء مفهوم لظاهرة الإرهاب على الأقل، وعلى هذا الأساس نتساءل:
إلى متى تبقى الأنظمة العربية تنساق وراء ما يخططه الغرب إمّا بوعي أو بدون وعي؟
بقلمي
لقد اهتز الغرب ( أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية) بعد حادثة شارلي ايبدو يوم الأربعاء 07 جانفي 2015- الصحيفة الساخرة التي أساءت للنبي الكريم- وشاهدنا التمام شمل 50 دولة تحت شعار " نحن ضد الإرهاب" بتصدر كبار السفاحين ومنتهكي حقوق الإنسان في الصفوف الأولى في مسيرة باريس يوم الأحد 11 جانفي 2015 وناتنياهو صورة عن ذلك، وهنا يطرح السؤال: لماذا لم يلتف العالم حول مجازر اسرائيل في غزة؟ ولماذا الغرب مقتنع بالتدخل في سوريا وليبيا ومالي وبرلماناتهم هي من تموّل وتجهز القوات المسلحة؟ قد تظهر مبررات الغرب للتدخل في الشؤون الداخلية للدول من منطلق حماية حقوق الإنسان في العالم ووقف الجرائم ضد الإنسانية لكن في باطن الأمر هو ضرب لاستقرار الدول وزعزعة تماسك الجبهة الداخلية والتدخل في شؤونها من منطلقات تاريخية واقتصادية وسياسية ودينية.
إنّ العمليات الإجرامية لتي تحدث في أوروبا تنسب مباشرة إلى الدين الإسلامي بإطلاق تسميات كالتطرف والاسلاموفوبيا، ولو لاحظنا فالهجوم على شارلي ايبدو جاء بعد نشر رسومات مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في دولة تتغنى بمبادئ حرية التعبير والديمقراطية واحترام الأديان لكن الواقع يثبت غير ذلك – في البداية قضية محمد مراح ثم الإخوة كواشي- وبعد ذلك تمّ استفزاز المسلمين وشن اعتداءات على الجالية في المهجر وتخريب المساجد، كما صرحت رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي "اليمين المتطرف" بزعامة مارين لوبان بضرورة رفض منح الأصولية للمسلمين واتهام الدين الإسلامي بالارهاب والتخريب، وفي نفس السياق فالعديد من النخب والأحزاب والجمعيات في الدول الغربية المناهضة للاسلام تنتظر أي انزلاق من المسلمين بفعل الاستفزازات التي يتعرضون تنتظر أي انزلاق من المسلمين لضرب الاسلام وإلصاقها بالإرهاب، لكن ما يؤسفنا هو غياب دور الديبلوماسية العربية والإعلام – خاصة في الدول الإسلامية- في التعامل مع أزمة شارلي ايبدو لتصحيح صورة الإسلام ومحاولة إعطاء مفهوم لظاهرة الإرهاب على الأقل، وعلى هذا الأساس نتساءل:
إلى متى تبقى الأنظمة العربية تنساق وراء ما يخططه الغرب إمّا بوعي أو بدون وعي؟
بقلمي