بسم الله الرحمن الرحيم
ماسينيسا
يلقب بملك المصيل •هو أول قائد للبربر يذكره لنا التاريخ•انه رجل عظيم بصورة لا تقبل الجدل •احب وطنه حبا جما تبنى مبدا″افريقا للأفريقيين" الامر الذي يكشف عن تطرف قوميته ويفسر كرهه الشديد لروما وقرطاجة معا·لقد كان أفضل ملوك النوميديين واسعدهم حكم ستين سنة بصحة جيدة وعاش عمرا مديدا إذ توفى في التسعين من العمر يعتبر ماسينيسا Massinissa أهم ملوك دولة نوميديا الأمازيغية، ولد حوالي سنة238 قبل الميلاد، وهو ابن گايا بن زيلالسان بن أيليماس. وهو من مواليد خنشلة الجزائرية ولكنهم انتقلوا إلى مدينة قسنطينة التي حولها من بعد حكمه لها إلى سيرتا فاتخذها عاصمة لحكمه في منطقة الشرق الجزائري. وقد كرس حياته الطويلة لخدمة الأمازيغيين الذين زرع فيهم حب الوفاء والعمل والإخلاص. واستغل ظروف الحرب البونيقية (264-146 قبل الميلاد) التي كانت تدور بين الرومان والقرطاجنيين ليسهر على توحيد الأمازيغيين في صف واحد وفي مملكة واحدة وتحت سلطة سياسية وإدارية واحدة.. وقد تولى ماسينيسا حكم نوميديا بعد أن انتصر على الملك صيفاقس الماسايسولي حليف قرطاجة، وقام بأسره حتى يحصل على دعائم ملكه. ومن المعروف أن ماسينيسا كان يمتلك مؤهلات حربية قوية وخبرة كبيرة في تسيير الحروب والتخطيط لها. كان بناء كبيرا جعل من بلاد البربر المقسمة دولة كبيرة يسودها الامن مزودة بجيش واسطول ممتازين شجع الزراعة وقام بتحضير البدو وسهل الإدارة المحلبة في المدن وبين العشائر بإنشاء مجالس بلدية ديمقراطية شجع الفنون واستقدم العلماء والمثقفين القرطاجيين واليونانيين لاغناء لغة البربر وايجاد خط لها·جعل من سيرتا عاصمة حقيقية لبلاد البربر وتوفي ماسينيسا في حوالي 148 قبل الميلاد بعد أن بقي في عرشه مدة طويلة ما يقرب من ستين سنة من حوالي 202 إلى 148 ق.م. ويوجد قبره إلى حد الآن في مدينة الخروب في ضواحي قسنطينة التي كانت تسمى سيرتا قديما. وقد كان ماسينيسا نفسه منكبا على العلم
ماسينيسا
يلقب بملك المصيل •هو أول قائد للبربر يذكره لنا التاريخ•انه رجل عظيم بصورة لا تقبل الجدل •احب وطنه حبا جما تبنى مبدا″افريقا للأفريقيين" الامر الذي يكشف عن تطرف قوميته ويفسر كرهه الشديد لروما وقرطاجة معا·لقد كان أفضل ملوك النوميديين واسعدهم حكم ستين سنة بصحة جيدة وعاش عمرا مديدا إذ توفى في التسعين من العمر يعتبر ماسينيسا Massinissa أهم ملوك دولة نوميديا الأمازيغية، ولد حوالي سنة238 قبل الميلاد، وهو ابن گايا بن زيلالسان بن أيليماس. وهو من مواليد خنشلة الجزائرية ولكنهم انتقلوا إلى مدينة قسنطينة التي حولها من بعد حكمه لها إلى سيرتا فاتخذها عاصمة لحكمه في منطقة الشرق الجزائري. وقد كرس حياته الطويلة لخدمة الأمازيغيين الذين زرع فيهم حب الوفاء والعمل والإخلاص. واستغل ظروف الحرب البونيقية (264-146 قبل الميلاد) التي كانت تدور بين الرومان والقرطاجنيين ليسهر على توحيد الأمازيغيين في صف واحد وفي مملكة واحدة وتحت سلطة سياسية وإدارية واحدة.. وقد تولى ماسينيسا حكم نوميديا بعد أن انتصر على الملك صيفاقس الماسايسولي حليف قرطاجة، وقام بأسره حتى يحصل على دعائم ملكه. ومن المعروف أن ماسينيسا كان يمتلك مؤهلات حربية قوية وخبرة كبيرة في تسيير الحروب والتخطيط لها. كان بناء كبيرا جعل من بلاد البربر المقسمة دولة كبيرة يسودها الامن مزودة بجيش واسطول ممتازين شجع الزراعة وقام بتحضير البدو وسهل الإدارة المحلبة في المدن وبين العشائر بإنشاء مجالس بلدية ديمقراطية شجع الفنون واستقدم العلماء والمثقفين القرطاجيين واليونانيين لاغناء لغة البربر وايجاد خط لها·جعل من سيرتا عاصمة حقيقية لبلاد البربر وتوفي ماسينيسا في حوالي 148 قبل الميلاد بعد أن بقي في عرشه مدة طويلة ما يقرب من ستين سنة من حوالي 202 إلى 148 ق.م. ويوجد قبره إلى حد الآن في مدينة الخروب في ضواحي قسنطينة التي كانت تسمى سيرتا قديما. وقد كان ماسينيسا نفسه منكبا على العلم