لم يكن الوحيد بين الأندية الأوروبية العريقة، التى تعرضت للإفلاس، والتى نستعرض أشهرها فى السطور القادمة. نيوشاتل السويسرى أشهر هذا النادى إفلاسه فى يناير 2012، بسبب الفساد المالى، مما دفع اتحاد الكرة لسحب رخصة النادى، وبالتالى استبعاده من الدورى . بوروسيا دورتموند كاد فريق بوروسيا دورتموند الألمانى العريق، أن يهبط لدورى الدرجة الثانية، بسبب الأزمة المالية الطاحنة التى مر بها عام 2002، ولعبت جماهير النادى دورا كبيرا فى إنقاذ النادى من أزمته المالية، بعدما قررت التبرع بأموالها، و نادى بايرن ميونيخ بعدما قرر منح إدارة النادى الأصفر قرضا قدره مليونى يورو، قبل أن يستعيد عافيته. رينجرز يعد أحد قطبى الكرة الأسكتلندية، تم وضعه تحت الحراسة القضائية، نتيجة عجز إدارة النادى سداد 50 مليون جنيه استرلينى لمصلحة الضرائب، مما دفع النادى لإشهار إفلاسه.
نادي بارما الإيطالي يتجه نحو دخول قائمة النوادي المفلسة و الذي يعد من أحد أعرق الأندية الإيطالية، وذلك بسبب أزمة مالية ، تهدد استمراره فى الكالتشيو ، لاسيما وأن شبح الإفلاس بات يخيم على النادى الذى لم يصرف رواتب موظفيه منذ جويلية الماضى، كذلك مستحقات لاعبيه منذ عدة شهور، ولعل إلغاء مباراة الفريق الأخيرة أمام أودينيزى، ضمن منافسات الدورى الإيطالى "الكالتشيو"، لعدم قدرة النادى على دفع تكاليف الشركة المختصة لتأمين اللقاء عجلت بدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل بارما. ويترقب الوسط الرياضى الإيطالى قرار المحكمة بشأن النادى بإعلان إفلاسه رسميا، وهون الحكم الذى قد يكون بمثابة "رصاصة الرحمة" تجاه النادى، الذى يضم ضمن صفوفه بمختلف الفئات السنية، ويبلغ عددهم 226 لاعبا، علما بأن إجمالى الديون الخارجية لبارما تبلغ 197 مليون يورو. نادى بارما الذى لعب ضمن صفوفه، العديد من نجوم الكرة العالمية، مثل الإيطالى فابيو كانافارو أحسن لاعب فى العالم 2006، والأرجنتينى هيرنان كريسبو، والفرنسى ليليان تورام.الأرجنتيني سبيستيان فيرون، حارس المنتخب الإيطالي بوفون ، و القائمة طويلة .
وكانت الهئية المديرة للدوري الإيطالي إقترحت إقراض النادي مبلغ 5 مليون يورو حتى نهاية الموسم ، لإن إقصاء بارما من البطولة سيعرض هذه الأخيرة لعدة ضغوطات بسبب خصم جميع نقاط بارما و اعتباره خاسر بـ 3-0 و بذلك يتأثر جدول الترتيب
من جهتهم أطلق محبو النادي حملة لإنقاذ النادي ، فهل سيتم إنقاذه في الأخير ...................
رابط الموضوع على الموقع
من هنا
