"الأدلة على وجود الرب
*****************
المؤمن: هو من أيقن أن الله تعالى الرب القادر، وأيقن أنه المعبود الواحد.
الكون كله مقرّ ومصدق ومعترف ومؤمن وناطق بوجود الله جل وعز، قال تعالى{ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ } [إبراهيم: 10]، وكيف يطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء جل وعز.
لن تمدحه سبحانه إلا بفضله وإنعامه، وأنت في الحالتين محتاج له جل وعز.
وإن تجاوزنا وتعرضنا للأدلة على وجود الرب؛ نجد منها الآتي:
دليل الفطرة
فُطِرت المخلوقات على الإيمان بالخالق فلا ينصرف عن هذه الفِطرة إلا من طَمَس الله على قلبه وعقله ، ومن أعظم الدلائل التي تدل على أن الفطرة تدل على وجود الله تعالى قول النبي ﷺ: “كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يُهودانه أو يُنصرانه أو يُمجسانه” (رواه البخاري).
الله...اسم نقش في الفطرة؛ فلا يحتاج لدليل أبلغ.
وكل مخلوق مقر بالتوحيد بفطرته، قال جل وعز { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [الروم: 30]، فهذه دلالة الفطرة على وجود الرب تبارك وتعالى.
ودلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتاله الشياطين؛ ولهذا قال الله جل وعز {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } [الروم: 30]، بعد قوله{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا } [الروم: 30] ؛ فالفطرة السليمة تشهد بوجود الله، ومن اجتالته الشياطين قد يمنع هذا الدليل ويشعر بالحاجة إليه، وإذا وقع في ورطة عظيمة اتجهت يداه وعيناه وقلبه إلى السماء يطلب الغَوث والعَون من ربه مباشرة بفطرته وخلقته السوية.
دليل العقل
من أقوى وأدل الأدلة والبراهين على وجود الخالق الأدلة العقلية التي لا يستطيع أن ينكرها إلا جاحد؛ ومن ذلك:
1-كل مخلوق له خالق، ولأن هذه المخلوقات ـ سابقها ولاحقها ـ لابد لها من خالق أوجدها؛ إذ لا يمكن أن توجِد نفسها بنفسها، ولا صدفة؛ فلا يمكن أن توجِد نفسها بنفسها لأن الشيء لا يخلقُ نفسه لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقًا؟!؛ لأن كل حادث لابد له من محدث، ولأن وجودها على هذا النظام البديع والتناسق المتآلف والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنعُ منعًا باتًّا أن يكون وجودها صدفة؛ فكل مَخلوق له خَالِق، وإذا لم يمكن أن توجِد هذه المخلوقات نفسها بنفسها، ولا أن توجد صدفة؛ تعيَّن أن يكون لها موجِد هو الله رب العالمين، وقد ذكر الله جل وعز هذا الدليل العقلي والبرهان القطعي؛ حيث قال { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } [الطور: 35]؛ يعني: إنهم لم يُخْلَقُوا من غير خالق، ولا هم الذين خَلقـوا أنفسهـم؛ فتعين أن يكـون خالقـهم هو الله تبارك وتعالى، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم t رسول الله ﷺ يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ٣٥ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ ٣٦ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ } [الطور:35 - 37]، وكان جبير يومئذ مشركًا فقال: “كاد قلبي أن يطير” (رواه البخاري).
2-آيات الله الظاهرة في كونه وخلقه؛ قال جل وعز{ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }[يونس: 101]؛ لأن النظر في السماوات والأرض يبين أن الله هو الخالق، ويؤكد على ربوبيته جل وعز، وقد قيل لأعرابي من البادية: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدلّ على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟!
تقف البشرية أمام أستار الغيب عاجزة قاصرة مهما بلغ علمها الدوني الأرضي المادي، والإيمان بالله فحسب هو ما يحسم هذا العجز.
3-انتظام أمر العالم وإحكام أمره، وهذا دليل على أن مدبره إله واحد، وملك واحد، ورب واحد، لا إله للخلق غيره، ولا رب لهم سواه، وكما يستحيل وجود ربَّين خالقين متكافئين للعالم يستحيل كذلك وجود إلهين معبودين، فالعلم بأن وجود العالم عن صانعين متماثلين ممتنع لذاته، مستقر في الفطر، معلوم بصريح العقل بطلانه، فكذا تبطل ألوهية اثنين.
دليل الشرع
جميع الشرائع دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته؛ لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع، والمشرع هو الله جل وعز، قال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ٢١ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:21 - 22]، والكتب السماوية كلها تنطق بذلك.
دليل الحسّ
من أبرز وأوضح الأدلة على وجود الخالق سبحانه وتعالى دليل الحس الظاهر الملموس لكل ذي بصر وبصيرة؛ ومن ذلك:
1-إجابة الدعوات: فالإنسان يدعو الله جل وعز ويقول: يارب، ويدعو بالشيء، ثم يُستجاب له فيه، وهذه دلالة حسية على وجود الرب، فهو نفسه لم يدع إلا الله، والله تعالى قد استجاب له، وقد رأى ذلك رأي العين، وكذلك نحن نسمع كثيرًا عن نماذج فيمن سبق وفي عصرنا أن الله تعالى استجاب لهم، وهذا أمر واقع يدل على وجود الخالق دلالة حسية، وفي القرآن كثير من هذا، ومن ذلك{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ٨٣ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ } [الأنبياء: 83 – 84 ] ، وغير ذلك من الآيات الكثير.
الإلحاد مرض في العقل وخلل في التفكير، وظُلمة في القلب وضَياع في الحياة.
2-هداية المخلوقات إلى ما فيه سر حياتها؛ فمَن الذي هدى الإنسان ساعة ولادته إلى الرضاعة من ثدي أمه؟! ومَن الذي هدى الهدهد حتى يرى مواضع الماء تحت الأرض ولا يراها غيره؟! إنه الله القائل{ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } [طه: 50]
من يستنكف أن يكون عبدًا لله جل وعز فسيكون ضحية لأحط المعبودات.
3-الآيات التي بعث بها الأنبياء والرسل: وهي المعجزات التي أيد الله تعالى بها رسله وأنبياءه واصطفاهم بها على غيرهم من بني البشر؛ فكل نبي أرسله الله إلى قومه بمعجزة تؤكد على أن ما أُرسل به النبي هو من عند إله خالق واحد لا رب سواه ولا إله غيره.
*****************
المؤمن: هو من أيقن أن الله تعالى الرب القادر، وأيقن أنه المعبود الواحد.
الكون كله مقرّ ومصدق ومعترف ومؤمن وناطق بوجود الله جل وعز، قال تعالى{ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ } [إبراهيم: 10]، وكيف يطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء جل وعز.
لن تمدحه سبحانه إلا بفضله وإنعامه، وأنت في الحالتين محتاج له جل وعز.
وإن تجاوزنا وتعرضنا للأدلة على وجود الرب؛ نجد منها الآتي:
دليل الفطرة
فُطِرت المخلوقات على الإيمان بالخالق فلا ينصرف عن هذه الفِطرة إلا من طَمَس الله على قلبه وعقله ، ومن أعظم الدلائل التي تدل على أن الفطرة تدل على وجود الله تعالى قول النبي ﷺ: “كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يُهودانه أو يُنصرانه أو يُمجسانه” (رواه البخاري).
الله...اسم نقش في الفطرة؛ فلا يحتاج لدليل أبلغ.
وكل مخلوق مقر بالتوحيد بفطرته، قال جل وعز { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [الروم: 30]، فهذه دلالة الفطرة على وجود الرب تبارك وتعالى.
ودلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتاله الشياطين؛ ولهذا قال الله جل وعز {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا } [الروم: 30]، بعد قوله{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا } [الروم: 30] ؛ فالفطرة السليمة تشهد بوجود الله، ومن اجتالته الشياطين قد يمنع هذا الدليل ويشعر بالحاجة إليه، وإذا وقع في ورطة عظيمة اتجهت يداه وعيناه وقلبه إلى السماء يطلب الغَوث والعَون من ربه مباشرة بفطرته وخلقته السوية.
دليل العقل
من أقوى وأدل الأدلة والبراهين على وجود الخالق الأدلة العقلية التي لا يستطيع أن ينكرها إلا جاحد؛ ومن ذلك:
1-كل مخلوق له خالق، ولأن هذه المخلوقات ـ سابقها ولاحقها ـ لابد لها من خالق أوجدها؛ إذ لا يمكن أن توجِد نفسها بنفسها، ولا صدفة؛ فلا يمكن أن توجِد نفسها بنفسها لأن الشيء لا يخلقُ نفسه لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقًا؟!؛ لأن كل حادث لابد له من محدث، ولأن وجودها على هذا النظام البديع والتناسق المتآلف والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنعُ منعًا باتًّا أن يكون وجودها صدفة؛ فكل مَخلوق له خَالِق، وإذا لم يمكن أن توجِد هذه المخلوقات نفسها بنفسها، ولا أن توجد صدفة؛ تعيَّن أن يكون لها موجِد هو الله رب العالمين، وقد ذكر الله جل وعز هذا الدليل العقلي والبرهان القطعي؛ حيث قال { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } [الطور: 35]؛ يعني: إنهم لم يُخْلَقُوا من غير خالق، ولا هم الذين خَلقـوا أنفسهـم؛ فتعين أن يكـون خالقـهم هو الله تبارك وتعالى، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم t رسول الله ﷺ يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ٣٥ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ ٣٦ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ } [الطور:35 - 37]، وكان جبير يومئذ مشركًا فقال: “كاد قلبي أن يطير” (رواه البخاري).
2-آيات الله الظاهرة في كونه وخلقه؛ قال جل وعز{ قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }[يونس: 101]؛ لأن النظر في السماوات والأرض يبين أن الله هو الخالق، ويؤكد على ربوبيته جل وعز، وقد قيل لأعرابي من البادية: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدلّ على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟!
تقف البشرية أمام أستار الغيب عاجزة قاصرة مهما بلغ علمها الدوني الأرضي المادي، والإيمان بالله فحسب هو ما يحسم هذا العجز.
3-انتظام أمر العالم وإحكام أمره، وهذا دليل على أن مدبره إله واحد، وملك واحد، ورب واحد، لا إله للخلق غيره، ولا رب لهم سواه، وكما يستحيل وجود ربَّين خالقين متكافئين للعالم يستحيل كذلك وجود إلهين معبودين، فالعلم بأن وجود العالم عن صانعين متماثلين ممتنع لذاته، مستقر في الفطر، معلوم بصريح العقل بطلانه، فكذا تبطل ألوهية اثنين.
دليل الشرع
جميع الشرائع دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته؛ لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع، والمشرع هو الله جل وعز، قال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ٢١ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:21 - 22]، والكتب السماوية كلها تنطق بذلك.
دليل الحسّ
من أبرز وأوضح الأدلة على وجود الخالق سبحانه وتعالى دليل الحس الظاهر الملموس لكل ذي بصر وبصيرة؛ ومن ذلك:
1-إجابة الدعوات: فالإنسان يدعو الله جل وعز ويقول: يارب، ويدعو بالشيء، ثم يُستجاب له فيه، وهذه دلالة حسية على وجود الرب، فهو نفسه لم يدع إلا الله، والله تعالى قد استجاب له، وقد رأى ذلك رأي العين، وكذلك نحن نسمع كثيرًا عن نماذج فيمن سبق وفي عصرنا أن الله تعالى استجاب لهم، وهذا أمر واقع يدل على وجود الخالق دلالة حسية، وفي القرآن كثير من هذا، ومن ذلك{ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ٨٣ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ } [الأنبياء: 83 – 84 ] ، وغير ذلك من الآيات الكثير.
الإلحاد مرض في العقل وخلل في التفكير، وظُلمة في القلب وضَياع في الحياة.
2-هداية المخلوقات إلى ما فيه سر حياتها؛ فمَن الذي هدى الإنسان ساعة ولادته إلى الرضاعة من ثدي أمه؟! ومَن الذي هدى الهدهد حتى يرى مواضع الماء تحت الأرض ولا يراها غيره؟! إنه الله القائل{ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى } [طه: 50]
من يستنكف أن يكون عبدًا لله جل وعز فسيكون ضحية لأحط المعبودات.
3-الآيات التي بعث بها الأنبياء والرسل: وهي المعجزات التي أيد الله تعالى بها رسله وأنبياءه واصطفاهم بها على غيرهم من بني البشر؛ فكل نبي أرسله الله إلى قومه بمعجزة تؤكد على أن ما أُرسل به النبي هو من عند إله خالق واحد لا رب سواه ولا إله غيره.
لمعرفه المزيد من هنا . ربى الله
http://www.with-allah.com/"