أهلاً بكافة أعضاء وزوار منتدى اللمة الجزائرية
وقسم قضايا الأسرة والمجتمع العام في موضوع
لمن لم يطلع عليها فهدا رابط الموضوع
http://4algeria.com/forum/threads/419446/#post5702872
وضحنا كيفية المشاركة
وذلك بأننا سنقوم في كل أسبوع أو اثنين بإذن الله باختيار صورة تكشف ظاهرة تمس الأسرة أو المجتمع
أو مشكلة تستوجب الوقوف عندها واجتثاثها من جذورها
والمطلوب منكم أن تتحدثوا لنا عن هذه الصورة في بضعة أسطر
قمنا بطرح العدد الثاني
http://4algeria.com/forum/threads/420075-2/
وهاته الصورة التي اخترناها
انتهى الأسبوعان وأغلق العدد الثاني الذي شهد مشاركات معتبرة من الأعضاء الكرام
لهم منا ألف تحية وشكر
بعدها قمنا كلجنة تحكيم المتمثلة في مينآت، روز ، ساندريلا زماني
بتقييم المشاركين، والمشاركات التي رأت اللجنة أنها الأكثر وضوحا في التعبير ومعالجة
للظاهرة من كافة زواياها هي التي كان لها الأسبقية في التميز وحصد أكبر عدد من النقاط
وها نحن اليوم سنقوم بالإعلان عن أسماء الفائزين في العدد الثاني
توزيع الجوائز
صاحب المركز الأول هي:
BLEU PEARL
وتتحصل معنا على
صاحب المركز الثاني هي:
حكايا الورد
وتتحصل على
أما صاحب المركز الثالث فهي:
عآبرة سبيل
وتتحصل على
ألف مبروك للفائزين
كما نشكر كل المشاركين ونتمنى لهم التوفيق في أعداد مقبلة إن شاء الله
نلتقي في العدد القادم إن شاء الله
ترتيب المشاركات الفائزة
وتتحصل على
أما صاحب المركز الثالث فهي:
عآبرة سبيل
وتتحصل على
ألف مبروك للفائزين
كما نشكر كل المشاركين ونتمنى لهم التوفيق في أعداد مقبلة إن شاء الله
نلتقي في العدد القادم إن شاء الله
ترتيب المشاركات الفائزة
السلام عليكم ورحنة الله وبركاته
ديننا الإسلامي الحنيف دين يحث على الألفة والمحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين والآيات والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة ، منها قوله تعالى : ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ))
ولكن في ظل غياب التوجيهات الإسلامية عن واقع المسلمين ، وانتشار مفاهيم خاطئة عن معنى الرجولة والقوامة نسمع ونقرأ بين الفينة والأخرى عن ضرب الأزواج لزوجاتهم بل وضرب الزوجات لأزواجهن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فأصبحت ظاهرة الضرب في مجتمعنا جد منتشرة أصبحت الرجولة معناها قهر الزوجة وتعنيفيها بشتى الوسائل
صحيح أن الله سبحانه وتعالى شرّع للزوج أن يقوم بتأديب زوجته الناشز بوسائل تأديب محدودة ومحددة من أجل تهذيبها وإصلاحها، وقد سلك القرآن الكريم في علاج نشوز المرأة طريقًا حكيمًا مستورًا، فلم يكن ضرب الأزواج لزوجاتهم كل العلاج ولا أوله، وإنما كان واحدًا من طرق العلاج بل كان آخرها ، قال تعالى : (( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً )) [النساء: 34]
ففي الآية الكريمة نص ٌصريح على أنه في حالة نُشُوز الزوجة وعدم طاعتها لزوجها وأداء حقوقه يحق للزوج تأديبها حتى تطيعه ، والتأديب كما حددته الآية الكريمة يتم على ثلاث مراحل :
الوعظ، ثم هجر المضجع، ثم الضرب ؛ فعلى الزوج أن يبدأ في وعظ زوجته بالرفق واللين وذلك بأن يذكرها بما أوجبه الله عليها من حقوق ، ويخوفها من عقاب الله تعالى في حالة أنها عصته ولم تؤد حقوقه ؛ فإن لم تستجب الزوجة فللزوج الحق في أن يعظها بشيء التعنيف والتهديد .
لكن للأسف مجتمعاتنا شعبها متهور والنساء متهورات مما يفقد الزوج أعصابه فيلجأ إلى الضرب المبرح لأنه يشعر بإهانة رجولته
ربي يجيب الخير ويحفظ كل نساءنا ورجالنا ويدوم المحبة والنودة بينهما
السلام عليكم
شكرا جزيلا أختي مينا على هذه الصور الواقعية
التي تفشت في مجتمعنا تفشي الداء في الجسم
اعتقد ان الصورة التي وضعتها أختنا مينا عامة
و ليست خاصة بالعلاقة الزوجية فالعنف ضد المرأة
يمتد إلى الأخ و الابن و ليس الزوج فقط و هي عادة
موجودة بكثرة في مجتمعنا و أسرنا إن لم تكن في تزايد
مستمر ... و المشكلة الكبيرة في نسبها إلى ديننا الحنيف
الذي هو بعيد كل البعد عن مثل هاته التصرفات و الذي
كرَّم المراة كثيرا و أعطاها حقوقها و حفظها من أبيها
و أخيها و زوجها في المقابل تحترم هي نفسها و الجنس الخشن
الذي يحيط بها و إن كانت البحوثات الاجتماعية الحالية ترجح
أن العنف ضد المرأة راجع إلى تصرفاتها و كلامها و عدم حل
الأمور بطريقة الحوار و نقص الثقافة في التعاملات الأسرية
التي يجب سن قوانين أكثر جدية للتعامل معها
و يبقى العنف ضد المراة هاجسها الذي يخيفها دوما
هو في الأخير بين يديها هي في معرفة التعامل معه
انطلاقا من حديثه صلى الله عليه وسلم ,, رفقا بالقوارير,,
سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) سيد الاخلاق سيد البشريه كان موقفه مع السيدة صفية (رضي الله عنها) دستور ومنهج للحياة الزوجية السعيدة.النبي (صلى الله عليه وسلم) يثني ركبتيه لتركب زوجته الناقة، وبسبب دموع السيدة صفية (رضي الله عنها) يوقف قافلة الحجاج, هذا أعظم انسان على البشرية, فكيف لانسان عادي بسيط لا ينفع ولا يضر , وبعض الرجال يظن ان احترامه وتقديره لزوجته ينقص من قيمته ورجولته وفقده لكرامته , والعكس صحيح فاحترام الزوجة وتقدير مشاعرها يجعل الزوجة تكن لزوجها حب واحترام وتقدير وتزيد من كرامته ورجولته .
ولنا في رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) خير قدوة، فقد كان يعيش بين أزواجه رجلا ذا قلب وعاطفة ووجدان، حياته مليئة بالحب، والحنان، والمودة، والرحمة.
فحبيبنا (صلى الله عليه وسلم )يعلم البشرية اسس ومبادئ الاحترام وليس فقط خاصا للانسان حتى الحيوان، فالاحترام سلوك الشرفاء .
في أمان الله
آخر تعديل: