السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا اشكر كل من جاءته الفكرة لوضع موضوع قيم مثل هذا كل باسمه .
بسم الله الرحمان الرحيم
لست ادري كيف ابدا قصتي المليئة بالمواقف الجيدة منها والسيئة كاي مخلوق على وجه هذه المعمورة .
والحمد لله على سيئها والشكر لله على جميلها الذي غطى كل الحواجز ونسانا في كل المنعرجات .
لن احكي عن السنوات التي عشتها في الطفولة لانها كانت مليئة بالبراءة حتى الدموع كان لها طعم حلو .
لكن بدايتي في سن 15 عندما ذهبت لاول مرة الى الدكتور لاعرف ان لدي خلل في عمل القلب بالرغم من ان الاصابة منذ الولادة لكن كانت الامور لحد ذلك الوقت على مايرام ، كتب الله لي ان اعمل عملية جراحية ناجحة بالنسبة للطبيب لكن بالنسبة الي ولعائلتي فاشلة ، خطأ طبي حتى وان سماه البروفيسور ريسك الا انه غير كل مجريات حياتي ، اصبحت فتاة تمشي ببطارية قلب في سن 16 عشر ، لم اصدم بالمرة بالعكس كنت ارى الامر عاديا لكن بعدها باحتكاكي مع بنات عصري ومجتمع لا يرحم اصبحت ارى مخلفات هذا الخطا تعكر صفو حياتي وتفتح للشيطان ابوابا كنت اعمل جاهدة ان اسدها في وجهه مرات كنت انجح ومرات ينتابني القلق وتاتيني رغبة في البكاء و الصراخ ، كنت راضية عن نفسي ويراني الكثير تلك البنت الصبورة التي لا تعطي اي اهتمام لكن لم يكن احد يفهم شعوري وكنت الجأ دوما الى ربي وابكي بين يديه ، كنت اخاف من الغد لجهلي ، في لمحة بصر فقدت عوني ويدي اليمين الذي كان يفضل ان يحملني على ظهره على ان يقول لي لا استطيع ، انه ابي رحمة الله عليه ، 15 يوم قبل وفاته هو من اخذني الى الطبيب ، لن انسى ابدا دموعه في لحظاته الاخيرة ، يقول لعمتي لست خائفا ان اموت راني خايف على الطفلة شكون يديها الكونترول ديالها ،
حياتي كانت في نظر الكثير وبحكمهم انها لن تشهد لا عريس ولا اطفال ، كانو كلهم يلمحون لهذا ،كنت في قرارة نفسي اضحك عليهم ، واقول الحمد لله الرحمة بيد الله ، مرت على ايام ابتليت في ديني من اشباه الرجال ، ياتيني الكثير لكن لا يهمه رضا الله ، وانا ارفض وارفض لا لشئ الا لله ، حتى وصل اليوم الذي جاء فيه من يطرق بابي بالحلال ، جاء ولم يهمه لا مرضي ، ولا اي شيء كانت صدمة بالنسبة لهم لكن يقين بالنسبة لي ، احسست ان الله عوضني بالخير
هذا اليقين الذي لم اعشه من قبل ان اجعل كتاب الله هو حياتي ، صدقوني انقلبت حياتي ، اصبح دعائي يزعزع داخلي عندما ادعو ابكي من قلبي ، تلك الحلاوة التي كان يتكلم عليها تقاة الناس لم اكن احسها كنت اظنها قصصا مزيفة لكنها والله يقين واليوم احكيها وانا كلي خشوع ويقين ان من يحفظ الله يحفظه ، ومن يترك شيئا لله عوضه خيرا منه .
صدقوني اردت ان اشارككم قصتي ليعلم الذي قد يئس من اي شيء ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء .
ولا احد سيؤثر على احد ، لا في رزقه ولا في شئ ، المطلوب منا التوكل على الله حق توكله ، واليقين المطلق بالاجابة .
في امان الله .
لست ادري كيف ابدا قصتي المليئة بالمواقف الجيدة منها والسيئة كاي مخلوق على وجه هذه المعمورة .
والحمد لله على سيئها والشكر لله على جميلها الذي غطى كل الحواجز ونسانا في كل المنعرجات .
لن احكي عن السنوات التي عشتها في الطفولة لانها كانت مليئة بالبراءة حتى الدموع كان لها طعم حلو .
لكن بدايتي في سن 15 عندما ذهبت لاول مرة الى الدكتور لاعرف ان لدي خلل في عمل القلب بالرغم من ان الاصابة منذ الولادة لكن كانت الامور لحد ذلك الوقت على مايرام ، كتب الله لي ان اعمل عملية جراحية ناجحة بالنسبة للطبيب لكن بالنسبة الي ولعائلتي فاشلة ، خطأ طبي حتى وان سماه البروفيسور ريسك الا انه غير كل مجريات حياتي ، اصبحت فتاة تمشي ببطارية قلب في سن 16 عشر ، لم اصدم بالمرة بالعكس كنت ارى الامر عاديا لكن بعدها باحتكاكي مع بنات عصري ومجتمع لا يرحم اصبحت ارى مخلفات هذا الخطا تعكر صفو حياتي وتفتح للشيطان ابوابا كنت اعمل جاهدة ان اسدها في وجهه مرات كنت انجح ومرات ينتابني القلق وتاتيني رغبة في البكاء و الصراخ ، كنت راضية عن نفسي ويراني الكثير تلك البنت الصبورة التي لا تعطي اي اهتمام لكن لم يكن احد يفهم شعوري وكنت الجأ دوما الى ربي وابكي بين يديه ، كنت اخاف من الغد لجهلي ، في لمحة بصر فقدت عوني ويدي اليمين الذي كان يفضل ان يحملني على ظهره على ان يقول لي لا استطيع ، انه ابي رحمة الله عليه ، 15 يوم قبل وفاته هو من اخذني الى الطبيب ، لن انسى ابدا دموعه في لحظاته الاخيرة ، يقول لعمتي لست خائفا ان اموت راني خايف على الطفلة شكون يديها الكونترول ديالها ،
حياتي كانت في نظر الكثير وبحكمهم انها لن تشهد لا عريس ولا اطفال ، كانو كلهم يلمحون لهذا ،كنت في قرارة نفسي اضحك عليهم ، واقول الحمد لله الرحمة بيد الله ، مرت على ايام ابتليت في ديني من اشباه الرجال ، ياتيني الكثير لكن لا يهمه رضا الله ، وانا ارفض وارفض لا لشئ الا لله ، حتى وصل اليوم الذي جاء فيه من يطرق بابي بالحلال ، جاء ولم يهمه لا مرضي ، ولا اي شيء كانت صدمة بالنسبة لهم لكن يقين بالنسبة لي ، احسست ان الله عوضني بالخير
هذا اليقين الذي لم اعشه من قبل ان اجعل كتاب الله هو حياتي ، صدقوني انقلبت حياتي ، اصبح دعائي يزعزع داخلي عندما ادعو ابكي من قلبي ، تلك الحلاوة التي كان يتكلم عليها تقاة الناس لم اكن احسها كنت اظنها قصصا مزيفة لكنها والله يقين واليوم احكيها وانا كلي خشوع ويقين ان من يحفظ الله يحفظه ، ومن يترك شيئا لله عوضه خيرا منه .
صدقوني اردت ان اشارككم قصتي ليعلم الذي قد يئس من اي شيء ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء .
ولا احد سيؤثر على احد ، لا في رزقه ولا في شئ ، المطلوب منا التوكل على الله حق توكله ، واليقين المطلق بالاجابة .
في امان الله .