- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم و رحمة الله
الزواج الالكتروني هو ظاهرة دخيلة على مجتمعنا الجزائري ظهرت مؤخرا
هذا النوزع من الزواج يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
و اكثره في السكايب
هذا الزواج في انتشار كبير جدا
و خاصة ان العلماء و الائئمة قالوا بان هذا الزواج جائز ادا توفرت فيه جميع الشروط
زواج غريب يدخل على مجتمعنا
كثير منا لم يسمع بع في حياته
وزواج حذر من العلماء
لاكن شباب اليوم يصرون عليه لانه في رايهم زواج اقتصادي
اين هو زواج زمان ازغم بساطته الا انه يدوم طول العمر
اما زواج اليوم او زواج الانترنت بما يسمونه
لا يدوم كثيرا و في الاغلب ينخدع كلا الطرفين فيه و لا تصل العروس لعريسها ولا العروس لعروسته
زواج لا محل له من الاعراب
فما هو رايكم فيه
و ما اقتراحاتكم لمحآربة هذآ الزوآج
اقتبآس من اقوال احد الدكتآرة في هذا الموضوع
مع ثورة المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وانتشار الكمبيوتر وتنوع الخدمات ابتداء من الصحافة والتجارة الالكترونية والصور والأفلام إلى جانب الكتاب الالكتروني وبرامج الأطفال والدردشة والتواصل الإجتماعي انتهاء بالتعارف والزواج أصبح الزواج الالكتروني ظاهرة تجتاح العالم والمجتمع العربي خاصة ، لذا ما إن تفتح جهاز الكمبيوتر إلا وإعلاناتها تفاجئك ، و تعددت مواقع التعارف والزواج على الشبكة العنكبوتية مع تعدد التسميات والمحتوى والمضمون واتخذت بعض المواقع الطابع الإسلامي وأصبحت تلقى إقبالا من مستخدمي الشبكة العنكبوتية وانتشرت تلك الظاهرة بين الجنسين وتلقى تشجيعاً من قبل العديدين من الشباب على اختلاف أعمارهم وثقافاتهم وألوانهم فمنهم من يبحث عن التعارف وهو ما يتعارض مع ديننا وتقاليدنا الإسلامية ومنهم من يبحث عن الزواج والذي يعتبر أيضاً سلاحا ذا حديّن بما هو سلبي وما هو إيجابي وإن كانت هناك أهداف نبيلة وسامية ولجوء البعض إلى تلك المواقع خوفا من العزوبية أو العنوسة التي أصبحت شبحاً يتهدد الكثير خاصة المتعلمات نجد البعض منهم يرى ان الزواج عن طريق النت يعتبر كسراً لكل التقاليد و فرصة لاختيار الشريك مما يساهم في معالجة العنوسة والعزوبية ولهذه الظاهرة آثارها وانعكاساتها على الجانبين الإنساني والإجتماعي .
و يعتبر هذا بأى حال تطورا طبيعيا لتقدم وسائل الاتصالات التي تساهم في إيجاد فرص للتعارف بين الجنسين ومعرفة كل طرف للآخر خاصة بعد انتشار الفيس بوك و تويتر كوسيلة تواصل اجتماعى
للفيسبوك خاصة وجهان الاول جميل ويتمثل في يومنا بأنه أصبح الطريق الأسهل للتعارف، والتحدث مع من نريد، وبدون أدنى شك أصبح العامل الأكبر والمسبب للزواج، بمعنى انه اصبح وسيلة للبحث عن عريس وعروس المستقبل ناهيك عن حيوية استعماله كوسيلة اعلام بكل معنى الكلمة لنشر افكارنا ومبادئنا وكتاباتنا وصورنا. اما الوجه الثاني للفيسبوك فهو الوجه القبيح لأنه أصبح أيضا المسبب لفراق وطلاق الأزواج أو الخطاب أو العشاق كما انه استعمل من قبل الكثير من المجرمين والمنحرفين للوصول الى اشخاص والنيل منهم والتشهير بسمعتهم.لذا انقسم الناس إلى فئتين مختلفتين :
مجموعة ترى أن النت يمكن أن يكون هو الحل السليم ليتعارف الطرفان ويتناقشان معا وتكون المعرفة عن بُعد بعلم الأسرة أفضل من أن تتم الخطبة والزواج دون معرفة بعضهما البعض ثم تتفاقم المشاكل ويتم الطلاق أو فسخ الخطبة
الفئة الأخرى ترى أن الحوار بين الشاب والفتاة يعتبر أحد مداخل الشيطان وأن زواج النت بدعة غربّية ضالة تدعو إلى الضلال والفسق وتفسخ المجتمع وتخرق القوانين الشرعية وأنها دخيلة على مجتمعنا المسلم وعاداتنا وتقاليدنا وتؤدي إلى الوقوع في المعاصي والذنوب والأخطاء وتزييف الحقائق والخروج على الأعراف والتقاليد ونسبة الكذب والضلال والخداع تشملها بشكل كبير بالتلاعب بالمشاعر والأحاسيس واللهو والتسلية من أولئك المزيفين والأسماء الوهمية المستخدمة للتسلية وتزايد الاحتيال والخداع كما وأنها تتنافى مع قيمة المرأة ومكانتها في المجتمع المسلم بتلك العروض التي تتم من خلال الشبكة العنكبوتية والتي تشوّه صورتها في المجتمع ويتم عرضها كسلعة في السوق فلا يمكن أن يكون ناجحاً لوجود الشك بين الطرفين. فالتحذير والوعي لمعرفة خطورة تلك المواقع ضروري لحماية الشباب من محتويات تلك البدعة الغربّية الضالة فالأنترنت بمثابة شارع مجهول كل ما يربط أي شخصين مجرد كلام مكتوب قد يكون صادقا أو كاذبا
و الشات و المنتديات بدايه للتعارف فقط متى ما تطورت العلاقة و اصبح هناك تقارب من خلال الهاتف و المقابله مثلا و البحث عن ذلك الشخص ، و قد تبدأ المشكله و التضحيه و الخوف لدى الفتاه فأما ان يكون القصد فعلا شريف أو أنه يلعب بعواطفها و يبقى الحذر وأخذ الحيطه من أهم الأمور التي يجب أن تدركها الفتاه
برأيي فأن عالم اليوم على الشبكة العنكبوتية والذي يسميه البعض – عالم افتراضي- هو ذاته العالم الواقعي الذي أخرج الكثير والكثير من مكبوتات البشر من إبداعات و اهتراءات و علم وجهل وثقافة إيجابية وسلبية ودين وإلحاد و صداقات وزمالات وعداوات بل وأصبح معتمداً للبعض على التعارف والزواج و أصبحت الصلة الالكترونية بديلة عن الزيارات واللقاءات على ارض الواقع عند الكثيرين ، فبتنا نرى ندوات أدبية في صفحات و قروبات خاصة بذلك كما أصبحت الجماعات السياسية تأخذها كمنبر ومعتمد أول في التواصل بين أعضائها ونشر فكرها بين الجميع ، حتى الحكومات استغلت مساحاتها فأخذت لها مواقع للتواصل مع الجمهور ، و حتى الاولاد تركوا الشارع ليبحثوا عن ألعابهم المفضلة ، فأصبح هذا العالم واقعهم .. والواقع أصبح افتراضياًً للأسف