السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: \" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق.
وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ. المتنبي *
قد يكون الموضوع قد تطرق له هنا أو في مواقع آخر
ولست بصدد نقاش أن أمة إقرأ لا تقرأ
وأن الكتاب الذي كان له أهمية في تاريخ الأمة أمسى مهجور
وصارى يزين به الرفوف ويملأ الدروج
لا أحد ينكر أن المواقع الإجتماعية والكتب الأكترونية سلبت العقول
وكانت مانع الكثير على فتح كتاب
وحتى هذه الأخيرة لا يقرأ فيها إلا كتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي , وكتب السحر والجن
ولست بصدد نقاش هذا كذالك
لكل مشكل جذور ولكي نجد حل لابد من النقاش في أصل المشكل ومن أين يبدأ.
الطفل
نهتم بصحته البدنية و العقلية والتربية السوية و الصالحة
أو ليس الكتاب يعيننا على تربية أولادنا ؟
أين الطفل من الكتاب ؟
وهل نضج كاتب الطفل في بلدنا ؟
أم نحن مازلنا في قصص الخيال (بياض الثلج والأقزام السبعة) ؟
وحتى مجلات الطفل الإسبوعية والشهرية إن وجد من يقتنيها لندورها وغلاء ثمنها
فأفكارها بالية أو لا تعد أفكارها إلا تجارية محض
وفي غياب دور الإعلام وجمعيات الطفل
يضل الطفل تائه بين القنوات الغنائية طيور الجنة وأشباهها
والرسوم التي تبعث رسائل مشفرة لا ندري محتواها إلا بعد فوات الأوان
ألم يحن الوقت لنعيد الكتاب لطفل ونعيد الطفل للكتاب
لنعلمه كيف يصبح رجل لا كيف يصبح مطرب
(علموا أولادكم أن الكتاب هو خير صديق ونعم الجليس
إنهم أحفاد أمة اقرأ وهم أمانة لديكم فارعوا الأمانة بحقها )
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: \" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق.
وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ. المتنبي *
قد يكون الموضوع قد تطرق له هنا أو في مواقع آخر
ولست بصدد نقاش أن أمة إقرأ لا تقرأ
وأن الكتاب الذي كان له أهمية في تاريخ الأمة أمسى مهجور
وصارى يزين به الرفوف ويملأ الدروج
لا أحد ينكر أن المواقع الإجتماعية والكتب الأكترونية سلبت العقول
وكانت مانع الكثير على فتح كتاب
وحتى هذه الأخيرة لا يقرأ فيها إلا كتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي , وكتب السحر والجن
ولست بصدد نقاش هذا كذالك
لكل مشكل جذور ولكي نجد حل لابد من النقاش في أصل المشكل ومن أين يبدأ.
الطفل
نهتم بصحته البدنية و العقلية والتربية السوية و الصالحة
أو ليس الكتاب يعيننا على تربية أولادنا ؟
أين الطفل من الكتاب ؟
وهل نضج كاتب الطفل في بلدنا ؟
أم نحن مازلنا في قصص الخيال (بياض الثلج والأقزام السبعة) ؟
وحتى مجلات الطفل الإسبوعية والشهرية إن وجد من يقتنيها لندورها وغلاء ثمنها
فأفكارها بالية أو لا تعد أفكارها إلا تجارية محض
وفي غياب دور الإعلام وجمعيات الطفل
يضل الطفل تائه بين القنوات الغنائية طيور الجنة وأشباهها
والرسوم التي تبعث رسائل مشفرة لا ندري محتواها إلا بعد فوات الأوان
ألم يحن الوقت لنعيد الكتاب لطفل ونعيد الطفل للكتاب
لنعلمه كيف يصبح رجل لا كيف يصبح مطرب
(علموا أولادكم أن الكتاب هو خير صديق ونعم الجليس
إنهم أحفاد أمة اقرأ وهم أمانة لديكم فارعوا الأمانة بحقها )