الطفل والكتاب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ملامح شاعر

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 جانفي 2015
المشاركات
1,025
نقاط التفاعل
2,285
النقاط
71
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: \" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)سورة العلق.
وَخَيرُ جَليسٍ في الزّمانِ كِتابُ. المتنبي *
قد يكون الموضوع قد تطرق له هنا أو في مواقع آخر
ولست بصدد نقاش أن أمة إقرأ لا تقرأ
وأن الكتاب الذي كان له أهمية في تاريخ الأمة أمسى مهجور
وصارى يزين به الرفوف ويملأ الدروج
لا أحد ينكر أن المواقع الإجتماعية والكتب الأكترونية سلبت العقول
وكانت مانع الكثير على فتح كتاب
وحتى هذه الأخيرة لا يقرأ فيها إلا كتب القصص والمغامرات والروايات الغرامية وفن الطهي , وكتب السحر والجن
ولست بصدد نقاش هذا كذالك
لكل مشكل جذور ولكي نجد حل لابد من النقاش في أصل المشكل ومن أين يبدأ.
الطفل
نهتم بصحته البدنية و العقلية والتربية السوية و الصالحة
أو ليس الكتاب يعيننا على تربية أولادنا ؟
أين الطفل من الكتاب ؟
وهل نضج كاتب الطفل في بلدنا ؟
أم نحن مازلنا في قصص الخيال (بياض الثلج والأقزام السبعة) ؟
وحتى مجلات الطفل الإسبوعية والشهرية إن وجد من يقتنيها لندورها وغلاء ثمنها
فأفكارها بالية أو لا تعد أفكارها إلا تجارية محض
وفي غياب دور الإعلام وجمعيات الطفل
يضل الطفل تائه بين القنوات الغنائية طيور الجنة وأشباهها
والرسوم التي تبعث رسائل مشفرة لا ندري محتواها إلا بعد فوات الأوان
ألم يحن الوقت لنعيد الكتاب لطفل ونعيد الطفل للكتاب
لنعلمه كيف يصبح رجل لا كيف يصبح مطرب
(علموا أولادكم أن الكتاب هو خير صديق ونعم الجليس
إنهم أحفاد أمة اقرأ وهم أمانة لديكم فارعوا الأمانة بحقها )
 
رد: الطفل والكتاب

السلآم عليكم
فعلا اصبحنا نفتقر هذه العادة في مجتماعتنا
اصبح اطفالنا لا يكترثون لامر الكتب او قراءتها
خاصة مع التطورات والانترنت ووو التي انستهم هذا الجليس
في اليابان رغم تقدمهم وتطورهم وتحضرهم الا انهم لم يفرطوا في الكتاب
فتراهم في وسائل النقل والاماكن العامة يستغلون ذلك الوقت للمطالعة
اما نحن للاسف تركنا المطالعة ولم نعود ابناءنا عليها
تم الاعتماد و بارك الله فيك

 
رد: الطفل والكتاب

السلآم عليكم
فعلا اصبحنا نفتقر هذه العادة في مجتماعتنا
اصبح اطفالنا لا يكترثون لامر الكتب او قراءتها
خاصة مع التطورات والانترنت ووو التي انستهم هذا الجليس
في اليابان رغم تقدمهم وتطورهم وتحضرهم الا انهم لم يفرطوا في الكتاب
فتراهم في وسائل النقل والاماكن العامة يستغلون ذلك الوقت للمطالعة
اما نحن للاسف تركنا المطالعة ولم نعود ابناءنا عليها
تم الاعتماد و بارك الله فيك

وعليكم السلام
وبارك الله فيك
شكرا على الإعتماد
ليتنا كما نستورد الافكار السلبية نستورد منهم الإجابية
ولمن تقرأ يا داود الزابور للأسف لا حياة لمن تنادي
شكرا على الإثراء
 
رد: الطفل والكتاب

اخي انا وااحدة من الي يملوا بسرعة ان قراؤوا كتااب
به معلومات علمية او او او
بصح نحب نقرا الروايات و القصص

كي كنت صغيرة بديت نقرا في الكتب المفيدة مي مع الوقت
وليت نمل منهم لانهم دائما في نفس الروتين
حتى و ان كان هناك تشويق لا اتشوق
على عكس القصص و الروايات و الخواطر و البيوت الشعرية
دائما ملتهفة لقراءتها
السبب لا اعلم

شكرااااا
 
رد: الطفل والكتاب

شكرا الحال من بعض
جلنا يقرأ الكتب التي بها تشويق
ولا نجده إلا في الروايات والقصص
وحقا الكتب العلمية مزال لم تتطور بحيث يكون بها تشويق
شكرا أختي على إثراء الموضوع
 
رد: الطفل والكتاب

(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم ) شكرا على الموضوع الذي يمس بمسبقبل ابناءنا ،
تغير نمط الحياة هو الذي جعلنا نعيش و كأننا في دوامة ، لا نعرف حتى من اين نبدأ او كيف نتعامل مع هذا النمط .
الوقت ولا مايكفيش باش نديرو كلش ترفعت منو البراكة
الله يجعل الخير----( الجري بزاف و المردود ما يكفيش )
 
رد: الطفل والكتاب

العفو أخي مهدي
حقا زمن السرعة نزعت البركة حتى في الوقت
وأضن هذا من علامات الساعة وروى الترمذي في سننه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار.صححه الألباني.
ربي يستر
مشكور أخي على إثراء الموضوع بردك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top