---------------------------------------
كانت أمهاتنا وجداتنا تتزوج من السن 14 سنة أو أقل بقليل , كان الزواج سهلا يسيرا بالنسبة للرجل وكانت حظوظ كل النساء في الزواج متساوية وكانت أغلب الزيجات ناجحة وكان الطلاق من الأمور الشادة..
.
بعد خروج المرأة لتتعلم تعليما نظاميا بغية الحصول على شهادة تمكنها من الحصول على وظيفة, ظهرت العنوسة وبخاصة في صفوف صاحبات الشهادات العليا والموظفات
.
لم ؟
.
لأن المرأة التي تلج ميدان التعليم لا يمكن أن تتزوج قبل التخرج والحصول على الشهادة
.
حصول البنت على شهادة يجعل حظوظها في الزواج أقل , لم ؟
.
لأن هناك شريحة كبيرة من الرجال ما عادت هذه المرأة تستطيع الزواج بهم ؟ ولا هم صاروا يجرؤون على التقدم لها , لا يمكن لصاحبة الشهادة أن تتزوج من بائع خضروات أو جزار أو ميكانيكي أو سائق سيارة أجرة أو بائع متجول أو أي حرفة أو مهنة لا تتلاءم مع وضعية المرأة الجديدة , كما أن اصحاب الحرف ومن لم يكملوا تعليمهم يعزفون عن الزواج من امرأة تفوقهم علما ..
.
صاحبة الشهادة إذن يلزمها رجل متعلم مثلها , أي أن الدائرة ضاقت جدا على المرأة , فبينما من هن أقل منها علما وجمالا يتزوجن بسهولة هي صارت مهمتها اصعب واشق ..
.
تتخرج في نفس الدفعة نساء ورجال وفي الغالب يكون عدد النساء المتعلمات أكبر بكثير من عدد الرجال وذلك لان الرجل قد لا يكمل دراسته ويحترف اي حرفة حتى يتحمل مسؤولية الإنفاق , بينما المرأة عندما تدخل التعليم فإنها لا تتوقف حتى تحصل على الشهادة ..
.
عندما تتخرج المرأة تصبح جاهزة للزواج , لكن الرجل المناسب لايكون جاهزا بعد , فأمامه مشوار طويل لكي يحصل على وظيفة ويكون نفسه , إذن اصبح أمامنا عدد هائل من النساء جاهزات للزواج يعانين من عدم وجود الزوج الكفؤ القادر على الزواج, وهذا العدد يكبر عاما بعد عام ..
.
بعد سنوات طويلة بدأ المتخرجون الأوائل من الرجال يتزوجون , لكن هل سيتزوج من بنت دفعته , طبعا لا , فهو يبحث عن متخرجة جديدة, في نفس الوقت كفؤة له من حيث التعليم وفي نفس الوقت صغيرة فتية , وهكذا وبكل بساطة صار عندنا كم كبير من المتعلمات العانسات ..
.
.كيف تغيرت المرأة وانقلبت القيم
كانت أمهاتنا وجداتنا تتزوج من السن 14 سنة أو أقل بقليل , كان الزواج سهلا يسيرا بالنسبة للرجل وكانت حظوظ كل النساء في الزواج متساوية وكانت أغلب الزيجات ناجحة وكان الطلاق من الأمور الشادة..
.
بعد خروج المرأة لتتعلم تعليما نظاميا بغية الحصول على شهادة تمكنها من الحصول على وظيفة, ظهرت العنوسة وبخاصة في صفوف صاحبات الشهادات العليا والموظفات
.
لم ؟
.
لأن المرأة التي تلج ميدان التعليم لا يمكن أن تتزوج قبل التخرج والحصول على الشهادة
.
حصول البنت على شهادة يجعل حظوظها في الزواج أقل , لم ؟
.
لأن هناك شريحة كبيرة من الرجال ما عادت هذه المرأة تستطيع الزواج بهم ؟ ولا هم صاروا يجرؤون على التقدم لها , لا يمكن لصاحبة الشهادة أن تتزوج من بائع خضروات أو جزار أو ميكانيكي أو سائق سيارة أجرة أو بائع متجول أو أي حرفة أو مهنة لا تتلاءم مع وضعية المرأة الجديدة , كما أن اصحاب الحرف ومن لم يكملوا تعليمهم يعزفون عن الزواج من امرأة تفوقهم علما ..
.
صاحبة الشهادة إذن يلزمها رجل متعلم مثلها , أي أن الدائرة ضاقت جدا على المرأة , فبينما من هن أقل منها علما وجمالا يتزوجن بسهولة هي صارت مهمتها اصعب واشق ..
.
تتخرج في نفس الدفعة نساء ورجال وفي الغالب يكون عدد النساء المتعلمات أكبر بكثير من عدد الرجال وذلك لان الرجل قد لا يكمل دراسته ويحترف اي حرفة حتى يتحمل مسؤولية الإنفاق , بينما المرأة عندما تدخل التعليم فإنها لا تتوقف حتى تحصل على الشهادة ..
.
عندما تتخرج المرأة تصبح جاهزة للزواج , لكن الرجل المناسب لايكون جاهزا بعد , فأمامه مشوار طويل لكي يحصل على وظيفة ويكون نفسه , إذن اصبح أمامنا عدد هائل من النساء جاهزات للزواج يعانين من عدم وجود الزوج الكفؤ القادر على الزواج, وهذا العدد يكبر عاما بعد عام ..
.
بعد سنوات طويلة بدأ المتخرجون الأوائل من الرجال يتزوجون , لكن هل سيتزوج من بنت دفعته , طبعا لا , فهو يبحث عن متخرجة جديدة, في نفس الوقت كفؤة له من حيث التعليم وفي نفس الوقت صغيرة فتية , وهكذا وبكل بساطة صار عندنا كم كبير من المتعلمات العانسات ..
.
.كيف تغيرت المرأة وانقلبت القيم