إستخدم رائد الفضاء والي شيرا الكاميرا لإلتقاط أول صور معروفة عن الأرض من الفضاء في عام 1962 في الرحلة “أطلس-زئبق-8″ إلى الفضاء. وقد تم إلتقاط هذه الصور من كاميرا “هاسل-بلاد-500-سي” المعدلة لتتوافق مع ظروف السفر عبر الفضاء. بيعت هذه الكاميرا مقابل 275 ألف دولار لمزايد لم يتم الكشف عن إسمه على الإنترنت من المملكة المتحدة. وكان من المتوقع أن تجلب هذه التحفة النادرة حوالي 100 ألف دولار.
في أكتوبر عام 1962 ألتقط رائد الفضاء والي شيرا أول صور معروفة عن الأرض من الفضاء تحديدا في مهمة “أطلس-زئبق-8″ وقد إستخدم كاميرا هاسل وعدسة زايس لأخذ هذه الصور وبعد أكثر من خمسين عاما تم بيع الكاميرا الفريدة في مزاد بقدر 275 الف دولار أي أكثر من ضعف التقديرات الأولية وقد بيعت الكاميرا إلى مزايد مجهول على الإنترنت في مزاد في المملكة المتحدة.
إختار السيد شيرا الكاميرا “هاسل-بلاد-500-سي” ككاميرته لإلتقاط هذه الصور بسبب دقتها وحرفيتها في التصوير ومازالت هاسل-بلاد تصنع كاميرات متوسطة الشكل ومقرها في غوتنبرج السويد كما وكانت هذه الكاميرا تستخدم أيضا خلال بعثات برنامج أبولو عندما سقط البشر على سطح القمر.
ذكر السيد شيرا أنه إشتراها لنفسه من متجر هيوستن في 1962 ثم أخذها إلى ناسا لكي يتم تحضيرها لمهمته “أطلس-زئبق-8″ وكانت تلك خامس رحلة مأهولة بالأشخاص التي تقوم بها ناسا وقد دار شيرا حول الأرض ستة مرات في السفينة الفضائية “سيجما-7″ خلال رحلة مدتها 9 ساعات وقد صممت هذه الرحلة لإختبار خصائص هندسية للسفينة وفي المدار الثالث إلتقط شيرا الصور عبر ولاية كاليفورنيا وعلى المدار السادس من أميريكا الجنوبية. لم تكن هوية ناسا التصويرية قد بدأت في التبلور بعد إلا حين أخذ الرائد الفضائي شيرا كاميرته معه.
ولكن صوره ليست مشهورة كصور “صحوة الأرض” التي إلتقطها وليم أنديرس في عام 1968 خلال مهمة “أبولو-8″ وأنه مهد الطريق لمثل هذه الصور وينسب إليه الفضل في تغيير تصورات الناس عن كوكب الأرض. وقد عمل مهندسوا القوات الجوية الأمريكية في مختبر الكاميرات مع والي شيرا ولاحقا مع زميله رائد الفضاء جوردن كوبر لتعديل الكاميرا وشمل التعديل تركيب 100 حاوية أفلام وجهاز أشارة لتحديد الصورة الملتقطة وتعديلات على سطح الكاميرا كما تم إعادة طلاء سطح الكاميرا باللون الأسود وذلك لتقليل الإنعكاسات.
كما وإستخدم السيد كوبر كاميرا الهاسل-بلاد بجانب عدسة زايس في المهمة اللاحقة “اطلس-زئبق-9″ والتي كانت آخر رحلة فضاء مأهولة في برنامج زئبق الأمريكي وتم إطلاقها في 15 مايو 1963 وسميت السفينه الفضائية ب “الايمان-7″ وإنتهت من مهمتها في 22 دورة حول الأرض بإدارة السيد كوبر.
المصادر:
1 2
في أكتوبر عام 1962 ألتقط رائد الفضاء والي شيرا أول صور معروفة عن الأرض من الفضاء تحديدا في مهمة “أطلس-زئبق-8″ وقد إستخدم كاميرا هاسل وعدسة زايس لأخذ هذه الصور وبعد أكثر من خمسين عاما تم بيع الكاميرا الفريدة في مزاد بقدر 275 الف دولار أي أكثر من ضعف التقديرات الأولية وقد بيعت الكاميرا إلى مزايد مجهول على الإنترنت في مزاد في المملكة المتحدة.
إختار السيد شيرا الكاميرا “هاسل-بلاد-500-سي” ككاميرته لإلتقاط هذه الصور بسبب دقتها وحرفيتها في التصوير ومازالت هاسل-بلاد تصنع كاميرات متوسطة الشكل ومقرها في غوتنبرج السويد كما وكانت هذه الكاميرا تستخدم أيضا خلال بعثات برنامج أبولو عندما سقط البشر على سطح القمر.
ذكر السيد شيرا أنه إشتراها لنفسه من متجر هيوستن في 1962 ثم أخذها إلى ناسا لكي يتم تحضيرها لمهمته “أطلس-زئبق-8″ وكانت تلك خامس رحلة مأهولة بالأشخاص التي تقوم بها ناسا وقد دار شيرا حول الأرض ستة مرات في السفينة الفضائية “سيجما-7″ خلال رحلة مدتها 9 ساعات وقد صممت هذه الرحلة لإختبار خصائص هندسية للسفينة وفي المدار الثالث إلتقط شيرا الصور عبر ولاية كاليفورنيا وعلى المدار السادس من أميريكا الجنوبية. لم تكن هوية ناسا التصويرية قد بدأت في التبلور بعد إلا حين أخذ الرائد الفضائي شيرا كاميرته معه.
ولكن صوره ليست مشهورة كصور “صحوة الأرض” التي إلتقطها وليم أنديرس في عام 1968 خلال مهمة “أبولو-8″ وأنه مهد الطريق لمثل هذه الصور وينسب إليه الفضل في تغيير تصورات الناس عن كوكب الأرض. وقد عمل مهندسوا القوات الجوية الأمريكية في مختبر الكاميرات مع والي شيرا ولاحقا مع زميله رائد الفضاء جوردن كوبر لتعديل الكاميرا وشمل التعديل تركيب 100 حاوية أفلام وجهاز أشارة لتحديد الصورة الملتقطة وتعديلات على سطح الكاميرا كما تم إعادة طلاء سطح الكاميرا باللون الأسود وذلك لتقليل الإنعكاسات.
كما وإستخدم السيد كوبر كاميرا الهاسل-بلاد بجانب عدسة زايس في المهمة اللاحقة “اطلس-زئبق-9″ والتي كانت آخر رحلة فضاء مأهولة في برنامج زئبق الأمريكي وتم إطلاقها في 15 مايو 1963 وسميت السفينه الفضائية ب “الايمان-7″ وإنتهت من مهمتها في 22 دورة حول الأرض بإدارة السيد كوبر.
المصادر:
1 2
