من هي نادية ...
نادية هي تلك الطفلة التي لم تنشأ في الحلية كما أراد لها ربها و إنما زُجّ بها إلى معترك الحياة لتسير نفس مسار الرجل و كأن الذكر كالأنثى
نادية و هي طفلة جعلوها تحمل محفظة ثقلية تؤذي جسمها الضعيف
نادية التى أعفاها اللطيف الخبير من مجرد الصلاة و هي حائض صار لزاما عليها أن تدرس و تعمل برغم أوجاعها و ضعفها و مرضها و سوء نفسيتها في تلك الأيام.
نادية التي غار عليها ربها من مجرد نظرة علموها أن لحمها رخيص و أن عليها أن تسكت و إن انتهك عرضها في المواصلات أو غيرها
نادية علموها بأن تعطل كل رغاباتها إلى أن تحصل على وظيفة ,منعوا عنها الزواج و هي صغيرة فتية و أوهموها بأن تتزوج سيد الرجال عندما تحصل على الشهادة و العمل
نادية علموها أن تتنازل عن أوامر ربها و تخضع لمتطلبات العمل
نادية قالوا لها بعد أن قضي الأمر ابحثي لك عن زوج في دعوة صريحة لمصاحبة الرجال
نادية لم يرحمها أحد و عيروها بكبرها و عدم زواجها
نادية امتهنوها و أقنعوها أنها بدون زواج لا تساوي شيئا و صارت تعرض نفسها عسى أن يقبل بها أحدهم
نادية تخلى عنها الكل و تزوجت لتهرب من واقع مر إلى واقع أمر .
نادية لم تشعر يوما أنها امرأة مرغوب فيها و تعلم علم اليقين أنها لا تمثل سوى مدخولا شهريا لزوجها
نادية التي أعفاها الله من الأنفاق و إن كانت ميسورة صارت تصرف و هي معدومة و تورطت في قروض
نادية و هي تعاني وهنا على وهن لا حق لها في الراحة و عليها أن تعمل لتفي بشروط ميثاق -العمل- الغليظ
نادية لم تتمتع بالأمومة , تركت ابنها رغما عنها و أرهقت أمها رغما عنها
نادية برغم كل الذي قاست و تقاسي الكل غاضب عنها , أمها , زوجها , ولدها و مجتمعها
و أخشى أن ربها أيضا غاضب عليها...
نادية هي تلك الطفلة التي لم تنشأ في الحلية كما أراد لها ربها و إنما زُجّ بها إلى معترك الحياة لتسير نفس مسار الرجل و كأن الذكر كالأنثى
نادية و هي طفلة جعلوها تحمل محفظة ثقلية تؤذي جسمها الضعيف
نادية التى أعفاها اللطيف الخبير من مجرد الصلاة و هي حائض صار لزاما عليها أن تدرس و تعمل برغم أوجاعها و ضعفها و مرضها و سوء نفسيتها في تلك الأيام.
نادية التي غار عليها ربها من مجرد نظرة علموها أن لحمها رخيص و أن عليها أن تسكت و إن انتهك عرضها في المواصلات أو غيرها
نادية علموها بأن تعطل كل رغاباتها إلى أن تحصل على وظيفة ,منعوا عنها الزواج و هي صغيرة فتية و أوهموها بأن تتزوج سيد الرجال عندما تحصل على الشهادة و العمل
نادية علموها أن تتنازل عن أوامر ربها و تخضع لمتطلبات العمل
نادية قالوا لها بعد أن قضي الأمر ابحثي لك عن زوج في دعوة صريحة لمصاحبة الرجال
نادية لم يرحمها أحد و عيروها بكبرها و عدم زواجها
نادية امتهنوها و أقنعوها أنها بدون زواج لا تساوي شيئا و صارت تعرض نفسها عسى أن يقبل بها أحدهم
نادية تخلى عنها الكل و تزوجت لتهرب من واقع مر إلى واقع أمر .
نادية لم تشعر يوما أنها امرأة مرغوب فيها و تعلم علم اليقين أنها لا تمثل سوى مدخولا شهريا لزوجها
نادية التي أعفاها الله من الأنفاق و إن كانت ميسورة صارت تصرف و هي معدومة و تورطت في قروض
نادية و هي تعاني وهنا على وهن لا حق لها في الراحة و عليها أن تعمل لتفي بشروط ميثاق -العمل- الغليظ
نادية لم تتمتع بالأمومة , تركت ابنها رغما عنها و أرهقت أمها رغما عنها
نادية برغم كل الذي قاست و تقاسي الكل غاضب عنها , أمها , زوجها , ولدها و مجتمعها
و أخشى أن ربها أيضا غاضب عليها...