صرح لاعب اتحاد العاصمة ابراهيم بودبودة ان مجهوداته الكبيرة في النادي و تألقه، يصب من اجل هدفه الوحيد
الالتحاق بالمنتخب الجزائري، قائلاً انه يتشرف بثقة كوركيف به بعد ان قام استدعائه
في التربص لكن هذا غير كافِ له فهو يريد ان يكون في القائمة و كان الحوار كماَ يلي:
انت من اللاعبين المتألقين في نادي الاتحاد، حتى صرت من نجوم هذا النادي، و المعروف
عنك انك مدافع، و لكن نزعتك هجومية، و غالباً ما تنقذ النادي من الخسارة ؟
انا لاعب فخورٌ يحب الفوز و لا يتحمل الخسارة ابداً، لذا حينماَ اكون في الميدان فإني اعتبر كل
لقاء لقاءًا حاسماً بالنسبة لي، و يجب ان اقدم فيه كل مجهوداتي، و لذا طموحي هذا يجعلني
اتألق في كل لقاء، لكن رغم هذا لم اصل بعد لمستوى اصف فيه اني لاعب متكامل، فمازال الكثير لاطوره
بخصوص ذاتي و مستواي.
غوركيف قام باستدعائك في التربص، و هذا دليل انك من اقوى اللاعبين في البطولة ، و لكنك
لم تكن معه في القائمة النهاية؟
لاَ عليناَ، الوقت مازال امامي لاثبت نفسي و اكون في الفريق الجزائري، مجهوداتي في النادي،
دائماً ما تصب من اجل امرين أولهماَ تطوير مستواي و امتاع الجمهور و الثاني الالتحاق بالمنتخب
الجزائري، الذي يعتبر حلمي الأول و الاخير.
هل ترى نفسك قادراً على اثبات نفسك في المنتخب و افتاك مكانة معهم؟
اولاً لنكن واقعيين يجبُ ان اكون أولاً في القائمة، بعدهاَ سافعل المستحيل، لاثبت نفسي
للتقني كوركيف، خصوصاً ان منصب الدفاع اضحى شاغراً، فحليش و بلكالام دائماً ما يكونا ضحية
للاصابات، و مهدي مصطفى لا يثق فيه كوركيف بشكل اللازم، و زفان تنقصه المنافسة و
هذا يجعلني دائماً اتطلع لتقديم المساعدة
لمنتخب بلدي في ذلك المنصب مع عدم استهانتي بزملائي الذين يملكون مستوى طيباً بل مميزاً و اهم عامل قوة
بالنسبة لهم هو الخبرة الدولية، لكني شخصٌ لا
يخشى المنافسة ابداً.
ما رأيك بالمنتخب الوطني و اداءه في الكان؟
اظن ان الكان صارت من الماضي و على الجميع نسيان تلك الدورة،
خروجه كان غير متوقعًا، و لكن هذه هي كرة القدم، لا يوجد
حسابات دقيقة، و اظن ان المنتخب الوطني تأملوا منه الكثير
دون دراسة حقيقة لجميع جوانبه
صحيح ان مستوى المنتخب الوطني، في تحسن مستمر،
و لكن لم نصل بعد الى القمة، و مازال الكثير من النقائص، و هاته النقائص يعرفهاَ
الناخب و يحاول معالجتهاَ.
هل انت شخصٌ متفائل ام لاَ؟
اناَ شخصٌ واقعي ارى الامور على حقيقتها، و لا علاقة لي بالتفائل ام التشاؤم،
و لكن كأي جزائري احبُ المنتخب من جوارحي و اتأثر بنجاحته و خسارته.
هل تظن ان يوماَ ماَ ستكون مستقبل هذا المنتخب؟
انه املي ، اناَ افعل ما علي، و اتالق في النادي و الباقي هو عمل المدرب.
شكراً لك على اجرائك هذا الحوار معناَ مع جريدة الهداف
العفو، السلام عليكم..
الالتحاق بالمنتخب الجزائري، قائلاً انه يتشرف بثقة كوركيف به بعد ان قام استدعائه
في التربص لكن هذا غير كافِ له فهو يريد ان يكون في القائمة و كان الحوار كماَ يلي:
انت من اللاعبين المتألقين في نادي الاتحاد، حتى صرت من نجوم هذا النادي، و المعروف
عنك انك مدافع، و لكن نزعتك هجومية، و غالباً ما تنقذ النادي من الخسارة ؟
انا لاعب فخورٌ يحب الفوز و لا يتحمل الخسارة ابداً، لذا حينماَ اكون في الميدان فإني اعتبر كل
لقاء لقاءًا حاسماً بالنسبة لي، و يجب ان اقدم فيه كل مجهوداتي، و لذا طموحي هذا يجعلني
اتألق في كل لقاء، لكن رغم هذا لم اصل بعد لمستوى اصف فيه اني لاعب متكامل، فمازال الكثير لاطوره
بخصوص ذاتي و مستواي.
غوركيف قام باستدعائك في التربص، و هذا دليل انك من اقوى اللاعبين في البطولة ، و لكنك
لم تكن معه في القائمة النهاية؟
لاَ عليناَ، الوقت مازال امامي لاثبت نفسي و اكون في الفريق الجزائري، مجهوداتي في النادي،
دائماً ما تصب من اجل امرين أولهماَ تطوير مستواي و امتاع الجمهور و الثاني الالتحاق بالمنتخب
الجزائري، الذي يعتبر حلمي الأول و الاخير.
هل ترى نفسك قادراً على اثبات نفسك في المنتخب و افتاك مكانة معهم؟
اولاً لنكن واقعيين يجبُ ان اكون أولاً في القائمة، بعدهاَ سافعل المستحيل، لاثبت نفسي
للتقني كوركيف، خصوصاً ان منصب الدفاع اضحى شاغراً، فحليش و بلكالام دائماً ما يكونا ضحية
للاصابات، و مهدي مصطفى لا يثق فيه كوركيف بشكل اللازم، و زفان تنقصه المنافسة و
هذا يجعلني دائماً اتطلع لتقديم المساعدة
لمنتخب بلدي في ذلك المنصب مع عدم استهانتي بزملائي الذين يملكون مستوى طيباً بل مميزاً و اهم عامل قوة
بالنسبة لهم هو الخبرة الدولية، لكني شخصٌ لا
يخشى المنافسة ابداً.
ما رأيك بالمنتخب الوطني و اداءه في الكان؟
اظن ان الكان صارت من الماضي و على الجميع نسيان تلك الدورة،
خروجه كان غير متوقعًا، و لكن هذه هي كرة القدم، لا يوجد
حسابات دقيقة، و اظن ان المنتخب الوطني تأملوا منه الكثير
دون دراسة حقيقة لجميع جوانبه
صحيح ان مستوى المنتخب الوطني، في تحسن مستمر،
و لكن لم نصل بعد الى القمة، و مازال الكثير من النقائص، و هاته النقائص يعرفهاَ
الناخب و يحاول معالجتهاَ.
هل انت شخصٌ متفائل ام لاَ؟
اناَ شخصٌ واقعي ارى الامور على حقيقتها، و لا علاقة لي بالتفائل ام التشاؤم،
و لكن كأي جزائري احبُ المنتخب من جوارحي و اتأثر بنجاحته و خسارته.
هل تظن ان يوماَ ماَ ستكون مستقبل هذا المنتخب؟
انه املي ، اناَ افعل ما علي، و اتالق في النادي و الباقي هو عمل المدرب.
شكراً لك على اجرائك هذا الحوار معناَ مع جريدة الهداف
العفو، السلام عليكم..