.
بعد الشهادة آخر ما تفكر فيه البنت وآخر ما يفكر فيه أبوها وآخر ما يفكر فيه المجتمع هو الزواج ..
.
بل إن البنت إذا تزوجت بعد التخرج تعتبر في غالب الأحيان قد ضربت أبوها الضربة القاضية وخانت جهوده , ويراها المجتمع حمقاء ارتضت لنفسها أن تعيش كما تعيش غيرها - ممن لم يحصلن على الشهادة- ..
.
لذلك تنصب جهود الكل لإيجاد عمل للمرأة ..
.
المرأة لأنها امرأة فإنها مرحب بها في سوق الشغل الذي يديره الرجل
.
والمرأة لأنها امرأة فإنها تقبل بأي وظيفة وإن كان الراتب ليس عاليا
.
فإن تقدم رجل وامرأة بنفس المؤهلات مالت الكفة للمرأة , وهذا من أسباب تفشي البطالة في صفوف الرجال ..
.
إذن أصبح لدينا مجموعة من الرجال أصحاب الشهادات يعانون من البطالة مقابل عدد من النساء
الموظفات
.
المرأة الموظفة تفتن غيرها من النساء بعد أن تظهر عليها علامات -الثراء- , أحذية بكل الألوان, حقائب, سفر, نزه, سيارة ..
.
أم الموظفة تظهر عليها أيضا علامات الثراء بعد أن تتوظف ابنتها, جلابة من الطراز الرفيع , قفطان -الفريع-
.
هذه المرأة بهذه المواصفات صارت هي القدوة للبنات وللآباء, أصبح الكل يتمنى ان يصنع موظفة, أما الزواج فقد نسيه الكل في هذه المرحلة نسيانا وصل حد الاستغناء ..
.
عمل المرأة زاد من ظاهرة التبرج واستفحالها, فالمرأة التي كانت لا تشتري لباسا جديدا إلا في المناسابات, والتي كانت لا تصفف شعرها إلا نادرا , صارت اليوم تمتلك المال وصار بإمكانها أن تساير الموضة وصار بإمكانها أن تشتري المساحيق وتغير من قصتها كل شهر بل وتغير من خلقتها...
.
الأب لم تعد له تلك الهيبة بعد أن استغنت عنه ماديا , كما أنه ما عاد يتكلم فشكل ابنته الجديد من متطلبات العمل ..
.
الاستقلال المادي , تكبد مشاق العمل, مخالطة الرجال, الشعور بالاستغناء عن الغير , سلب المرأة شيئا فشيئا رقتها وأنوثتها وتواضعها وغير نظرتها للرجل ولكن ...
.
.
.
.
يتبع ..
بعد الشهادة آخر ما تفكر فيه البنت وآخر ما يفكر فيه أبوها وآخر ما يفكر فيه المجتمع هو الزواج ..
.
بل إن البنت إذا تزوجت بعد التخرج تعتبر في غالب الأحيان قد ضربت أبوها الضربة القاضية وخانت جهوده , ويراها المجتمع حمقاء ارتضت لنفسها أن تعيش كما تعيش غيرها - ممن لم يحصلن على الشهادة- ..
.
لذلك تنصب جهود الكل لإيجاد عمل للمرأة ..
.
المرأة لأنها امرأة فإنها مرحب بها في سوق الشغل الذي يديره الرجل
.
والمرأة لأنها امرأة فإنها تقبل بأي وظيفة وإن كان الراتب ليس عاليا
.
فإن تقدم رجل وامرأة بنفس المؤهلات مالت الكفة للمرأة , وهذا من أسباب تفشي البطالة في صفوف الرجال ..
.
إذن أصبح لدينا مجموعة من الرجال أصحاب الشهادات يعانون من البطالة مقابل عدد من النساء
الموظفات
.
المرأة الموظفة تفتن غيرها من النساء بعد أن تظهر عليها علامات -الثراء- , أحذية بكل الألوان, حقائب, سفر, نزه, سيارة ..
.
أم الموظفة تظهر عليها أيضا علامات الثراء بعد أن تتوظف ابنتها, جلابة من الطراز الرفيع , قفطان -الفريع-
.
هذه المرأة بهذه المواصفات صارت هي القدوة للبنات وللآباء, أصبح الكل يتمنى ان يصنع موظفة, أما الزواج فقد نسيه الكل في هذه المرحلة نسيانا وصل حد الاستغناء ..
.
عمل المرأة زاد من ظاهرة التبرج واستفحالها, فالمرأة التي كانت لا تشتري لباسا جديدا إلا في المناسابات, والتي كانت لا تصفف شعرها إلا نادرا , صارت اليوم تمتلك المال وصار بإمكانها أن تساير الموضة وصار بإمكانها أن تشتري المساحيق وتغير من قصتها كل شهر بل وتغير من خلقتها...
.
الأب لم تعد له تلك الهيبة بعد أن استغنت عنه ماديا , كما أنه ما عاد يتكلم فشكل ابنته الجديد من متطلبات العمل ..
.
الاستقلال المادي , تكبد مشاق العمل, مخالطة الرجال, الشعور بالاستغناء عن الغير , سلب المرأة شيئا فشيئا رقتها وأنوثتها وتواضعها وغير نظرتها للرجل ولكن ...
.
.
.
.
يتبع ..