- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,272
- نقاط التفاعل
- 22,056
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
كيف حالكم اعضاء اللمة الجزائرية ...
عساكم بخير
لا أبالغ إذا قلت أن واقعنا أصبح معتماً وحالكاً ، وحاضرنا مربكاً وبائساً ، ووضعنا الاجتماعي لم يعد يطاق ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، ويثير في نفوسنا الشعور بالحيرة والقلق والاضطراب والتشاؤم من الغد القادم والمصير المجهول . فهنالك ضياع قاتل ، وتردٍ ثقافي وسلوكي ، وانفلات وتسيب اجتماعي مريب .
في يومنا هذا غاب دور الأب في البيت ، وفقدت الأم وظيفتها ، وتفككت الأسرة رغم وجودها تحت سقف واحد . يجتمع أفرادها بأجسادهم وليس بقلوبهم وعيونهم ، فهذا يشاهد ارب أيدول ، وتلك تحمل آيفونها أو غلاكسها أو تابلتها وتدردش مع صديقاتها وأصدقائها وتتواصل معهم على الفيسبوك ، والآخر بين الألعاب والبلاك بيري ... بينما الأم مندمجة في مشاهدة المسلسلات التركية وهكذا ودواليك للأسف هذا مانعيشه في أسرنا اليوم ... يا حسراااااه وين راهي لمة زمان ايه يا دنيا
لن اطيل عليكم اكثر ... موضوعنا اليوم عن اكبر الكبائر التي تؤدي الى تفكك وتشتت افراد الأسرة
زنا المحارم أو زنا الأقارب، هي القنبلة الموقوتة أو العار القادم من رحم الأسرة ، ظاهرة طفت إلى السطح مؤخرا لتنخر جسد الأسرة الجزائري ، وبالرغم من عدم وجود أرقام صحيحة لعدد حالات زنا الأقارب، وما هو موجود منها لا يعبر عن حجم الكارثة لأن ما خفي أعظم في مجتمع يحكمه العرف، فلا يزال الصمت يكتنف هذه الجرائم باعتبارها من الطابوهات المسكوت عنها..
وقصة جد مؤثرة يُندى لها الجبين ... تابعوها معي :
يرويها أحد المحامين بالعاصمة، حيث جرت وقائعها خلال سنة 2003 لكنها مأساة لا تنسى يقول المحامي.. فالجريمة التي اهتز لها عرش الرحمان جرت في إحدى القرى النائية والجبلية ببراقي، فالأب الذي كان منخرطا في صفوف الحرس البلدي لمقاومة الإرهاب خلال سنوات الجمر، لم تشفع له أبوته لحماية بناته السبع ، حيث تحول إلى حيوان أدمي من خلال معاشرته لبناته بحضور زوجته وتهديده لهن إن تفوهن بأي كلمة بالقتل ذبحا، لدرجة أن ابنته الكبرى حملت منه في نفس الوقت الذي حملت أمها لتنجب بذلك ابنة عمرها 15 سنة وهو من نفس عمر شقيقتها الصغرى، وبعد سنوات من الاضطهاد قررت الأم وبناتها الهرب من جحيم هذاالوحش والتنقل إلى مركز الإسعاف الاجتماعي بالعاصمة، لكن الأب لم يتركهن في سلام وطاردهن حتى المركز، ورغم حمايتهن من قبل المدير إلا أنهن قررن الهرب إلى وجهة غير معلومة، خاصة أن الأم سبق لها وأن تقدمت بشكاوى أمام الدرك الوطني ضد زوجها تتهمه بممارسة الزنا على بناتها إلا أنه كان يفلت في كل مرة من خلال تقديمه للرشاوى من جهة وتهديده للبنات في حالة قول الحقيقة بذبح والدتهن وقتلهن أيضا...
لاحول ولا قوة الا بالله

هذاما يكشف الواقع بأن العديد من قضايا زنا المحارم، أوزنا الأقارب تبقى حبيسة جدران المنزل وهذا خوفا من الفضيحة والعار، بحيث يفضل الطرف المتضرر عدم رفع شكوى أمام المحكمة لتفادي الحرج، وأحيانا خوفا من أثار الصدمة على الأبناء وتشتت أفراد العائلة الواحدة
اسئلة النقاش :
- برأيكم ما هي الأسباب التي تؤدي الى مثل هذه الكبائر كــــــــــــــــــــــــــــ " زنا المحارم "
- هل يا ترى سمعتم بمثل هذه القصص في مجتمعكم ؟؟
اللهم احفظ مجتمعنا من تدنى الاخلاق واجعلنا من المتعففين يارب العالمين
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
اخوكم جليلووو
تحيتي
كيف حالكم اعضاء اللمة الجزائرية ...
عساكم بخير
لا أبالغ إذا قلت أن واقعنا أصبح معتماً وحالكاً ، وحاضرنا مربكاً وبائساً ، ووضعنا الاجتماعي لم يعد يطاق ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، ويثير في نفوسنا الشعور بالحيرة والقلق والاضطراب والتشاؤم من الغد القادم والمصير المجهول . فهنالك ضياع قاتل ، وتردٍ ثقافي وسلوكي ، وانفلات وتسيب اجتماعي مريب .
في يومنا هذا غاب دور الأب في البيت ، وفقدت الأم وظيفتها ، وتفككت الأسرة رغم وجودها تحت سقف واحد . يجتمع أفرادها بأجسادهم وليس بقلوبهم وعيونهم ، فهذا يشاهد ارب أيدول ، وتلك تحمل آيفونها أو غلاكسها أو تابلتها وتدردش مع صديقاتها وأصدقائها وتتواصل معهم على الفيسبوك ، والآخر بين الألعاب والبلاك بيري ... بينما الأم مندمجة في مشاهدة المسلسلات التركية وهكذا ودواليك للأسف هذا مانعيشه في أسرنا اليوم ... يا حسراااااه وين راهي لمة زمان ايه يا دنيا
لن اطيل عليكم اكثر ... موضوعنا اليوم عن اكبر الكبائر التي تؤدي الى تفكك وتشتت افراد الأسرة
زنا المحارم أو زنا الأقارب، هي القنبلة الموقوتة أو العار القادم من رحم الأسرة ، ظاهرة طفت إلى السطح مؤخرا لتنخر جسد الأسرة الجزائري ، وبالرغم من عدم وجود أرقام صحيحة لعدد حالات زنا الأقارب، وما هو موجود منها لا يعبر عن حجم الكارثة لأن ما خفي أعظم في مجتمع يحكمه العرف، فلا يزال الصمت يكتنف هذه الجرائم باعتبارها من الطابوهات المسكوت عنها..
وقصة جد مؤثرة يُندى لها الجبين ... تابعوها معي :
يرويها أحد المحامين بالعاصمة، حيث جرت وقائعها خلال سنة 2003 لكنها مأساة لا تنسى يقول المحامي.. فالجريمة التي اهتز لها عرش الرحمان جرت في إحدى القرى النائية والجبلية ببراقي، فالأب الذي كان منخرطا في صفوف الحرس البلدي لمقاومة الإرهاب خلال سنوات الجمر، لم تشفع له أبوته لحماية بناته السبع ، حيث تحول إلى حيوان أدمي من خلال معاشرته لبناته بحضور زوجته وتهديده لهن إن تفوهن بأي كلمة بالقتل ذبحا، لدرجة أن ابنته الكبرى حملت منه في نفس الوقت الذي حملت أمها لتنجب بذلك ابنة عمرها 15 سنة وهو من نفس عمر شقيقتها الصغرى، وبعد سنوات من الاضطهاد قررت الأم وبناتها الهرب من جحيم هذاالوحش والتنقل إلى مركز الإسعاف الاجتماعي بالعاصمة، لكن الأب لم يتركهن في سلام وطاردهن حتى المركز، ورغم حمايتهن من قبل المدير إلا أنهن قررن الهرب إلى وجهة غير معلومة، خاصة أن الأم سبق لها وأن تقدمت بشكاوى أمام الدرك الوطني ضد زوجها تتهمه بممارسة الزنا على بناتها إلا أنه كان يفلت في كل مرة من خلال تقديمه للرشاوى من جهة وتهديده للبنات في حالة قول الحقيقة بذبح والدتهن وقتلهن أيضا...
لاحول ولا قوة الا بالله
هذاما يكشف الواقع بأن العديد من قضايا زنا المحارم، أوزنا الأقارب تبقى حبيسة جدران المنزل وهذا خوفا من الفضيحة والعار، بحيث يفضل الطرف المتضرر عدم رفع شكوى أمام المحكمة لتفادي الحرج، وأحيانا خوفا من أثار الصدمة على الأبناء وتشتت أفراد العائلة الواحدة
اسئلة النقاش :
- برأيكم ما هي الأسباب التي تؤدي الى مثل هذه الكبائر كــــــــــــــــــــــــــــ " زنا المحارم "
- هل يا ترى سمعتم بمثل هذه القصص في مجتمعكم ؟؟
اللهم احفظ مجتمعنا من تدنى الاخلاق واجعلنا من المتعففين يارب العالمين
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
اخوكم جليلووو
تحيتي
آخر تعديل: