- إنضم
- 20 جويلية 2008
- المشاركات
- 2,845
- نقاط التفاعل
- 198
- النقاط
- 159
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
دولة اسرائيل الكبرى
دولة اسرائيل الكبرى
كتبت هدا الموضوع نظرا لما يحدث في عالمنا العربي و الاسلامي و فكرت كثيرا عن علاقة ماحدث فيالماضي ومايحدث في العالم الان بمشروع دولة اسرائيل الكبرى التي يطمح من خلالها الصهاينة السيطرة على العالم و التي ستكون هي الكيان القوي الدي سيقود العالم في السنوات المقبلة وسأختصر بقدر الامكان
لكن أريد أن انوه ربما أكون مخطأ في تحليلي لكن هدا المشروع موجود على أرض الواقع
اسرائيل من الفرات الى النيل
هو دلك الشعار الدي يتخده الصهاينة من أجل اقامة دولتهم التي تظهر حدودها من هدا الشعار و أيضا من العلم الصهيوني الدي يتمثل في نجمة وهي نجمة داوود والخط الأزرق العلوي هو نهر الفرات و الخط الأزرق السفلي هو نهر النيل
وهاهي الخريطة السياسية الخاصة باسرائيل الكبرى والتي يعمل من اجلها بني صهيون ليلا و نهارا
لكن كيف ستحقق اسرائيل ذلك
لتحقيق دلك قامت اسرائيل باتباع العديد من الاستراتيجيات ولو أدكرها لن أستطيع أن أكمل الموضوع لكثرتها فهي تسعى لتخلص من بعض الدول المجاورة و تفكيكها من اجل اقامة مشروعها فاتبعت سياسة فرق تسد
فالعراق الدي يعتبر جزء من أراضيه داخل في المشروع الصهيوني
فقد قدمته أمريكا حليفة الكيان الصهويني على طبق من دهب لايران ودلك لغرض المد الشيعي فبعد ماكان للعراق هيبة و قوة في المنطقة اصبحت دولة ضعيفة جدا لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها و الأدهى من دلك أصبح لشيعة فيها دورا هاما
لبنان الجريح الدي نهبته الحرب الأهلية واصبح جيشه لا بستطيع أن يخرج من معركة واحدة وقد حقق انتصارا , كما قلت أيضا أصبح تحت المد الشيعي
سوريا والتي كانت الدولة الوحيدة التي تؤمن غداءها بنفسها والتي كان لها جيش قوي أصبحت اليوم ساحة للحروب بين النظام و داعش و الجيش الحر وأيضا هي تحت السيطرة الشيعية
فلسطين هي أيضا جهودها مقسمة بين حركة المقاومة التي ترفض التطبيع متمثلة في حماس و فتح التي ركعت للكيان فلم يستطع الفلسطنيون جمع صفوفهم من اجل محاربة العدوان الصهيوني
بعد ماكانت هته الدول تنعم بالاستقرار أصبحت اليوم دولا ضعيفة لاتقدر حتى الدفاع عن نفسها و أن مايحدث في تلك الدول له أيادي اجنبية من بينها أيادي صهيونية
نأتي الان الى السعودية و مصر و الأردن ستدمر بصراع من نوع اخر تشهده الامة حاليا فلما كانت القوى الغربية تسمح لايران بتوسع و تصدير ثورتها الشيعية لسوريا والعراق و اليمن ولبنان فلم تكن تسمح لها لسواد عيونها بل من اجل صب الزيت على النار التي بين الشيعة و السنة فالدول السنية تبين لها ان الخطر الشيعي لايجب السكوت عنه وكان الرد عنيفا باعلان السعودية و حلفاؤها عن عملية عسكرية تسمى بعاصفة الحزم والأكثر من دلك دعوة مصر لانشاء قوة عربية موحدة وماهي الا خطوة اولى لحرب بين هته الدول و ايران التي لم يبقى لها الا خطوات وتمتلك الاسلحة النووية
ادا كل الادلة تقول انه يجب علينا الاستعداد لحرب اقليمية في منطقتنا العربية وخاصة في الجزيرة العربية بين العرب و ايران وبالتالي انهاك هده الدول و اضعافها من اجل وضع اخر لمسات للمشروع الصهيوني
واخاف ان تكون لهده الحرب تداعيات على المستوى العالمي اد ان روسيا والصين لهما مصالح مع ايران و سوريا ولن تسمحا للعرب التي تدعمهم أمريكا من أجل أن يهددو مصالحهما
وهنا سنصل الى نقطة تقاطع المصالح و تحدث الطامة الكبرى سميها كما شئت من حرب اقليمية الى حرب عالمية بين دول تملك الأسلحة النووية
واسرائيل ستكون المتفرج الوحيد في اللعبة وتنتظر بفارغ الصبر الدجاجة التي سيقدمها العرب و ايران و حلفاؤهم لها وهي أراضي تابعة لدول خرجت منهكة من حروب و مدمرة اقتصاديا و عسكريا و ايضا دول مقسمة مشتتة غير قادرة على صد أي عدوان وهنا سيستفيق العرب في يوم من الأيام على ضربة اسرائيلية موجعة و تطردهم من الأراضي المبينة على الخريطة وتعلن عن قيام دولة اسرائيل الكبرى
كلامي هدا هو مجرد تحليل للماضي و للواقع الحالي فكل الاشارات تدل على ان المشروع الصهيوني في تقدم و ربما اكون قد أخطأت في كلامي لكن معرفة الماضي و الحاضر يبين لنا كيف سيكون المستقبل
فلعلمكم ان بعد كل حرب عالمية كل الدول تتضرر الا اليهود فقد حصلو على وعد بلفور في 1919 ثم سكنو فلسطين بعد الحرب العالمية الاولى و أعلنو عن قيام دولة اسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية و من أجل انشاء مشروعهم اسرائيل الكبرى يلزم حرب اخرى من أجل تغيير الخريطة السياسية في المنطقة
يمكن انني أخطأت في تحليلي لكن المشروع موجود و هو في حيز التنفيد
فداعش لا اراها الا يدا تقدم أكبر خدمة لاسرائيل من أجل مشروعها فادا كانت حقا هي الخلافة الاسلامية فكان الاحق و الاجدر بها ان توجه اسلحتها للكيان الصهيوني وهل الاسلام هو قتل و التنكيل بالجثث و حتى الثورات العربية التي زعزعت استقرار سوريا و مصر ماهي الا صناعة اجنبية من أجل تفكيك الدول واضعافها
فاستعدو ياعرب للحدث الصهيوني و مرحبا بكم في دولة اسرائيل الكبرى
المرفقات
آخر تعديل: