حياتي ابداع
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 فيفري 2015
- المشاركات
- 412
- نقاط التفاعل
- 599
- النقاط
- 21
من الأسباب التي تعين على التغلب على الخوف أو التخفيف منه:
*يجب تقديم الخوف من الله على حب ما سواه." فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين"
والخوف من المخلوقات يدفع إلى الهرب منها أما الخوف من الله فيدفع إلى الهرب إليه. "ففروا إلى الله.."
*و من أجل البقاء بعيدا عن الخوف دوام ذكر الله و التزام حدوده و القيام بفرائضه. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
* استحضار معنى الحديث "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه"
*يجب الاقتناع بمجابهة حقيقة الموت بالرضى و القبول
"كل نفس ذائقة الموت"
"قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من القتل"
"قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم"
* إذا كان سبب الخوف من فراق الأحبة فليكن في العلم أن هذا الشوق يكون في الحياة الدنيا فقط أما بعد الموت فلو سألنا ميتا مات قبل آلاف السنين كم لبثت بعد بعثه لقال يوما أو بعض يوم فراق مؤقت يتبعه لقاء يوم القيامة للمؤمنين لقاء محبة و أنس أما بالنسبة للكافرين فهو لقاء بغضاء و لعنة و تبرؤ.
*لو استعرضنا تاريخ كبار قادة المسلمين في الفتوحات الإسلامية لوجدنا أن معظمهم قد أدركه الموت على فراشه.
وهنا سأسرد مقولة خااد بن الوليد: شهدت مائة زحف أو زهاها،و ما بقي في جسدي موضع إلا و فيه سيف أو طعنة رمح و ها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء.
فدع الخوف و ابدأ الحياة.
و ختاما سأسرد هذه القصة التي أعجبتني:
رجل سأل بحار : أين مات أبوك !؟
قال : في البحر ..
فسأله : وجدك أين مات !؟
قال : في البحر ..
فصرخ الرجل مستغرباً :
وتركب البحر بعد هذا !؟؟
إبتسم البحار ورد بالسؤال نفسه :
وأنت يا هذا أين مات أبوك !؟
قال : على فراشه ..
قال : وأين مات جدك !؟
فأجاب : على فراشه ..
فالتفت البحار عنه عائداً إلى قاربه وهو يقول :
وتنام على الفراش بعد هذا !؟
إذا عزمت لفعل أمر ..ٍ
فاجعل التوكل مركبة العبور ..
وإذا عصاك الدهر يوما ..ً
فاسأل المولى لتسهيل اﻷمور ..
ﻻ تجزع لضيق الرزق أبدا ..ً
يرزق العصفور من بين النسور ..
واعلم بأن الله يعلم ..
نظرة العين وما تخفي الصدور ..
كن شاكراً ما دمت حيا ..ً
واعلم بأن الدنيا أيامٌ تدور
*إذا اقتنعنا بأن الموت هو الانتقال من حياة الدنيا إلى الحياة الأبدية فلم الخوف إذن و الأنفع من ذلك هو الاستعداد له.
و خير ختام هو وصية خير الأنام صلى الله عليه و سلم :"اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك.
*يجب تقديم الخوف من الله على حب ما سواه." فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين"
والخوف من المخلوقات يدفع إلى الهرب منها أما الخوف من الله فيدفع إلى الهرب إليه. "ففروا إلى الله.."
*و من أجل البقاء بعيدا عن الخوف دوام ذكر الله و التزام حدوده و القيام بفرائضه. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
* استحضار معنى الحديث "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه"
*يجب الاقتناع بمجابهة حقيقة الموت بالرضى و القبول
"كل نفس ذائقة الموت"
"قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من القتل"
"قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم"
* إذا كان سبب الخوف من فراق الأحبة فليكن في العلم أن هذا الشوق يكون في الحياة الدنيا فقط أما بعد الموت فلو سألنا ميتا مات قبل آلاف السنين كم لبثت بعد بعثه لقال يوما أو بعض يوم فراق مؤقت يتبعه لقاء يوم القيامة للمؤمنين لقاء محبة و أنس أما بالنسبة للكافرين فهو لقاء بغضاء و لعنة و تبرؤ.
*لو استعرضنا تاريخ كبار قادة المسلمين في الفتوحات الإسلامية لوجدنا أن معظمهم قد أدركه الموت على فراشه.
وهنا سأسرد مقولة خااد بن الوليد: شهدت مائة زحف أو زهاها،و ما بقي في جسدي موضع إلا و فيه سيف أو طعنة رمح و ها أنا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء.
فدع الخوف و ابدأ الحياة.
و ختاما سأسرد هذه القصة التي أعجبتني:
رجل سأل بحار : أين مات أبوك !؟
قال : في البحر ..
فسأله : وجدك أين مات !؟
قال : في البحر ..
فصرخ الرجل مستغرباً :
وتركب البحر بعد هذا !؟؟
إبتسم البحار ورد بالسؤال نفسه :
وأنت يا هذا أين مات أبوك !؟
قال : على فراشه ..
قال : وأين مات جدك !؟
فأجاب : على فراشه ..
فالتفت البحار عنه عائداً إلى قاربه وهو يقول :
وتنام على الفراش بعد هذا !؟
إذا عزمت لفعل أمر ..ٍ
فاجعل التوكل مركبة العبور ..
وإذا عصاك الدهر يوما ..ً
فاسأل المولى لتسهيل اﻷمور ..
ﻻ تجزع لضيق الرزق أبدا ..ً
يرزق العصفور من بين النسور ..
واعلم بأن الله يعلم ..
نظرة العين وما تخفي الصدور ..
كن شاكراً ما دمت حيا ..ً
واعلم بأن الدنيا أيامٌ تدور
*إذا اقتنعنا بأن الموت هو الانتقال من حياة الدنيا إلى الحياة الأبدية فلم الخوف إذن و الأنفع من ذلك هو الاستعداد له.
و خير ختام هو وصية خير الأنام صلى الله عليه و سلم :"اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك.