- إنضم
- 1 أفريل 2008
- المشاركات
- 2,677
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 5,845
- النقاط
- 116
- محل الإقامة
- بين صفحـات التاريخ
- الجنس
- ذكر
مرض السل (Tuberculosis)، الذي يعرف ايضا بالاسم المختصر (TB)، هو عبارة عن عدوى تسببها جرثومة يمكن ان تنتشر عن طريق الغدد الليمفاوية ومجرى الدم الى جميع انحاء الجسم. وفي اغلب الحالات، يمكن العثور على الجرثومة في الرئتين تحديدا. اغلبية الذين يتعرضون لجرثومة السل لا تظهر لديهم اية اعراض لمرض السل اطلاقا، نظرا لان هذه الجرثومة تستطيع العيش بشكل كامن (هاجع - Dormant) في الجسم لفترات زمنية طويلة جدا. ولكن، في حال ضعف الجهاز المناعي (Immune system)، مثلما يحدث لدى مرضى متلازمة العوز المناعي المكتسب (الايدز - AIDS) او عند المسنين، تستفيق الجرثومة لتصبح نشيطة وفعالة. وفي حالتها النشطة هذه، تسبب جرثومة السل تلف وموت انسجة العضو الذي تهاجمه. ومرض السل النشط هو مرض فتاك اذا لم تتم معالجته بالطريقة المناسبة.
بما ان الجرثومة التي تسبب ظهور مرض السل تنتقل عن طريق الهواء، فان مرض السل (Tuberculosis) يعتبر مرضا معديا جدا. ولكن من المستحيل، تقريبا، الاصابة بعدوى مرض السل نتيجة لقاء اجتماعي لمرة واحدة مع شخص مصاب بمرض السل. فلكي يكون شخص ما في دائرة الخطر يتحتم تعرضه للجرثومة بشكل دائم، او العيش او العمل مع شخص مصاب بمرض السل، بصورته النشطة.
حتى عندما يحدث ذلك فعلا، وبما ان الجرثومة تكون موجودة، على الغالب، في حالة غير فعالة (هاجعة) عندما تدخل الى الجسم، فان نحو 10% فقط من الاشخاص الذين يتعرضون لجرثومة السل يتطور عندهم المرض الفعال لاحقا. اما الاخرون (90% من الذين يتعرضون للجرثومة) فيتم اعتبارهم مصابين بمرض السل المخفي (Occult)، بحيث لا تظهر لديهم اية اعراض لمرض السل ولا ينقلون العدوى الى اخرين.
الأعراض النمطية لمرض السل:
• وجود سعال مستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع بحيث يكون مترافقاَ مع بلغم قد يكون دموياً
• فقدان الوزن
• تعرق ليلي
• ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى)
• التعب والإرهاق
• فقدان الشَّهية
هل يصيب السل أعضاءًا في الجسم عدا الرئتين؟
السل يهاجم عادة الرئتين ولكن يمكن لمرض السل أن يصيب أيضا أجزاء أخرى من الجسم، مثل العمود الفقري أو الأمعاء أوالكلى أو الدماغ. عندما يحدث مرض السل خارج الرئتين، فإن الأعراض تختلف وفقا للعضو المصاب ؛ فعلى سبيل المثال، عندما يصاب العمود الفقري بمرض السل تحدث آلام في الظهر، والسل في الكلى يسبب دم في البول.
المضاعفات
من دون علاج، يمكن أن يكون مرض السل قاتلا . إن إهمال أو عدم علاج مرض السل يؤثر عادة على الرئتين، لكنه يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق مجرى الدم.الأمثلة على ذلك:
• العظام : يسبب قد ألم في العمود الفقري وتدمير للمفاصل والفقرات. وقد تتأثر الاضلاع.
• الدماغ : يمكن لمرض السل أن يسبب التهاب في السحايا، وتورم في الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي وهي حالة خطيرة .
• الكبد أو الكلى : تساعدة الكبد والكلى في التخلص من النفايات المترسبة والشوائب من مجرى الدم. هذه الوظائف تتأثر هذه الوظائف إذا أصيب الكبد أو الكلى بمرض السل.
• القلب : يمكن أن يصيب السل الأنسجة التي تحيط بالقلب، والتسبب في التهاب السائل المحيط بالقلب وقد تتداخل مع قدرة القلب على ضخ الدم بصورة طبيعية وفعالة وهذه حالة خطيرة.
الإختبارات والتشخيص :
• الفحص السريري، للتأكد من وجود غدد ليمفاوية متورمة, وكذلك استخدام سماعة الطبيب للاستماع بعناية إلى أصوات الرئتين .
• الأداة الأكثر استخداما لتشخيص مرض السل هو اختبار جلد بسيط. يتم حقن كمية صغيرة من مادة تسمى السلين PPD فقط تحت الجلد من الساعد. يجب أن يشعر فقط وخزة إبرة طفيف.
• بعد 48 إلى 72 ساعة، تتم قراءة نتيجة الاختبار ، وجود نتوء أحمر أثار يعني احتمالية الإصابة بعدوى السل.
• يمكن أن تكون النتائج خاطئة
يكون الاختبار ايجابيا إذا كانت هناك إصابة سابقة بالسل أو تم أخذ اللقاح الخاص بالسل بي سي جي BCG
و قد (سلبيا كاذبا) وهذا يحدث في قطاعات معينة من الناس مثل كبار السن والأطفال و المصابين بالإيدز , حيث لا تحدث استجابة لاختبار السل. ويمكن أن يحدث أيضاً في المصابين حديثاً بعدوى السل لكن لم يتح الوقت الكافي لنظام المناعة لديهم للاستجابة للبكتيريا.
•اختبارات الدم
يمكن استخدام اختبارات الدم لتأكيد أو استبعاد مرض السل الكامن أو النشط. تجرى هذه الاختبارات باستخدام تكنولوجيا متطورة لقياس رد فعل الجهاز المناعي لبكتيريا السل. قد تكون هذه التجارب تكون مفيدة للأشخاص الذين يكونون عرضة للإصابة بالسل ولكن لديهم استجابة سلبية لاختبار الجلد، أو إذا كانوا قد تلقوا لقاح بي سي جي.
• أشعة الصدر
تعتبر أشعة الصدر من أهم الفحوصات للكشف على وجود مرض السل.
•اختبارات البلغم
إذا أظهرت الأشعة علامات لمرض السل، فإن اجراء فحص للبلغم تحت المجهر لثلاثة عينات تجمع في ثلاثة أيام هام جدا للتأكد من الاصابة بمرض السل. ويمكن زراعة عينة البلغم والتأكد من استجابة البكتيريا للعلاج وعد مقاومتها لأي دواء من أدوية السل .
العلاجات والأدوية
الأدوية هي حجر الزاوية في علاج مرض السل. لكن معالجة السل يستغرق وقتا أطول من معالجة أنواع أخرى من الالتهابات البكتيرية. فعلى مرضى السل، تناول المضادات الحيوية لمدة لا تقل عن ستة إلى تسعة أشهر.
أدوية السل الاكثر شيوعا
بالنسبة لمرض السل الكامن، يحتاج إلى استخدام نوع واحد فقط من أدوية السل.
أما السل النشط، ، فإنه يتطلب استعمال عدة عقاقير في آن واحد. الأدوية الأكثر شيوعا التي تستخدم لعلاج مرض السل تشمل:
• أيزونيازيد
• ريفامبسين
• إيثامبوتول (Myambutol)
• البيرازيناميد
الآثار الجانبية للأدوية
الآثار الجانبية لأدوية السل ليست شائعة لكن يمكن أن تكون خطير . معظم أدوية السل تسبب سمية للكبد. لذا يجب استخدام هذه الأدوية تحت الإشراف الطبي المباشر . من الأعراض الجانبية الأخرى:
• الغثيان أو القيء
• فقدان الشهية
• إصفرار الجلد (اليرقان )
• بول غامق
• حمى يمكن أن تستمر ثلاثة أيام أو أكثر، دون سبب واضح
استكمال العلاج أمر ضروري
بعد أسابيع قليلة من بدأ العلاج يصبح المريض غير معدي ويشعر بتحسن كبير . ونظرا لكثرة عدد حبات الدواء وطول مدة العلاج يفكر الكثير من المرضى بايقاف العلاج أو عدم الانتظام في استعماله , هذا الأمر قد يؤدي إلى انتكاسة للمرض أو الإصابة بالسل المقاوم للأدوية وهو مرض خطير جداً ويصعب علاجه.
بما ان الجرثومة التي تسبب ظهور مرض السل تنتقل عن طريق الهواء، فان مرض السل (Tuberculosis) يعتبر مرضا معديا جدا. ولكن من المستحيل، تقريبا، الاصابة بعدوى مرض السل نتيجة لقاء اجتماعي لمرة واحدة مع شخص مصاب بمرض السل. فلكي يكون شخص ما في دائرة الخطر يتحتم تعرضه للجرثومة بشكل دائم، او العيش او العمل مع شخص مصاب بمرض السل، بصورته النشطة.
حتى عندما يحدث ذلك فعلا، وبما ان الجرثومة تكون موجودة، على الغالب، في حالة غير فعالة (هاجعة) عندما تدخل الى الجسم، فان نحو 10% فقط من الاشخاص الذين يتعرضون لجرثومة السل يتطور عندهم المرض الفعال لاحقا. اما الاخرون (90% من الذين يتعرضون للجرثومة) فيتم اعتبارهم مصابين بمرض السل المخفي (Occult)، بحيث لا تظهر لديهم اية اعراض لمرض السل ولا ينقلون العدوى الى اخرين.
الأعراض النمطية لمرض السل:
• وجود سعال مستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع بحيث يكون مترافقاَ مع بلغم قد يكون دموياً
• فقدان الوزن
• تعرق ليلي
• ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى)
• التعب والإرهاق
• فقدان الشَّهية
هل يصيب السل أعضاءًا في الجسم عدا الرئتين؟
السل يهاجم عادة الرئتين ولكن يمكن لمرض السل أن يصيب أيضا أجزاء أخرى من الجسم، مثل العمود الفقري أو الأمعاء أوالكلى أو الدماغ. عندما يحدث مرض السل خارج الرئتين، فإن الأعراض تختلف وفقا للعضو المصاب ؛ فعلى سبيل المثال، عندما يصاب العمود الفقري بمرض السل تحدث آلام في الظهر، والسل في الكلى يسبب دم في البول.
المضاعفات
من دون علاج، يمكن أن يكون مرض السل قاتلا . إن إهمال أو عدم علاج مرض السل يؤثر عادة على الرئتين، لكنه يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق مجرى الدم.الأمثلة على ذلك:
• العظام : يسبب قد ألم في العمود الفقري وتدمير للمفاصل والفقرات. وقد تتأثر الاضلاع.
• الدماغ : يمكن لمرض السل أن يسبب التهاب في السحايا، وتورم في الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي وهي حالة خطيرة .
• الكبد أو الكلى : تساعدة الكبد والكلى في التخلص من النفايات المترسبة والشوائب من مجرى الدم. هذه الوظائف تتأثر هذه الوظائف إذا أصيب الكبد أو الكلى بمرض السل.
• القلب : يمكن أن يصيب السل الأنسجة التي تحيط بالقلب، والتسبب في التهاب السائل المحيط بالقلب وقد تتداخل مع قدرة القلب على ضخ الدم بصورة طبيعية وفعالة وهذه حالة خطيرة.
الإختبارات والتشخيص :
• الفحص السريري، للتأكد من وجود غدد ليمفاوية متورمة, وكذلك استخدام سماعة الطبيب للاستماع بعناية إلى أصوات الرئتين .
• الأداة الأكثر استخداما لتشخيص مرض السل هو اختبار جلد بسيط. يتم حقن كمية صغيرة من مادة تسمى السلين PPD فقط تحت الجلد من الساعد. يجب أن يشعر فقط وخزة إبرة طفيف.
• بعد 48 إلى 72 ساعة، تتم قراءة نتيجة الاختبار ، وجود نتوء أحمر أثار يعني احتمالية الإصابة بعدوى السل.
• يمكن أن تكون النتائج خاطئة
يكون الاختبار ايجابيا إذا كانت هناك إصابة سابقة بالسل أو تم أخذ اللقاح الخاص بالسل بي سي جي BCG
و قد (سلبيا كاذبا) وهذا يحدث في قطاعات معينة من الناس مثل كبار السن والأطفال و المصابين بالإيدز , حيث لا تحدث استجابة لاختبار السل. ويمكن أن يحدث أيضاً في المصابين حديثاً بعدوى السل لكن لم يتح الوقت الكافي لنظام المناعة لديهم للاستجابة للبكتيريا.
•اختبارات الدم
يمكن استخدام اختبارات الدم لتأكيد أو استبعاد مرض السل الكامن أو النشط. تجرى هذه الاختبارات باستخدام تكنولوجيا متطورة لقياس رد فعل الجهاز المناعي لبكتيريا السل. قد تكون هذه التجارب تكون مفيدة للأشخاص الذين يكونون عرضة للإصابة بالسل ولكن لديهم استجابة سلبية لاختبار الجلد، أو إذا كانوا قد تلقوا لقاح بي سي جي.
• أشعة الصدر
تعتبر أشعة الصدر من أهم الفحوصات للكشف على وجود مرض السل.
•اختبارات البلغم
إذا أظهرت الأشعة علامات لمرض السل، فإن اجراء فحص للبلغم تحت المجهر لثلاثة عينات تجمع في ثلاثة أيام هام جدا للتأكد من الاصابة بمرض السل. ويمكن زراعة عينة البلغم والتأكد من استجابة البكتيريا للعلاج وعد مقاومتها لأي دواء من أدوية السل .
العلاجات والأدوية
الأدوية هي حجر الزاوية في علاج مرض السل. لكن معالجة السل يستغرق وقتا أطول من معالجة أنواع أخرى من الالتهابات البكتيرية. فعلى مرضى السل، تناول المضادات الحيوية لمدة لا تقل عن ستة إلى تسعة أشهر.
أدوية السل الاكثر شيوعا
بالنسبة لمرض السل الكامن، يحتاج إلى استخدام نوع واحد فقط من أدوية السل.
أما السل النشط، ، فإنه يتطلب استعمال عدة عقاقير في آن واحد. الأدوية الأكثر شيوعا التي تستخدم لعلاج مرض السل تشمل:
• أيزونيازيد
• ريفامبسين
• إيثامبوتول (Myambutol)
• البيرازيناميد
الآثار الجانبية للأدوية
الآثار الجانبية لأدوية السل ليست شائعة لكن يمكن أن تكون خطير . معظم أدوية السل تسبب سمية للكبد. لذا يجب استخدام هذه الأدوية تحت الإشراف الطبي المباشر . من الأعراض الجانبية الأخرى:
• الغثيان أو القيء
• فقدان الشهية
• إصفرار الجلد (اليرقان )
• بول غامق
• حمى يمكن أن تستمر ثلاثة أيام أو أكثر، دون سبب واضح
استكمال العلاج أمر ضروري
بعد أسابيع قليلة من بدأ العلاج يصبح المريض غير معدي ويشعر بتحسن كبير . ونظرا لكثرة عدد حبات الدواء وطول مدة العلاج يفكر الكثير من المرضى بايقاف العلاج أو عدم الانتظام في استعماله , هذا الأمر قد يؤدي إلى انتكاسة للمرض أو الإصابة بالسل المقاوم للأدوية وهو مرض خطير جداً ويصعب علاجه.