بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أن شاباً كان على وشك تخرجه من الجامعة. وكان قد أعجب كثيراً بسيارة في صالة عرض للسيارات، وبما أنه يعلم أن والده يستطيع أن يشتريها له، أخبره بأن هذه السيارة هي كل ما يريده ويحلم به.
عندما اقترب يوم التخرج، شعر الشاب من خلال عدة علامات بأن والده قد اشترى له السيارة التي يريدها.
أخيراً جاء يوم التخرج. في صباح ذلك اليوم دعا الوالد ابنه إلى مكتبه، وأخبره كم هو فخور بأن لديه مثل هذا الإبن الرائع وأخبره أيضاً بمدى محبته له، ثم أعطى ابنه علبة ملفوفة بورق جميل.
بفضول، ولكن ببعضٍ من خيبة الأمل، فتح الشاب العلبة ووجد بداخلها الكتاب المقدس مغلفاَ بغلاف جلدي ومحفور عليه بحروف من ذهب اسمه.
بغضب، رفع الإبن صوته بوجه والده وقال: "على الرغم من كل ما تملك من نقود تهديني هذا الكتاب؟"، ثم خرج غاضباً من المنزل تاركاً وراءه كل شيء.
مرت عدة سنين. أصبح الشاب ناجحاً جداً في عمله وعاش في منزل جميل وكوّن عائلة رائعة. تذكر مرة والده المسن وأدرك بأن عليه زيارته فهو لم يره منذ يوم التخرج. بينما كان يعدّ الترتيبات للسفر، تلقى رسالة تخبره بأن والده قد رحل وقد ترك له كل أملاكه
.عندما وصل الإبن إلى منزل والده، شعر بحزن وأسف عميقين يلفان قلبه. وبينما كان يبحث بين أوراق والده الهامة، شاهد الكتاب المقدس تماماً كما تركه منذ سنين مضت. فتحه والدموع تملأ عينيه وقلب صفحاته، وإذ بمفتاح يقع من الكتاب، وعلى المفتاح عُلقت بطاقة عليها اسم ماركة السيارة التي أرادها يوم تخرجه، وعلى البطاقة أيضاً كُتب تاريخ تخرجه و:"مدفوعة بالكامل".
اياكم والاستعجال فى الحكم على الامور
لا تتسرعوا بعمل شيء، بل انظروا جيداً لكل خطوة وفكروا منذ البداية ما قد تكون عليه النهاية ، فالعجلة من الشيطان ، ودقيقة من الصبر تمنحكم سنوات من السلامة.
يحكى أن شاباً كان على وشك تخرجه من الجامعة. وكان قد أعجب كثيراً بسيارة في صالة عرض للسيارات، وبما أنه يعلم أن والده يستطيع أن يشتريها له، أخبره بأن هذه السيارة هي كل ما يريده ويحلم به.
عندما اقترب يوم التخرج، شعر الشاب من خلال عدة علامات بأن والده قد اشترى له السيارة التي يريدها.
أخيراً جاء يوم التخرج. في صباح ذلك اليوم دعا الوالد ابنه إلى مكتبه، وأخبره كم هو فخور بأن لديه مثل هذا الإبن الرائع وأخبره أيضاً بمدى محبته له، ثم أعطى ابنه علبة ملفوفة بورق جميل.
بفضول، ولكن ببعضٍ من خيبة الأمل، فتح الشاب العلبة ووجد بداخلها الكتاب المقدس مغلفاَ بغلاف جلدي ومحفور عليه بحروف من ذهب اسمه.
بغضب، رفع الإبن صوته بوجه والده وقال: "على الرغم من كل ما تملك من نقود تهديني هذا الكتاب؟"، ثم خرج غاضباً من المنزل تاركاً وراءه كل شيء.
مرت عدة سنين. أصبح الشاب ناجحاً جداً في عمله وعاش في منزل جميل وكوّن عائلة رائعة. تذكر مرة والده المسن وأدرك بأن عليه زيارته فهو لم يره منذ يوم التخرج. بينما كان يعدّ الترتيبات للسفر، تلقى رسالة تخبره بأن والده قد رحل وقد ترك له كل أملاكه
.عندما وصل الإبن إلى منزل والده، شعر بحزن وأسف عميقين يلفان قلبه. وبينما كان يبحث بين أوراق والده الهامة، شاهد الكتاب المقدس تماماً كما تركه منذ سنين مضت. فتحه والدموع تملأ عينيه وقلب صفحاته، وإذ بمفتاح يقع من الكتاب، وعلى المفتاح عُلقت بطاقة عليها اسم ماركة السيارة التي أرادها يوم تخرجه، وعلى البطاقة أيضاً كُتب تاريخ تخرجه و:"مدفوعة بالكامل".
اياكم والاستعجال فى الحكم على الامور
لا تتسرعوا بعمل شيء، بل انظروا جيداً لكل خطوة وفكروا منذ البداية ما قد تكون عليه النهاية ، فالعجلة من الشيطان ، ودقيقة من الصبر تمنحكم سنوات من السلامة.