الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ام اشراق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
26 مارس 2014
المشاركات
5,257
نقاط التفاعل
12,178
النقاط
351
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لماذا اصبح الكثير من الشباب ومن بينهم اخى فى الاونة الاخرة يتجه الى الاعمال بدل الوظيفة هل لان الوظيفة لم تعود تلبى احتياجتهم اليومية واصبحت التكاليف اكثر من المدخول الذى تدره الوظيفة
ام هو حب للمغامرة واثبات الذات
او هو السعى وراء الربح السريع وفق المتطلبات المادية التى نعيشها والتى تفرض على الشاب ان يكون مرتاح ماديا ليعيش حياة طبيعية ويستقر ويفتح بيت
رغم انوا كما يوجد حسنات يوجد سلبيات لكلا الاختيارين

الوظيفة:

حسنات الوظيفة:

الراتب يؤمن الحد الأدنى من متطلبات الحياة دون انقطاع طيلة فترة الوظيفة, و هناك وظائف يتلقى فيها الموظف راتب حتى بعد تقاعده.
نظام الضمان الصحي و الاجتماعي يؤمن الطبابة و تعويض نهاية الخدمة
يتلقى الموظف بدلات مختلفة غير الراتب حسب طبيعة عمله كالحوافز و المدرسية ..
الراتب ذاته يتلقاه الموظف, سواء قلت المبيعات أو زادت, بمعنى أن الموظف لا ليس لديه مشكلة مع الزبائن.
يستطيع الموظف الانتقال الى وظيفة افضل حين تتوفر لديه فرصة بامان.

سيئات الوظيفة:

دوام العمل يحدد من فترة تواصل الموظف مع محيطه.
الموظف ملزم بدوام لا يستطيع التأخر عنه لانه مرتبط بدائرة عمل يعمل فيها.
الموظف لا يأخذ القرار بل ينفذ قرارت الادارة.
محدودية التطور المعنوي و المادي.
مشاكل تتعلق بعلاقات الموظفين بين بعضهم و بينهم و بين الادارة.

العمل الحر:

حسنات العمل الحر:

المدخول الاجمالي الذي يتلقاه يفوق ذلك الذي يتلقاه الموظف.
يستطيع الاشتراك بجمعيات و انظمة صحية مستقلة.
يستطيع ابرام صفقات يحصل فيها على ارباح كبيرة.
ليس هناك دوام محدد فالوقت ملكه و هو يحدد دوام عمله.
العامل الحر هو صاحب قراره.

سيئات العمل الحر:

تمر أوقات ليس فيها مدخول مادي بسبب الركود الاقتصادي و ما شاكله.
هناك بعض الزبائن المزعجين الذين يطلبون منه الخدمة على مدار الساعة.

باختصار, هناك بعض المهن لا يمكن إلا ان تكون وظيفة بطبيعتها مثل المحاسب, السكرتاريا و من الصعب أن تكون عملاً حرا, و هناك أعمال طبيعتها حرة مثل السياحة, البرمجة, لكن كي ينجح الانسان في العمل الحر يجب أن تتوفر فيه مهارة التخطيط و العلاقات العامة الجيدة, اما الموظف فيجب ان تتوفر فيه مهارات العمل في فريق والالتزام
اعذورنى ماعرفتش وين نحط الموضع

وانتم واش رايكم ياشباب
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

موضوع يسحق النقاش نعيشه في حياتنا اليومية

اختي هناك من يحب العمل الحر و يفضله على العمل الوضيفة ربما من اجل كسب راتب اكثر من ان يتلقاه كموضف

كما اشرتي في موضوعك و عندي صديق كان موظف في شركة كبير في حاسي مسعود و براتب كبير ترك الوظيفة

و اقتحم العمل الحر و قد نجح في دالك بدليل انه من اكبر المقاولين في ولاية البيض و لا يملك حتى شهادة التليم المتوسط.

و هناك من تفرض الظروف ليتبع طريق العمل الحر نجد الكثير من المتخرجين من الجامعات يلهثون وراء الوظيفة و لا يجدون

مكان لهم او بالاحرى يعيشون البيروقراطية اينما دهبوا.

و هناك من يجد نفسه يصارع من اجل ان يؤسس عمل حر لانه لم يدرس و لا يستطيع ان يشتغل تحت اي رب عمل

فنجد من ينجح في طموحه و نجد من لا ينجح في الوصول الى مبتغاه.

و هناك من يكون له العمل الحر حلم يقاتل من اجل تحقيقه لانه تعلم من الدنيا ما لم يتعلمه في المدارس فيجد كل الظروف

تقف في وجهه و مع دالك يقاتل حتى يحقق حلمه و يؤسس عمله الخاص تحت عنوان لا اريد من الدولة شيء غير ان تبتعد

عن طريقي و انا واحد منهم قد عانيت مند السن السابعة عشر و مازلت لم احقق حلمي مع اني الحمد لله حققت جزء منه

و أكره الوظيفة من أجل سبب واحد و هو الراتب نجد عجوز طاعنة في السن جالسة في البرلمان على جثة الشعب

تتقاضى أربعون مليون سنيم مقابل 20 ساعة شغل في الشهر و نجد موضف بسيط في البلدية او اي مؤسسة عمومية

يشتغل ليلا نهار مقابل ثلاث ملاين سنيم و عامل النظافة يجول كل شوارع المدينة كل يوم بمرتب مليون سنتيم

اكره ان اشتغل تحت رحمة الدولة اعيش او اموت و لا اريد منهم شيء لا سكن و لا شغل و لا حتى اكل .

لم يعلمون اننا اصحاب حقوق علىيهم و اصحاب واجبات اتجاه الوطن بل علمون ان حقوقننا مفقودة مند الولادة و واجباتنا

اتجاه الوطن اكبر من واجباتنا اتجاه الله .


حقيقة يعجبني من يبني حياته بنفسه سواء كموضف بسيط او كصاحب عمل حر بسيط المهم بنى حياته بنفسه..


مواضيعك دائما مميزة نور نابعة من مجتمعنا شكرا لك على الجهد الدي تبدلينه.
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

اهلا بيك نور
موضوع يستحق النقاش لي عودة ان شاء الله

وبك اهلا حبيبتى ام منير ربي يخليك
نحن فى انتظارك وانتظار رايك فى الموضوع
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

موضوع يسحق النقاش نعيشه في حياتنا اليومية

اختي هناك من يحب العمل الحر و يفضله على العمل الوضيفة ربما من اجل كسب راتب اكثر من ان يتلقاه كموضف

كما اشرتي في موضوعك و عندي صديق كان موظف في شركة كبير في حاسي مسعود و براتب كبير ترك الوظيفة

و اقتحم العمل الحر و قد نجح في دالك بدليل انه من اكبر المقاولين في ولاية البيض و لا يملك حتى شهادة التليم المتوسط.

و هناك من تفرض الظروف ليتبع طريق العمل الحر نجد الكثير من المتخرجين من الجامعات يلهثون وراء الوظيفة و لا يجدون

مكان لهم او بالاحرى يعيشون البيروقراطية اينما دهبوا.

و هناك من يجد نفسه يصارع من اجل ان يؤسس عمل حر لانه لم يدرس و لا يستطيع ان يشتغل تحت اي رب عمل

فنجد من ينجح في طموحه و نجد من لا ينجح في الوصول الى مبتغاه.

و هناك من يكون له العمل الحر حلم يقاتل من اجل تحقيقه لانه تعلم من الدنيا ما لم يتعلمه في المدارس فيجد كل الظروف

تقف في وجهه و مع دالك يقاتل حتى يحقق حلمه و يؤسس عمله الخاص تحت عنوان لا اريد من الدولة شيء غير ان تبتعد

عن طريقي و انا واحد منهم قد عانيت مند السن السابعة عشر و مازلت لم احقق حلمي مع اني الحمد لله حققت جزء منه

و أكره الوظيفة من أجل سبب واحد و هو الراتب نجد عجوز طاعنة في السن جالسة في البرلمان على جثة الشعب

تتقاضى أربعون مليون سنيم مقابل 20 ساعة شغل في الشهر و نجد موضف بسيط في البلدية او اي مؤسسة عمومية

يشتغل ليلا نهار مقابل ثلاث ملاين سنيم و عامل النظافة يجول كل شوارع المدينة كل يوم بمرتب مليون سنتيم

اكره ان اشتغل تحت رحمة الدولة اعيش او اموت و لا اريد منهم شيء لا سكن و لا شغل و لا حتى اكل .

لم يعلمون اننا اصحاب حقوق علىيهم و اصحاب واجبات اتجاه الوطن بل علمون ان حقوقننا مفقودة مند الولادة و واجباتنا

اتجاه الوطن اكبر من واجباتنا اتجاه الله .


حقيقة يعجبني من يبني حياته بنفسه سواء كموضف بسيط او كصاحب عمل حر بسيط المهم بنى حياته بنفسه..


مواضيعك دائما مميزة نور نابعة من مجتمعنا شكرا لك على الجهد الدي تبدلينه.

والله كلامك كلوا صواب اخى نجيب
كاين مساكن راهم فى التقاعد وحاجة ماحققوهاش فى حياتهم
ناس قاعدة فى الكرسى وشغلها رفع الايادى والتصويت والراتب راك ذكرتوا
والعامل بجهدو وعرقوا ينولوا غيرالفتات
و العمل الحر لازملوا دعم مادى وارادة قوية كى يستطيع الشاب تحقيق مبتغاه
ويبقى كل واحد وااختيارو
الله يجيب الخير لهذ البلاد وا لشباب ربي يكون معاه
شكرا اخى نجيب ربي يخليك ويهنيك
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أكون من المناقشين في هذا الموضوع الهام
قبل الدخول في الموضوع يجب أن نعلم أننا بلد علقة بين الإشتراكية ورأس مالية. خطوة للأمام وثنتين إلى الخلف
التضخم المالي الذي يهددنا أين كان الدينار وأين أصبح
غلاء المعيشة كل مازاد الراتب زادت قيمة السلع
لهذا إتجه الكثير للأعمال الحرة وإن كانت هذه الأخيرة لا ضمانات إما الصعود إلى الأعلى أو النزول إلى أسفل السافلين يعني ضربة حظ
السؤال المطروح. لماذا لا نأخذ من الغرب الطرق الناجعة لتطوير الأقتصاد فبدل أن يكون العامل مجرد عامل في مؤسسة يكون له سهم فيها وهكذا يكون حريص أكثر على تطويرها
هذا بنسبة لشركات المنتجة
اما الوظيفة مازلنا نتخبط في نفس المشاكل مظهرات واضربات ولا نعرف اين يكمن المشكل
والخطر الأكبر. إذا علمنا أن قبل 2020 سيكون عدد المتخرجين خيالي ان لم نتدارك الوضع عاجلا غير أجلا سندخل في دوامة العصابات وقطاع الطرق وتجارة في الموت يعني في كل ممنوع
عذرا إن خرجت عن الموضوع أو ما ترمين إليه
موضوع حساس وذو أهمية كبيرة
شكرا أختي دمت ودامت موضيعك الراقية
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أكون من المناقشين في هذا الموضوع الهام
قبل الدخول في الموضوع يجب أن نعلم أننا بلد علقة بين الإشتراكية ورأس مالية. خطوة للأمام وثنتين إلى الخلف
التضخم المالي الذي يهددنا أين كان الدينار وأين أصبح
غلاء المعيشة كل مازاد الراتب زادت قيمة السلع
لهذا إتجه الكثير للأعمال الحرة وإن كانت هذه الأخيرة لا ضمانات إما الصعود إلى الأعلى أو النزول إلى أسفل السافلين يعني ضربة حظ
السؤال المطروح. لماذا لا نأخذ من الغرب الطرق الناجعة لتطوير الأقتصاد فبدل أن يكون العامل مجرد عامل في مؤسسة يكون له سهم فيها وهكذا يكون حريص أكثر على تطويرها
هذا بنسبة لشركات المنتجة
اما الوظيفة مازلنا نتخبط في نفس المشاكل مظهرات واضربات ولا نعرف اين يكمن المشكل
والخطر الأكبر. إذا علمنا أن قبل 2020 سيكون عدد المتخرجين خيالي ان لم نتدارك الوضع عاجلا غير أجلا سندخل في دوامة العصابات وقطاع الطرق وتجارة في الموت يعني في كل ممنوع
عذرا إن خرجت عن الموضوع أو ما ترمين إليه
موضوع حساس وذو أهمية كبيرة
شكرا أختي دمت ودامت موضيعك الراقية

شكرا اخى لتدخلك الرائع والقيم
اذا جينا لغلاء المعيشة والتضخم هذا المشكل كان قادر مايكونش لو طبق العدل فى تقسيم ثروة البلاد وتسيير امورها بشكل افضل لكن من الاحسن مانخرجوش عن الموضوع كما قلت
يبقى رايكم هو الاهم واي الاختيارين اصخ ان كان بالرضا او اجبارى تفرضه الحياة والواقع
بورك فيك اخى ربي يخليك
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

السلام عليكم جميعا، ..... موضوع رائع و في الصميم يا نور، و يمثل جانب عظيم من حياة الإنسان.

هذا موضوع غاية في الأهمية، و المحزن أنه لا ينتبه له المبتدئين. إن إختيار الإختصاص الوظيفي و نوعية العمل الممارس في الحياة جد مهم كونه وطيد العلاقة بنوعية الشخصية التي ينطوي عليها الفرد و الخصائص النفسية و المزاجية للشخص.

في الغرب يوجد مقياس متخصص في دراسة الخلفيات النفسية و الذهنية للأفراد لأجل التوجيه في إختيار نوع الحياة العملية مستقبلا. أما عندنا في الجزائر عموما فالفرد لا يعرف ما يصلح به كوظيفة أو نشاط إلا بعد أن يقع في فخ التجارب المتعددة و التي في أغلبها تكون فاشلة سواء على الصعيد المادي أو على الصعيد النفسي و هذا الأخير أخطر.

بالنسبة للوظيفة في القطاع العام ، إظافة إلى ما ذكرته من سلبيات أذكر أخرى قد تكون ضمن ماذكرته أنت في الأصل و هي :
- عدم التمكن من ممارسة الشعائر الدينية بشكل مظبوط، وحتى يمكن التفريط فيها نهائيا مثل الصلاة و الذكر.
- معرفة الغير لأسرارك الشخصية و الإجتماعية عبر مصلحة المستخدمين.
- الإعتياد مع الوقت على تقبل الأوامر حتى تقترب من مفهوم الشخصية الخانعة و القنوعة.
- مع الوقت تكتسب عادات سيئة مثل الغيبة و النميمة و الخوف و الكذب و الكره و الحقد ... إلى آخره.
- الإنقطاع عن العالم الخارجي و عدم مواكبة المستجدات ، و إبتعاد الصلة بينك و بين أصحابك و حتى أقاربك ممن تفضل.
- عدم تمكنك من ممارسة بعض النشاطات الضرورية و الأساسية مثل الرياضة و السياحة ... إلخ.
- عدم القدرة على التفاعل الإنساني و العاطفي بشكل جيد خارج دائرة العمل، أما في العمل فلا يوجد تفاعل حقيقي و إنما يكون في الغالب مبني على النفاق أو المداراة الإضطرارية.
- عدم تحرر شخصية الفرد كإنسان حر و واثق في نفسه و إنما تبقى الشخصية مقزمة و أقرب لحالة الطفل بسبب وجود رئيس أو رؤساء عمل فوق الرأس.
- و ... و .... و .... أمور أخرى سيئة لا يمكن حصرها.
و الأمر يكاد لا يختلف بالنسبة للمؤسسات الإقتصادية العمومية (مثل سونالغاز، إتصالات الجزائر، مؤسسة المياه ......) ... فقط الشركات الوطنية الأكثر تنظيما و الأحسن دفعا للأجور (مثل سوناطراك) الأمر يختلف جذريا من الناحية المادية و أيضا بشكل أفضل من الناحية النفسية.
أما بالنسبة للعمل كأجير في القطاع الخاص فالأمر على العموم كارثي و يختلف حسب ميدان العمل و نظام العمل و سياسة المؤسسة و كذا مدى الأجر المدفوع، فهناك فرق شاسع بين العمل كإطار سامي تقني أو مسير مطلوب، و العمل كحيوان في الأشغال الشاقة التي تمتص دم الأجير.

و في كل الأحوال و في العموم فإن ممارسة نشاط حر حتى و إن لم يكن ناجح بشكل كبير أفضل بكثير الكثير جدا من العمل مقابل أجرة ... لأن في الحالة الثانية الأمر لا يختلف كثيرا عن كون الأجير مستعبدا ، و الفرق بين العبيد في القديم و الأجراء في عصرنا هو أن العبد في القديم كانوا يقومون بربطه و حراسته كي لا يهرب بالإضافة إلى التكفل بإطعامه و إسكانه أما الآن فهم يعطونه أجرة كي يقوم بإطعام و إيواء نفسه بنفسه ثم العودة كل يوم إلى العمل المضني دون الخوف من أن يهرب لأنه ليس له أين يهرب و إنما فقط يمكنه في أفضل الحالات تغيير مكان العمل أي مكان الإستعباد.

هناك أمر خطير يجب الإشارة إليه و هو الإعتياد على الوظيفة أو الأجرة و البقاء فيها مخدرا بلا وعي و لا عزيمة للتحرر و التغيير حتى تمر على الشخص ثلاثون سنة أو أكثر دو ن الإحساس بفوات العمر بشكل رديء و سيء.

و أروي قصة تفسر حقيقة الوظيفة :

قام أحد العلماء الباحثين بتجربة ، حيث وضع ضفدعة في ماء دافئ فقفزت على الفور خارج الإناء (لأنه ليس الوسط الطبيعي لها) ، بعدها وضع نفس الضفدعة في إناء به ماء عادي (بنفس درجة حرارة الماء في النهر) ثم وضع الإناء على شعلة نار صغيرة جدا و هادئة ، فبقيت الضفدعة في الماء و مع مرور الوقت تخدرت بإرتفاع درجة حرارة الماء شيئا فشيئا حتى دخلت في غيبوبة ثم ماتت.

أقصد أن الإنسان بالإعتياد مع الوقت يمكنه أن يألف أسوأ الحالات و الأوضاع دون أن يلاحظ.
 
آخر تعديل:
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

السلام عليكم جميعا، ..... موضوع رائع و في الصميم يا نور، و يمثل جانب عظيم من حياة الإنسان.

هذا موضوع غاية في الأهمية، و المحزن أنه لا ينتبه له المبتدئين. إن إختيار الإختصاص الوظيفي و نوعية العمل الممارس في الحياة جد مهم كونه وطيد العلاقة بنوعية الشخصية التي ينطوي عليها الفرد و الخصائص النفسية و المزاجية للشخص.

في الغرب يوجد مقياس متخصص في دراسة الخلفيات النفسية و الذهنية للأفراد لأجل التوجيه في إختيار نوع الحياة العملية مستقبلا. أما عندنا في الجزائر عموما فالفرد لا يعرف ما يصلح به كوظيفة أو نشاط إلا بعد أن يقع في فخ التجارب المتعددة و التي في أغلبها تكون فاشلة سواء على الصعيد المادي أو على الصعيد النفسي و هذا الأخير أخطر.

بالنسبة للوظيفة في القطاع العام ، إظافة إلى ما ذكرته من سلبيات أذكر أخرى قد تكون ضمن ماذكرته أنت في الأصل و هي :
- عدم التمكن من ممارسة الشعائر الدينية بشكل مظبوط، وحتى يمكن التفريط فيها نهائيا مثل الصلاة و الذكر.
- معرفة الغير لأسرارك الشخصية و الإجتماعية عبر مصلحة المستخدمين.
- الإعتياد مع الوقت على تقبل الأوامر حتى تقترب من مفهوم الشخصية الخانعة و القنوعة.
- مع الوقت تكتسب عادات سيئة مثل الغيبة و النميمة و الخوف و الكذب و الكره و الحقد ... إلى آخره.
- الإنقطاع عن العالم الخارجي و عدم مواكبة المستجدات ، و إبتعاد الصلة بينك و بين أصحابك و حتى أقاربك ممن تفضل.
- عدم تمكنك من ممارسة بعض النشاطات الضرورية و الأساسية مثل الرياضة و السياحة ... إلخ.
- عدم القدرة على التفاعل الإنساني و العاطفي بشكل جيد خارج دائرة العمل، أما في العمل فلا يوجد تفاعل حقيقي و إنما يكون في الغالب مبني على النفاق أو المداراة الإضطرارية.
- عدم تحرر شخصية الفرد كإنسان حر و واثق في نفسه و إنما تبقى الشخصية مقزمة و أقرب لحالة الطفل بسبب وجود رئيس أو رؤساء عمل فوق الرأس.
- و ... و .... و .... أمور أخرى سيئة لا يمكن حصرها.
و الأمر يكاد لا يختلف بالنسبة للمؤسسات الإقتصادية العمومية (مثل سونالغاز، إتصالات الجزائر، مؤسسة المياه ......) ... فقط الشركات الوطنية الأكثر تنظيما و الأحسن دفعا للأجور (مثل سوناطراك) الأمر يختلف جذريا من الناحية المادية و أيضا بشكل أفضل من الناحية النفسية.
أما بالنسبة للعمل كأجير في القطاع الخاص فالأمر على العموم كارثي و يختلف حسب ميدان العمل و نظام العمل و سياسة المؤسسة و كذا مدى الأجر المدفوع، فهناك فرق شاسع بين العمل كإطار سامي تقني أو مسير مطلوب، و العمل كحيوان في الأشغال الشاقة التي تمتص دم الأجير.

و في كل الأحوال و في العموم فإن ممارسة نشاط حر حتى و إن لم يكن ناجح بشكل كبير أفضل بكثير الكثير جدا من العمل مقابل أجرة ... لأن في الحالة الثانية الأمر لا يختلف كثيرا عن كون الأجير مستعبدا ، و الفرق بين العبيد في القديم و الأجراء في عصرنا هو أن العبد في القديم كانوا يقومون بربطه و حراسته كي لا يهرب بالإضافة إلى التكفل بإطعامه و إسكانه أما الآن فهم يعطونه أجرة كي يقوم بإطعام و إيواء نفسه بنفسه ثم العودة كل يوم إلى العمل المضني دون الخوف من أن يهرب لأنه ليس له أين يهرب و إنما فقط يمكنه في أفضل الحالات تغيير مكان العمل أي مكان الإستعباد.

هناك أمر خطير يجب الإشارة إليه و هو الإعتياد على الوظيفة أو الأجرة و البقاء فيها مخدرا بلا وعي و لا عزيمة للتحرر و التغيير حتى تمر على الشخص ثلاثون سنة أو أكثر دو ن الإحساس بفوات العمر بشكل رديء و سيء.

و أروي قصة تفسر حقيقة الوظيفة :

قام أحد العلماء الباحثين بتجربة ، حيث وضع ضفدعة في ماء دافئ فقفزت على الفور خارج الإناء (لأنه ليس الوسط الطبيعي لها) ، بعدها وضع نفس الضفدعة في إناء به ماء عادي (بنفس درجة حرارة الماء في النهر) ثم وضع الإناء على شعلة نار صغيرة جدا و هادئة ، فبقيت الضفدعة في الماء و مع مرور الوقت تخدرت بإرتفاع درجة حرارة الماء شيئا فشيئا حتى دخلت في غيبوبة ثم ماتت.

أقصد أن الإنسان بالإعتياد مع الوقت يمكنه أن يألف أسوأ الحالات و الأوضاع دون أن يلاحظ.

يااخى واش نقولك لا فض فوك وسلمت يمناك
كفيت ووفيت من حيث التحليل القيم للموضوع
وانت على حساب كلامك من مؤيدى العمل الحر كما نجيب

هذى عجبتنى بزاف
يوجد مقياس متخصص في دراسة الخلفيات النفسية و الذهنية للأفراد لأجل التوجيه في إختيار نوع الحياة العملية مستقبلا.
اين نحن من كل هذا معظمهم يلجاؤون الى مهنة لا يحبونها مجبرين لانوا الواقع يفرض ذلك فلا العامل يخلص فى عمله و لا الراتب يكون فى مستوى تطلعات العامل
وهنا نرى المطبات والمشاكل التى يعانى منها القطاع العام كل يوم
بورك فيك اخى وفى مرورك المميز
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

بما إني إشتغلت سابقا في عمل حر
وحاليا في وظيفة
فالعمل الحر هو أفضل لكن المشكلة فيه تكمن في حوادث العمل
وعدم وجود تأمين صحي
والمدخول يكون متذبذب أحيانا كثير وأحيانا شحيح
لكن الشيء المميز في العمل الحر أنه يمكننا أن ترمي المنشفة من العمل في أي وقت
على عكس الوظيفة
لكن على كل إنسان أن يحدد طموحه
فأنا العمل الحر لم يكن ليحقق بعضا من أهدافي
على عكس الوظيفة التي إخترتها
فقد ساعدتني أكثر
أما الشخصية الخانعة الذي ذكرها الأخ
فكل على حسب شخصيته
والإنسان هو من يفرض معاملة الناس له
فمثلا أنا إنسان مارق كما يلقبونني لأن طريقة تعاملي
مع زميلي في العمل مثل معاملتي لرئيسي
على الرغم من أنها تجلب لي المشاكل أحيانا كثيرة
العمل الحر له وعليه وكذلك الوظيفة
وعلى الإنسان أن يختار من يساعده في تحقيق طموحه

بارك الله فيك على هذا الطرح
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

بما إني إشتغلت سابقا في عمل حر
وحاليا في وظيفة
فالعمل الحر هو أفضل لكن المشكلة فيه تكمن في حوادث العمل
وعدم وجود تأمين صحي
والمدخول يكون متذبذب أحيانا كثير وأحيانا شحيح
لكن الشيء المميز في العمل الحر أنه يمكننا أن ترمي المنشفة من العمل في أي وقت
على عكس الوظيفة
لكن على كل إنسان أن يحدد طموحه
فأنا العمل الحر لم يكن ليحقق بعضا من أهدافي
على عكس الوظيفة التي إخترتها
فقد ساعدتني أكثر
أما الشخصية الخانعة الذي ذكرها الأخ
فكل على حسب شخصيته
والإنسان هو من يفرض معاملة الناس له
فمثلا أنا إنسان مارق كما يلقبونني لأن طريقة تعاملي
مع زميلي في العمل مثل معاملتي لرئيسي
على الرغم من أنها تجلب لي المشاكل أحيانا كثيرة
العمل الحر له وعليه وكذلك الوظيفة
وعلى الإنسان أن يختار من يساعده في تحقيق طموحه

بارك الله فيك على هذا الطرح



وفيك بارك الله اخى
يعنى انت مع الوظيفة اذا حققت بها طموحك شئ جميل
وتبقى لها محاسن كذلك كما ذكرت سلفا
شكرا اخى امين مرورك القيم والمميز ربي يخليك
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

يااخى واش نقولك لا فض فوك وسلمت يمناك
كفيت ووفيت من حيث التحليل القيم للموضوع
وانت على حساب كلامك من مؤيدى العمل الحر كما نجيب

هذى عجبتنى بزاف
يوجد مقياس متخصص في دراسة الخلفيات النفسية و الذهنية للأفراد لأجل التوجيه في إختيار نوع الحياة العملية مستقبلا.
اين نحن من كل هذا معظمهم يلجاؤون الى مهنة لا يحبونها مجبرين لانوا الواقع يفرض ذلك فلا العامل يخلص فى عمله و لا الراتب يكون فى مستوى تطلعات العامل
وهنا نرى المطبات والمشاكل التى يعانى منها القطاع العام كل يوم
بورك فيك اخى وفى مرورك المميز

نعم الأخت نور، أنا من مؤيدي الأعمال الحرّة ، و لم يطل بقائي في الوظيفة العمومية لأكثر من ستة أشهر رأيت فيها أنها ليست أصلا مهنة و ليست مكانا للإستقرار ... و معك حق عندما قلت أن معظم الأفراد يلجؤون إلى مهن لا يحبونها فقط مجبرين لعدم وجود البديل المراد.

و للإطلاع بشكل عام على مفهوم التوجيه المهني أضع هذا الرابط الذي له علاقة بالموضوع :

http://www.almanar.jo/AlManarWeb/Portals/0/PDF2/Mrs.Iman Al Ajam.ppt

لكن لم أتمكن من إيجاد الدليل التطبيقي للقيام بالتحليل النفسي و النفسجسدي المتخصص بالتوجيه المهني باللغة العربية و هذا أمر جذّ مؤسف.
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

نعم الأخت نور، أنا من مؤيدي الأعمال الحرّة ، و لم يطل بقائي في الوظيفة العمومية لأكثر من ستة أشهر رأيت فيها أنها ليست أصلا مهنة و ليست مكانا للإستقرار ... و معك حق عندما قلت أن معظم الأفراد يلجؤون إلى مهن لا يحبونها فقط مجبرين لعدم وجود البديل المراد.

و للإطلاع بشكل عام على مفهوم التوجيه المهني أضع هذا الرابط الذي له علاقة بالموضوع :

http://www.almanar.jo/AlManarWeb/Portals/0/PDF2/Mrs.Iman Al Ajam.ppt

لكن لم أتمكن من إيجاد الدليل التطبيقي للقيام بالتحليل النفسي و النفسجسدي المتخصص بالتوجيه المهني باللغة العربية و هذا أمر جذّ مؤسف.

اهلا بيك اخى مرة اخرى
الرابط محبش يعمل عندى معليش
المهم يبقى اختيار العمل الحر او الوظيفة سبب فى اثبات الذات عند البعض وكسب لقمة العيش الحلال عند الاغلبية احسن من البطالة او اللجوء الى طرق اخرى لكسب المال
نورت اخى ربي يخليك على اثراء الموضوع و المشاركة القيمة
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

السلام عليكم
هناك من يبحث على اي عمل كان ولم يجده... وهناك من يفضل وظيفة حكومية ومن يفضل العمل الحر
كل واحد وله رايه الخاص في هذا الامر
انا من وجهة نظري الوظيفة الحكومية تضمن لك الراتب الشهري والتامين والتقاعد وفي نفس الوقت العمل الحر اذا كان فيه ربحا كبيرا فانت تربح الوقت في انجازما تريد مثلا اقتناء سيارة او بناء بيت وغير ذلك من مستلزمات الحياة
يعني الذي يوفره الراتب الشهري في سنوات العمل الحر يوفره لك في اشهر فقط ورايت الفرق بينهما امام عيني
حتى اصغر اخوتي اكمل دراسته الجامعية وتحصل على الشهادة وكانت لديه الفرصة لوظيفة حكومية ورفض
قال لي لا احب من يتحكم بي ويعطيني الاوامر
ابدا عملي متى اشاء وانهيه متى اشاء وفعلا عمل بالتجارة وله محل وهو في احسن حال الحمد لله
عكس زوجي تماما الذي يعمل في وظيفة حكومية هذا واقع نعيشه
ومع ذلك نقول الحمد لله (كاين لي ما لقاها لا من هنا ولا من هناك)
بارك الله فيك لى الطرح المفيد:up::regards01:
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

اهلا بيك اخى مرة اخرى
الرابط محبش يعمل عندى معليش
المهم يبقى اختيار العمل الحر او الوظيفة سبب فى اثبات الذات عند البعض وكسب لقمة العيش الحلال عند الاغلبية احسن من البطالة او اللجوء الى طرق اخرى لكسب المال
نورت اخى ربي يخليك على اثراء الموضوع و المشاركة القيمة

شكرا على الترحيب الجميل و أسعدني أن أشارككم الموضوع يا أهل اللمّة .
سأرفق ملف آخر له علاقة بالموضوع.
 

المرفقات

  • w.doc
    91.5 KB · المشاهدات: 0
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

السلام عليكم
هناك من يبحث على اي عمل كان ولم يجده... وهناك من يفضل وظيفة حكومية ومن يفضل العمل الحر
كل واحد وله رايه الخاص في هذا الامر
انا من وجهة نظري الوظيفة الحكومية تضمن لك الراتب الشهري والتامين والتقاعد وفي نفس الوقت العمل الحر اذا كان فيه ربحا كبيرا فانت تربح الوقت في انجازما تريد مثلا اقتناء سيارة او بناء بيت وغير ذلك من مستلزمات الحياة
يعني الذي يوفره الراتب الشهري في سنوات العمل الحر يوفره لك في اشهر فقط ورايت الفرق بينهما امام عيني
حتى اصغر اخوتي اكمل دراسته الجامعية وتحصل على الشهادة وكانت لديه الفرصة لوظيفة حكومية ورفض
قال لي لا احب من يتحكم بي ويعطيني الاوامر
ابدا عملي متى اشاء وانهيه متى اشاء وفعلا عمل بالتجارة وله محل وهو في احسن حال الحمد لله
عكس زوجي تماما الذي يعمل في وظيفة حكومية هذا واقع نعيشه
ومع ذلك نقول الحمد لله (كاين لي ما لقاها لا من هنا ولا من هناك)
بارك الله فيك لى الطرح المفيد:up::regards01:
اهلا بحبيبتى ام منير
صحيح كلامك من ايجابيات الوظيفة الراتب الشهرى التقاعد والتامين مع الراتب كيكون مليح حاجة مليحة
لكن بنسبة لشاب فى مقتبل العمر بعد اتمام دراسته ورحلة المعاناة والبحث عن وظيفة لما نجوا للراتب مايكفيش باه يبنى بيت ولا يملك سيارة او يعيش كما يحب سيضطر الى
التقسيط فى كل شي الى اخر حياتو
لكن العكس لما تكون عندو امكانيات ويحالفوا الحظ لما يتجه الى العمل الحر يختزل الوقت
ويحقق الكثير
ويبقى هذا اختيار كل واحد رغم انوا كما قال الاخ rycerz لوكان جات عندنا دراسات لاجل التوجيه فى اختيار نوع الحياة العملية لتحققت العدالة والرفاهية
شكرا لمرورك القيم والرائع ربي يخليك


 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

شكرا على الترحيب الجميل و أسعدني أن أشارككم الموضوع يا أهل اللمّة .
سأرفق ملف آخر له علاقة بالموضوع.

نحن الاسعد بمشاركتك القيمة والرائعة اخى ربي يخليك
ومرحبا بيك فى اي وقت ونحن فى انتظار مواضيعك
شكرا مرة اخرى
 
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

..................
أما الشخصية الخانعة الذي ذكرها الأخ
فكل على حسب شخصيته
والإنسان هو من يفرض معاملة الناس له
فمثلا أنا إنسان مارق كما يلقبونني لأن طريقة تعاملي
مع زميلي في العمل مثل معاملتي لرئيسي .............

صحيح ، فكل على حسب شخصيته ، إلا أن الشخص الذي يملك شخصية قوية و صادقة لا يذهب مع التيار و إنما يقاوم و يواجه و لا يقف إلا مع الحق .... و يا أخ المشكلة في أمر آخر أيضا و هو الأشخاص المحيطين و الجو المشبع بالنفاق و السلوكيات القبيحة كالوشاية الكاذبة و النميمة و نسج المؤامرات ... إلخ ، حيث لا يمكن للشخص الصادق مواجهتهم لأنهم في الواقع هم يمارسون الطعن في الظهر ، إضافة إلى أن المسئول يمكنه أن يضغط عليك بإسم العمل من باب قانوني في الظاهر و لكن في الباطن هو ينتقم منك فلا يبقى لك أمام هذه الظروف إلا أن تذهب أو تسلك طريق العنف و النتيجة معروفة ... و بالرغم من أنني لم أعمل كثيرا في الوظيفة العمومية (ستة أشهر في الإدارة) إلا أنني أخذت نظرة شاملة و وافية عن حقيقتها كواحدة من مجالات العمل التي تنافي الفطرة الإنسانية و ذلك مردّه بالدرجة الأولى للذهنيات المريضة التي تنتشر في داخل هذا الميدان.​
و ما لاحظته أنه لا يطيل البقاء في الإدارة (لأكثر من خمسة سنوات) إلا نوعين من الأشخاص ، النوع الأول (حتى و إن كانت إمكانياته المادية جيدة) هو صاحب الذهنية السيئة و الشخصية الضعيفة و أو القبيحة حيث يجد الجو الملائم لنفسيته المريضة و حيث يسهل عليه السباحة براحة في بركة التملق و النفاق و الخبث، و حتى أنهم يظهرون بمظهر الشخصية القوية ، و لكن في الحقيقة هم يمارسون التملق بشكل آخر حيث في الواقع هم يقدمون تنازلات كبيرة و بشكل مهين في السر و العلانية مقابل التقرب من بلاط المدير و الإستفادة من إمتيازات غير قانونية مثل إستغلال وسائل الإدارة كالسيارات و التغيب دون تبرير (و هذا النوع يشكل الأغلبية).​
النوع الثاني مغلوب على أمره فلم يجد البديل في الوقت الذي هو ملزم بالإنفاق على أسرة أو عائلة فتجده يجتر في أعماقه الملل و عدم الرضا بأعين نصف مفتوحة من التعب النفسي و الجسدي ، و هذا النوع هم من يقومون بكامل العمل (ليكيب).​
أما عن الذين يملكون نفسا أبية و روحا حرّة فإن معظمهم يقفزون خارج الإناء في أول فرصة تسنح لهم.

قد لا يصدق هذا من لم يعمل في الإدارة و يعتبر أن ما ذكرته مبالغ فيه ، لكنه الواقع في أغلب الإدارة الجزائرية و هذا ما يفسر الوضع المتردي فيها ، أو بالأحرى يفسر الوضع المتردي في غالب الميادين و المجالات في الجزائر.
 
آخر تعديل:
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

صحيح ، فكل على حسب شخصيته ، إلا أن الشخص الذي يملك شخصية قوية و صادقة لا يذهب مع التيار و إنما يقاوم و يواجه و لا يقف إلا مع الحق .... و يا أخ المشكلة في أمر آخر أيضا و هو الأشخاص المحيطين و الجو المشبع بالنفاق و السلوكيات القبيحة كالوشاية الكاذبة و النميمة و نسج المؤامرات ... إلخ ، حيث لا يمكن للشخص الصادق مواجهتهم لأنهم في الواقع هم يمارسون الطعن في الظهر ، إضافة إلى أن المسئول يمكنه أن يضغط عليك بإسم العمل من باب قانوني في الظاهر و لكن في الباطن هو ينتقم منك فلا يبقى لك أمام هذه الظروف إلا أن تذهب أو تسلك طريق العنف و النتيجة معروفة ... و بالرغم من أنني لم أعمل كثيرا في الوظيفة العمومية (ستة أشهر في الإدارة) إلا أنني أخذت نظرة شاملة و وافية عن حقيقتها كواحدة من مجالات العمل التي تنافي الفطرة الإنسانية و ذلك مردّه بالدرجة الأولى للذهنيات المريضة التي تنتشر في داخل هذا الميدان.​
و ما لاحظته أنه لا يطيل البقاء في الإدارة (لأكثر من خمسة سنوات) إلا نوعين من الأشخاص ، النوع الأول (حتى و إن كانت إمكانياته المادية جيدة) هو صاحب الذهنية السيئة و الشخصية الضعيفة و أو القبيحة حيث يجد الجو الملائم لنفسيته المريضة و حيث يسهل عليه السباحة براحة في بركة التملق و النفاق و الخبث، و حتى أنهم يظهرون بمظهر الشخصية القوية ، و لكن في الحقيقة هم يمارسون التملق بشكل آخر حيث في الواقع هم يقدمون تنازلات كبيرة و بشكل مهين في السر و العلانية مقابل التقرب من بلاط المدير و الإستفادة من إمتيازات غير قانونية مثل إستغلال وسائل الإدارة كالسيارات و التغيب دون تبرير (و هذا النوع يشكل الأغلبية).​
النوع الثاني مغلوب على أمره فلم يجد البديل في الوقت الذي هو ملزم بالإنفاق على أسرة أو عائلة فتجده يجتر في أعماقه الملل و عدم الرضا بأعين نصف مفتوحة من التعب النفسي و الجسدي ، و هذا النوع هم من يقومون بكامل العمل (ليكيب).​
أما عن الذين يملكون نفسا أبية و روحا حرّة فإن معظمهم يقفزون خارج الإناء في أول فرصة تسنح لهم.

قد لا يصدق هذا من لم يعمل في الإدارة و يعتبر أن ما ذكرته مبالغ فيه ، لكنه الواقع في أغلب الإدارة الجزائرية و هذا ما يفسر الوضع المتردي فيها ، أو بالأحرى يفسر الوضع المتردي في غالب الميادين و المجالات في الجزائر.
ماقلته صحيح فيما يتعلق بالوشاية والنميمة والطعن في الظهر
فهذا هو المستوى الذي نعيش فيه
يريدون الصعود إلى أعلى الدرجات بدون تعب
و بإستعمال أسهل الوسائل المتمثلة في النفاق
وصحيح فيما قلت عن العنف
فأنا شخصيا في بدايتي كان تعاملي مع رئيسي يتسم بالعنف
وكان التقارير السوداء تزداد
لكن دوام الحال من المحال
وعندما يصبح الإنسان أكثر خبرة يصبح يعرف
قواعد اللعبة
كان بمقدوري تقديم طلب تحويل
لكن الهروب من المشكلة لم يكن الحل
وحتى في العمل الحر عليك أن تقدم تنازلات
أو تقوم بمجاملات بسبب التعسف المستخدم من طرف الإدارة
الجزائرية أو تحت ضغط أفراد نافذين
أما المسؤول الذي يضغط على الموظف بتحميله أعمال كثيرة
فهذا إجبار يستند في تنفيذه إلى القانون
والقانون يستطيع إستخدام العصا ( أي الوعيد بالأذى ) ماديا , أو معنويا
لتنفيذ الأوامر , لكن أبسط تجارب الحياة أثبتث أن تأثير الإجبار لايدوم
أكثر من دوام المقدرة على إستعمال العصا ومعرفة العامل بحقوقه وواجباته .
من الناحية النفسية العمل الحر أفضل من الوظيفة قضية مسلمة بها و لانقاش فيها
لكن الإنسان عليه أن يحدد أهدافه وأي طريق تساعده
وهو الذي يفرض معاملة الناس له مهما كانت صفاتهم سواء في العمل الحر أو الوظيفة
وعلى الرغم أن الظروف قد تحتم على الإنسان إختيار وجهة لايفضلها
لكن عليه التعامل معها وعدم إنتهاج سياسة الهرب إلى الأمام
 
آخر تعديل:
رد: الشباب بين الوظيفة والعمل الحر

شخصيا أميل للوظيفة يوجد راتب شهري بغض النظر عما قد يحدث بعكس العمل الحر متذبذب حسب السوق والمتطلبات وهذا يبقى حسب الشخص وطموح الذي يملكه فاذا كان يتطلع لربح السريع يجب ان يكون ذو حنكة وفاطن ومتقبل لما قد يحدث من خسارة وغيرها باختصار يحتاج الصبر
اما الوظيفة لمن يريد ضمان الاستمرارية في العمل والراتب الشهري
لذا فهذا الأمر يتوقف عى طبيعة الشخص وطريقة تفكيره
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top