مرحبا بكل اللماويات في موضوعي
غبت عن المشاركة في الموقف الأول لا أدري السبب
ولكني قررت المشاركة في الموقف الثاني :thumb_up02:
تخيلي أختي أنك كنت مارة على غرفتك فسمعتي همسات وقهقهات خافتة فإنتابك الفضول وذهبتي للتفحص..
فوجدتي أختك الصغرى ذات 18 ربيعا تتكلم في الهاتف مع شاب بكلام لايليق حاولتي التأكد من الأمر وتيقنتي أنها قد وقعت فريسة لشاب يحاول أن يسلبها كرامتها وأن يستغل صغر عقلها تحت غطاء الحب !
...
هل ستجعلين من العنف وسيلة لإيقافها ؟
أكيد لا ، فنحن بشر وكلنا نخطئ ولكن العاقل من اكتشف خطأه وصحح واجتنبه في المستقبل
وكلنا مررنا بفترة المراهقة ونعلم جيدا ما الأشياء التي تؤثر على الفتاة في تلك السن وحاجاتها النفسية والعاطفية
أم ستحاولين إقناعها بشتى الطرق !
أكيد سأحاول إقناعها ولا أترك طريقا إلا وسلكته
طبعا ما عدا العنف، وسأكون الصديقة الصدوقة
في رأيك هل الحوار والكلمة الطيبة هما الأصح والأنفع في هذه الحالة؟
نعم أنا متيقنة بأن الحوار هو الأنسب في هاته الحالة
لكن لا ضير من بعض الترهيب
فرغم أنني لا أملك شقيقة صغرى باعتباري أنا من تحتل هاته المكانة ^^
إلا أنني لا آلو جهدا في نصح كل فتاة تخصني ويهمني أمرها
لذا إذا حدث وأن حصل معي هذا الأمر فإني سأجلس معها جلسة صديقات ، أسألها من هو الشاب وكيف تعرفت به
هل شعرت بالأمان لدرجة جعلتها تعطيه رقمها وتخاطر للحديث معه
أولا أذكرها عن تعب والدينا في تربيتنا وتنشئتنا تنشئة إسلامية صالحة
أفهكذا نكافئهم؟ (عتاب)
أحدثها عن مخاطر الارتباط في مثل هاته علاقات عليها أولا ، فسمعتها لا تملكها وحدها بل هي سمعة عائلة ككل
فعليها ألا تقوم بأي فعل يلقي بظلال الشبهة علينا كلنا
أيضا تأثير هاته العلاقة على مستقبلها، لأنها حتما ستتزوج يوما والأكيد أنها لن ترغب أن يطاردها شبح ماضيها مع شاب آخر وتعيش في ترقب وخوف من انكشاف أمرها
أروي لها قصصا عن فتيات انجررن وراء وهم الحب وكيف كانت نهايتهن
منهن من كشفها أهلها فمنعوها من الخروج
ومنهن من وقعت في الحرام وخسرت دنياها وآخرتها
والنهاية دوما مأساوية
وأخيرا إن لم تقتنع أو بقيت مصرة على أفعالها أقوم بترهيبها إن لم تتوقف عن مثل هاته التصرفات سأخبر أبي أو أخي وهو يتصرف معها
وأوهمها بأنني قد سجلت حديثها مع الشاب في حال قررت أن تنكر :d (الاحتياط واجب):thumb_up02:
ماهي الأسباب التي تؤدي ببناتنا وأبناءنا إلى هذه العلاقات ؟
في الحقيقة هاته الظاهرة اصبحت شائعة جدا
والسبب يبدأ من الأسرة ، حيث تجد بعض الوالدين لم يزرعو القيم والتعاليم الاسلامية في بناتهن على نحو صحيح
أو تساهلوا معهن بدرجة كبيرة أو العكس، كبتوهن حتى انفجرن
أيضا رفيقات السوء لهن أكبر الأثر على أفعال البنات والتقليد الأعمى لبعضهن البعض
حيث أصبحت الفتيات في وقتنا غن لم تصاحب شابا فهي غير سوية ومعقدة
لذا فبعض الفتيات حتى لو كانت على درجة عالية من الأخلاق تجدها لضعف شخصيتها تنجر وراءهن وتقلدهن
أيضا مع انتشار التكنولوجيا التي خربت فتياتنا
فالرقابة أصبحت لا تجدي نفعا ، فإن أنت انتهرتها عن التكلم فالهاتف فإنها حتما ستجد متنفسها في الانترنت (الفايبر والسكايب...)
لذا فالرقابة اللصيقة هي الحل الوحيد
والوقاية خير من العلاج
نصيحة تقدميها إلى فتياتنا وحتى إلى فتياننا حول هذا الأمر ؟
أنصح كل فتاة في عمر الزهور أن تلتزم تعاليم الدين الاسلامي
تبتعد عن التبرج والسفور الذي غرقت فيه بنات هذا الجيل
تغض بصرها وتحفظ نفسها
ولا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
تستعمل التكنولوجيا لأغراض مفيدة وليس لمجرد الدردشة وتضييع الوقت فيما يضر ولا ينفع
تملأ وقت فراغها بذكر الله وقراءة كتابه وبعض كتب السيرة والصحابة
تتثقف تطالع تزداد علما ، وأسأل لها السداد في الدنيا والآخرة
في أمان الله
كانت معكم مينات
كانت معكم مينات
آخر تعديل: