أسباب إنتقال الخلافة من الحكم الراشدي إلي الحكم الأموي مهم للجامعيين
السلام عليكم
أخواني الكرام أخواتي الكريمات أعضاء منتدي التاريخ
يشرفني أن أقدم لكم موضوع جديد
نحاول أن نختصرها في نقاط لكي يسهل علي المطلع قراءتها
يشرفني أن أقدم لكم موضوع جديد
موضوع أظن أنه يستحق أكثر من هذا القدر من الدراسة
هدية مني لكل من يدرس التاريخ خاصة أحبائي طلبة جامعة منتوري قسم التاريخ
هدية مني لكل من يدرس التاريخ خاصة أحبائي طلبة جامعة منتوري قسم التاريخ
و بعد
إن موضوع إنتقال الخلافة من الحكم الراشدي إلي الأموي معقد تعقيد الفتنة التي أدت إليه
لكنني سوف أفعل ما بوسعي لأسهل الموضوع و أوضحه حسب رأيي
يعتبر إنتقال الحكم من الحكم الشوري إلي الحكم الملكي تحقيق لنبوة الرسول الكريم
زيادة علي ذلك تضافرت عدة أمور
نحاول أن نختصرها في نقاط لكي يسهل علي المطلع قراءتها
- وجود قتلة عثمان في صف علي كرم الله وجهه :و قد كانو وراء إفشال محاولات الإتفاق بين علي من جهة و بين عائشة و طلحة و الزبير من جهة أخري فلما أحسوا بالخطر يهددهم و أن هؤلاء إن إجتمعو سوف يجتمعون علي عليهم و ضدهم هاجموا معسكر عائشة علي أنهم أتباع علي
[*]نشاط الفئات السرية المعادية للإسلام :من أتباع الديانات اليهودية و المسيحية و المجوسية . وما عبد الله بن سبأ إلا مثالا بارزا عنهم او صورة مصغرة عن الأصل الكبير .قد مارسو نشاطهم بكل سرية و قامو بتقديس علي و أبناءه مما أفسد علي الإمام صفته الإنسانية و نشرو ذلك بين الناس و بما أن إرتباط بعضهم بالدين لم يكن وثيقا صدقوا ذلك و أشاعوه بدورهم
[*]إختلاف عصر الإمام علي الذي عاش فيه عن العصر الذي أصبح يحكم فيه :فقدفسدت طبائع الناس، بلكان الكثير ممن أسلم لم يتخلص من عادات الجاهلية و خصوصا من إستقر بهم الأمر في العراق و قد حاول علي الإصلاح من أمرهم و الرفع من شأنهم فلم يستطيعو الرقي لمنزلته و لم يفهموا منهجه الراشدي و إنما كان معاوية الذي أفلح في حين أخفق علي (و فلاح معاوية ليس إنتقاصا منه وفشل علي ليس إنقاصا منه أيضا لكن كان كل أحد منهم يري السياسة بمرئ خاص فعلي كان يرها وفقا للأخلاق الإسلامية الرفيعة و علي كان يراها وفقا للزمن الجديد الذي طغت عليه القوة المادية و كل حاول تطبيق رؤيته و مع تضافر العوامل المواتية لمعاوية كالطاعة التامة لأهل الشام له و أيضا أنه كان لا يدعهم يشتركون في القرارات الحاشمة و كان التي كان يتخذها هو و مستشاروه إنتصرو رغم أن علي كان علي درجة كبيرة من الدهاء و الحنكة لكن الجماهير التي يحكمها وراء فشله فقد كان يدخلهم في إتخاذ القرارات و هذه هي الرؤية الشورية لكنهم كانوا علي درجة من الفساد فأفسدوا رأيه ، [*]دعوة أهل الشام للتحكيم : إذ أن الشاميين قد رفعوا المصاحف بإشارة من عمرو بن العاص في معركة صفين عندما بدأت الكفة تميل إلي علي و قد إستشار من معه و أقروا عليه بالتحكيم و رغم أنه يعلم في قرارة نفس أنها خدعة سياسة من داهية العرب لكنهم لم يقتنعوا و عندما لم يسر التحكيم لصالحهم عاتبوه علي قبوله بل و خرجو علية ( الخوارج )
يتبع >>>>>>