صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
* الوضوء: هو استعمال ماء طهور على أعضاء مخصوصة قد شرعها الله تعالى ووضحها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* فضل الوضوء: قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات! إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد» [رواه مسلم].
* النية: وهي عمل قلبي محض، لا دخل للسان فيه، والتلفظ بها غير مشروع لعدم ورود الدليل عليه.
* التسمية: قال صلى الله عليه وسلم: «لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه» [صحيح: الترمذي]، فإذا نسي فيسمي حين يذكر.
* السواك: قال صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء» [صحيح: الترمذي].
* غسل الكفين ثلاثًا: عن حمران أن عثمان دعا بوضوء فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا. [متفق عليه].
* المضمضة والاستنشاق والاستنثار: المضمضة هي: غسل الفم وتحريك الماء فيه، أما الاستنشاق فهو: إيصال الماء إلى داخل الأنف وجذبه بالنفس، ويكون باليد اليمنى، والاستنشار: أي إخراج الماء من الأنف بعد استنشاقه، ويكون باليد اليسرى، ويستحب أن يكون ثلاث مرات، لصحته عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة: عن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال: قيل له: توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بإناء ... حتى قوله: «فمضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلك ثلاثًا..» [رواه الشيخان].
* غسل الوجه: وهو من منبت شعر الرأس إلى ما انحدر من اللحيين، وما بين الأذنين ثلاث مرات، مع مراعاة وصول الماء إلى جميع أنحاء الوجه.
* تخليل اللحية: من حديث عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يخلل لحيته» [صحيح: الترمذي].
* غسل اليدين إلى المرفقين: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل يده اليمنى إلى المرفقين ثلاث مرات ثم اليسرى مثل ذلك» [من حديث عثمان رضي الله عنه المتفق عليه].
* الجمع بين الرأس والأذنين: قال عبد الله بن زيد:
«إن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه بيديه، فأقبل بهما وأدبر؛ بدأ بمقدم رأسه، ثم ذهب بهما إلى قفاه، ثم ردَّهما إلى المكان الذي بدأ منه» [متفق عليه]، وكان صلى الله عليه وسلم يمسح رأسه وأذنيه مرة واحدة وبماء واحد.
* غسل الرجلين إلى الكعبين: كان صلى الله عليه وسلم يغسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم اليسرى مثل ذلك، مع تخليل ما بين أصابع الرجلين بأصبع الخنصر. [كما في سنن أبي داود].
* الدلك: هو إمرار اليد على العضو «اليدين والرجلين» بعد أو قبل الماء.
* الموالاة: أي تتابع غسل الأعضاء بعضها إثر بعض.
* التيامن: أي البدء بغسل اليمين ثم اليسار في اليدين والرجلين.
* الترتيب: قال تعالى: [FONT="]}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ[FONT="]{[/FONT] [المائدة: 6].[/FONT]
* الدعاء بعد الوضوء: قال صلى الله عليه وسلم: «ما منكم أحدٌ يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء». [رواه مسلم]. أو يقول: «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين» [صحيح: الترمذي].
واعلم أخي المسلم: ليس هناك دعاء شرعي أثناء غسل أعضاء الوضوء، ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك.
* صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه وجبت له الجنة» [صحيح: أبو داود].
* عدم الإسراف: ومن السنة الاقتصاد في الماء. وقد ورد الوضوء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثًا ثلاثًا. [رواه البخاري].
[FONT="] [/FONT]